حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 06:52
المحور:
الادب والفن
لا أقصدهم كأفراد_لهم مطلق الحقّ في التعبير وكما يشاؤون.
النصوص هي المقصد,الكلمات وهي تتحوّل إلى قيم وأنماط عيش,وبعد سنة أو عقد وأكثر....بعدما يتعفّن الإحباط ويتحوّل إلى لا جدوى فظيعة ويعمّ الاكتئاب.
من يسأل؟
من يتذكّر؟
من ومن ومن؟
.
.
أفكار ممصوصة ومبصوقة وتقدّم في علب فاخرة.
_هل تقصد فردا بعينه
لا وكلا..... أقصدهم وأعنيهم.
الأشباح-سلطة الظلّ في توجهها المزدوج وتعميتها على كلّ حيّ.
.
.
.
ثمة أشياء تخنقني من الداخل. تخرّب حياتي ولا استطيع الوصول إليها, كيف بمعالجتها والتحرر من حصارها.
ربما هي منابع الغضب, أو قد تكون التغذية المستمرة للإلحاح, ونقص المقدرة على تجاوز إحباط....ولو صغير وعابر.
_أن تخمد الرغبة......ما الذي يتبقى؟
_ أن تتخلّى عن كلّ هذا الجمال....ألأنك جرحت مرة وتألمت؟
.
.
_كلّ هذا بسبب حلم تحوّل إلى كابوس وصحوت على واقع مختلف؟
رأيت نفسي أسقط وأقفز مثل القرد,على سفح شديد الانحدار, والهاوية تنتظرني....
خفت وندمت,وفكّرت في نفسي هو حلم ينتهي مع اليقظة. وهذا ما حدث.
_كلّ هذا بسبب رسالة(ربما وقد وعلى الأرجح) تكون مزحة....
وصلتني رسالة_ثرثرة في الثرثرة....يفهم منها أنها صبية جميلة وذكية وحساسة:
كلّ رجل أحبه,....أو يشعر أنني بدأت أميل إليه يتحوّل.
بعد لحظة الحبّ
تسقط شواربه أو لحيته
يكبر صدره وينمو له ثديان,وبدون مبالغة,ينعم صوته ويتدفق الحليب من حلمتيه
وذلك الانتفاخ_الصغير أو الكبير_ يتلاشى,ثم ينقلب إلى مثلث ذهبي_بتعبيره السابق.
ما العمل.....
*
_ معجزة أن يجبّ إنسان إنسانا....
_غياب الحبّ يصنع المعجزات....
_الحبّ خدعة العقل والحواسّ.....
*
ماذا يعني 20 أيلول 2008....
يوم باهت يمضي لوحده. بلا لون أو طعم أو رائحة. يوم مثل قطعة خشب أو قطعة تنك أو نكتة ممجوجة ومستهلكة.
يوم مفرد ومعزول عن سياقه.
لولا أن.....
.
.
أصلحنا الكمبيوتر واستمع للموسيقى مع القراءة والكتابة وبدونها.
لا الحب يحتمل البرّانية ولا الشعر.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟