نسبة 89% من المشاركين: البرلمان لا يمثلنا !

وائل نوارة

الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

انتهى التصويت في الاستطلاع الذي أجريناه حول البرلمان المصري، وإن كان يمثل المصريين بحق أم لا، وقد صوت 89% من المشاركين بأن البرلمان المصري لا يمثل بحق المصريين، بينما رأى 8% أنه يمثل المصريين في بعض الأحيان، ورأى حوالي 1.3% أن البرلمان المصري يمثل المصريين في معظم الأحيان.


وقد قمنا بإجراء هذا الاستطلاع في محاولة لفهم المشاعر المتناقضة التي أحاطت بحريق مجلس الشورى، وطرحنا السؤال على أحد المواقع على الإنترنت وروجنا له من خلال العديد من مجموعات الفيس بوك.

وكان السؤال ببساطة هو:

هل البرلمان المصري يمثل بحق المصريين؟

بينما كانت الإجابات المتاحة هي:

نعم. تقريباً دائماً

نعم. في بعض الأحيان

لا. تقريباً أبداً

لا أعلم.


Does the Egyptian Parliament Truly Represent the People?
هل البرلمان المصري يمثل بحق المصريين؟


Yes, almost always ..نعم في معظم الأحيان 2 (1%)

Yes, sometimes ... نعم، في بعض الأحيان 14 (8%)

No, almost never ... لا، تقريباً أبداً 139 (89%)

I do not know ... لا أعلم 1 (0%)


Votes so far: 156
Poll closed


و الأمانة العلمية تقتضي أن نقول أن النتيجة ليست دقيقة للأسباب التالية:

• أن قطاع كبير من المصريين لا يستخدمون الإنترنت
• أن الترويج للاستطلاع ربما كان في دوائر معارضة
• أن حجم العينة صغير 156
• يمكن للبعض أن يصوت مرتين من خلال جهاز آخر


ولكنني أرى أن هذه النتيجة معبرة بصورة عامة عن رأي المصريين، وعلى سبيل المثال فإن من شاركوا في انتخابات مجلس الشعب لعام 2005 لم يتجاوزوا 23% من الناخبين،بما يعني أن 77% من المصريين امتنعوا عن التصويت ولم يختاروا من يمثلهم في مجلس الشعب، وبالتأكيد فمن ضمن ممن صوتوا (23%) هناك نسبة ليست راضية عن نتيجة الانتخابات أو أداء المجلس لأسباب مختلفة، وبالتالي فإن يأتي 89% من المصوتين ليعلنوا أن البرلمان المصري لا يمثل المصريين، فهذا أمر ليس مستغرباً، وربما يفسر بوضوح ردود فعل الشارع المصري تجاه حريق مجلس الشورى.

لمتابعة نتيجة الاستطلاع بعد إقفاله، نرجو الرجوع للموقع:

http://weekite.blogspot.com

#وائل_نوارة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات