أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!














المزيد.....

إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1513
أحد الأصدقاء الأعزاء أرسل لي هذه المقالة " الجميلة " لنشرها بطريقة مسمارية كي يطلع القراء على أفعال بعض الفقهاء التي تسيء للدين الإسلامي والعصر الحضاري ..!
تقول المقالة :
يقال «صراع ما تحت الحضارات». هنا صراع ما تحت القبائل . الإيديولوجيا المجنونة أحياناً (الآن... أحياناً كثيرة) تقول بفرض ملابس على النوق. أجل، أجل (ومع الاعتذار من المسلسلات المكسيكية) ثمة رجل دين صومالي أمر الرعاة بإبعاد قطعانهم من الإبل عن الأمكنة الآهلة لأن الناقة أنثى، والأنثى عورة، ولا يصح أن تكون عارية! هنا شعب يمكن أن يكون رائعاً. اسألوا عمرو موسى كيف أصبح عربياً؟ ما المشكلة.. جزر القمر عربية، ولو أن الإعصار غوستاف أكمل طريقه إلى واشنطن لربما طلبت الولايات المتحدة الانضمام إلى جامعة الدول العربية. هل تسألون كم عدد الدول الأعضاء؟ الشامبانيا البيضاء
الصومال ليست الدولة العربية الوحيدة التي لا وجود لها. راقبوا الخريطة جيداً. دول غائبة ودول حاضرة. هذا هو الأمر الواقع. يتحدث صحافي بريطاني عن «الشامبانيا البيضاء». يقصد الحليب الذي أخذت البلاد اسمها منه. الإبل تأكل نوعاً معيناً من العشب. لا، لا، أقل جنوناً، وهذياناً من الخشخاش. صاحب الحظ من يشعر بالنشوة وهو يحتسي كوب الحليب. رقصة الدراويش بالبنادق أم بالحجارة! قد تجدون مثقفين من الطراز الرفيع. قرأوا مورافيا، وقرأوا هيغل، وقرأوا نجيب محفوظ . في المنازل، كما في الخيم، أشرطة لأم كلثوم، وفيروز، وصولاً إلى نانسي عجرم. أغنياتهم باتت عتيقة جداً، تخلط أحياناً بين ثغاء العنزة وضوء القمر. ثمة قيس، ولكن في المسرحية الضاحكة التي كتبها عبدالله أحادي، يضرب والد ليلى بالعصا على رأسه ويهرب بها على ظهر حمار. لم يكن قيس يملك جملاً. تاه كثيراً في الأرض. حمل دموعه وملابسه الرثة، ولم يعد يملك شروى نقير (لمن يعرف معنى هذه العبارة). استولى، بالصدفة، على حمار تائه، مثله، لكن ليلى ما إن لامست شفتاها شفتيه حتى شعرت أن حبه لها استهلك فيه كل شيء. وتقول المسرحية إنها شعرت كما لو أن نكهة البطاطا أكثر إمتاعاً من نكهة شفتي صاحبنا قيس...
على أرض الصومال قد تجد دولة مساحتها مساحة قطيع من الإبل، وقد تجد دولة بمساحة الصحراء (جدلياً بمساحة السراب). الحدود «شفوية» يرسمها رؤساء القبائل، أو من تبقى من الجنود، أو أئمة المساجد الذين اخترعوا طرازاً جديداً من المآذن. شجرة عالية وينطلق منها الأذان. توصف الشجرة بـ«شجرة الله أكبر». كثيرون يفهمون أسامة بن لادن كما كان آباؤهم من زمان يفهمون ماوتسي تونغ. وجماعة المحاكم الإسلامية أوحوا للناس بأن يوم القيامة قد دنا، وأن هذا يستوجب الثورة على الأوثان. كل أولئك الذين يحكمون البلاد بضاعة أميركية ويقتضي اقتلاعهم من جذورهم. وحين تدخّل الأثيوبيون قالوا إنه أعور الدجال يقود قبائل ياجوج وماجوج..
تستغرب لغرابة المعتقدات. مع ذلك تعثر على ذلك الطراز من الناس الذين يشكلون نخبة لا نقول إنها منقطعة النظير. مديرة مستشفى تدعى إدنا عدنان إسماعيل تسمع الـ«بي.بي.سي» الإنكليزية وتحدثك عن العالم كما لو أن مواطنيها الأعزاء لا يعيشون في قاع العالم.. بعضهم يحدثك عن الغزالة النحاسية ناعومي كامبل. إنها صومالية وإن قال أفارقة آخرون إنها منهم (وإليهم). فخورون بها ، وباستطاعتك أن تجد بين كل خمس صوماليات واحدة تشبه ناعومي. لكن إعادة التأهيل قد تحتاج إلى عقود. على كل، المرأة تراجعت خوفاً من الأصوليين الذين انتشروا في كل مكان وراحوا يفرضون النقاب الأفغاني. المرأة مثل الدولة في الصومال اختفت من الوجود.. آلاف آلاف الصوماليين في الغرب. يبعثون بالدولارات القليلة إلى ذويهم. أما كيف تصل، فالله أعلم إلا إذا كانوا يستخدمون الحمام الزاجل لعبور الحدود بين الجمهورية والجمهورية. هناك إمارات استحدثت أيضاً، لكن الاجتياح الأثيوبي عمد إلى اجتثات العديد من أصحاب اللحى الطويلة (أحدهم تجاوز طول لحيته النصف متر). هذا حلم أثيوبي قديم أن تضع أديس أبابا يدها على مقاديشو بعدما وضعتها على إقليم أوغارن...
*********************************
• قيطان الكلام :
• يقال: القرن الإفريقي قرن ثور . فوقه تتراقص، أو تدور، القارة السمراء! منعاً للدوار، ومن أجل النسيان . القات اليمني يصل عبر ميناء بربرة. ويقال أنه حل لأزمة الروح.



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
- العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه 12
- برقية إلى وزير اللحوم والشحوم في المنطقة الخضراء ..!!
- كامل شياع .. المنتمي الحر
- أيها الفقهاء السلفيون تونسوا بنكاح الأطفال ..!!
- مشاكل المرأة العراقية مع الزبالة ووزارة الصحة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 11
- ملكة جمال ونائبة رئيس ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 10
- السيستاني لندني والحكيم طهراني ..!!
- من قتل كامل شياع ..؟
- سباق العباقرة نحو البيت الأبيض ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 9
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 8
- زواج رجل الدين أمر من السماء ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 7


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!