أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النصير ئاشتي - مرثية النخيل ....مرثية كامل شياع















المزيد.....


مرثية النخيل ....مرثية كامل شياع


النصير ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:48
المحور: الادب والفن
    


يأكلُ روحي الوجعُ /المتأصلُ في سعفِ النخل ِ/ فأرفعُ كفيَّ بوجه ِالريح ِ/ وأصيخ ُالسمع َ/لأغاني الفلاحين المسكونة ِ بالوجع ِالمر ِ/ وهي تعيدُ صدى أسمك/َ كامل........ يا كامل ، ياحاملَ عنا زهو طفولة ِعينيك /وبغض َالأعداء ِ/ ها نحن نعيدُ تفاصيل َحكايةِ َحزن ٍ/ تتنسم ُفيها الكلماتُ المشحونة ُبالجمر/ رصاصات ِالغدرِ من كاتم ِصوت ٍ/ فتغض ُالطرف/َ تقولُ رصاصاتُ الغدر ِتجاوزت المليون َ/ ولكن الأجملَ أن نمنحها الصمت َ.
من ...ْ منْ يمنحها الصمتَْ؟؟
من ْ يجعلها تغرق ُفي صدأ أخضرَْ؟؟
كامل .... يا كامل... يا أخرَ اسماء الحب/ِ تجاوزتَ بحبك ِحد َالطوفان/ فما عرفَ السفلة ُ ..غير سفالتهم /وأنت َتنوءُ بحمل ِعراقك َ فوق الكتفين .
جرس ُالهاتف ِرنَّ طويلا/
وأنا بين الخوف وبين الشوق ترددتُ/
كان الرقم ُعراقيا /
فتمنيت ُعلى الصوت القابع ِ خلفَ الهاتف /
أن يُسمعني أخبارا أخرى /
غير الأخبار المألوفة /
لكن َّ الصوت أتاني /
خالي ... أغتالوا كامل ياخالي /
لم أسأل عن يا كامل /
لأنك انت الكاملُ يا ألقي /
أبعدت الهاتف عن أذني / وبكيتُ بكل دموع الروح / رحيلك ياكامل

جن الليل يلتم فوك العيون / وجن صرخة ألم تغفه ويه الجفون/ وجن حزن البشر يلتم مسافات/ ويَخضر دمع بلبل فوك الغصون / وجن انت حمامة بيت ترتاح / عله عش بيتنه البيه ينبني الكون / وجن جرحك نزف كل دم الأجيال / الصعدت للسمه ومابدل اللون/ احس كل النخل يرثيك وياي /وأحسك نجمة تعله وفوك الظنون

يأكلُ روحي وجعٌ ُفي عينيِّ إمرأة ٍ/تكلسَ في جفنيها بحرُ الدمع/ وغامتْ ألوانُ َالكون / فماعادتْ تبصرُ غيرَ اللون ِالأسود ِ/ واللون ُالأسودُ صار دما ً/ حين رأت ْطلقات ِ الكاتم تدخلُ صدرك َ/ صرختْ وبصوت يملؤه الرعبُ ( يمـه كامل ) / ومشت متعثرةً ٌبخطاها نحو البابِ / لعلَ يقين الأم يخيب وتنكسر الرؤيا / لكنَّ جهازَ التلفاز القابعَ في الصالة / أكد رؤياها / فأشتعلت في الروح بقايا رائحة / شمتها في جيدك قبل قليل / ورأت من أنك أوعدتها / أن تغفو الليلة بين يديها مثل رضيع / لكنك أخلفت الموعد / وخلفتها تائهة ًفي صحراء غيابك ياكامل .

صدك يبني العزيز الترفع الراس / خذاك الموت مني وما تهنيت / أحس خنجر فراكَك بالكَلب بات / يبو طبع الشهامه الماتوانيت / تمنيتك ترد من طول الغياب / وعسن ساعة الكَشرة من تمنيت / يبو طول الحلو يمسنع سناع / يبو ضحكة الحلوه التارسه البيت / شسوي بعمري من بعدك يبو أياس /وانه بموتك صرت صبخه وتراديت / عسه أنشلت يمينه الداس الزناد / وكَطع هرشك يالبدمك تحنيت .

يأكلُ روحي وجع ُ/ يمتد ُطويلا / من شارع في الناصرية حتى بيروجا الأيطالية / فأراك هناك إلها ً / يشربُ دمع َالناس بكفيه ويكفيهم شرَ الغربة ِ / يا وطنَ الحبِ المتناسلِ من بين الكلمات ِ/ أرحني من دائرة ِالغضب ِالمر ِ/ وخلني أتقرى في الوطن المحتل / جراح َالحزن ِ بعيني ِّكامل / كي أبصرَ خيط َ دماء ِ/ يربط بلجيكا بزيونه / فماعادت ْ صورةُ َهذا الوطنِ َالمحتلَِ/ سوى قتل في قتل في قتل / أتذكرُ حين نكون معا / أضحكْ / وأقولُ سنقتل ُياكامل / تضحك ْ/ وتقول ُ/ ولسنا الأفضل ممن قتلوا / دائرة ُالقتل ِ تضيقُ /ولكن َّبزيونة يا كامل ُوجرَ ذئاب ٍ .

يادمع العيون فيض بدم لأجل كامل
من حيث كامل صدك بكل صفه كامل
طيب ومودة ووفه ولكل فرح كامل

ياريت ايد الرجس الغدرتك تنشال
وعليك أدري الجفن من الدمع تنشال
ذكراك أبدا ً فلا من الكَلب تنشال

أنت نبي أيامنا وانت إله الورد
وفكرك يظل ياوفي بكل نبع هو الورد
بس حيف يا صاحبي بكاتم الصوت الورد

ويضيع فيار جتلك بين كَاع وسمه
انت الذي انطيت لأركان الثقافه وسمه
بيك الفكر من صدك عله وتباهه وسمه
ويدور فوك الوطن نجمه وتشع بسنه
بفراكَك العين أمست ياصديقي بسنه
إنجان طبع البشر تنسه اليموت بسنه
بس انته طول العمر ماتنسي كامل




#النصير_ئاشتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام الأن ...
- 14 تموز ... اكر ...


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - النصير ئاشتي - مرثية النخيل ....مرثية كامل شياع