رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 09:44
المحور:
الادب والفن
عابرة
عطست موجة من الخراب، قرب شراع تداعبه رغبة بالامل، حولت السكون إلى صراع في دوامة.
نفس
دق ناقوس الربيع، اتحدت الأزهار، اسرع الحب يهتف على الاعشاب باغتهم طغاة؛ باعتصاب لحظة الفرح.
غبار
العولمة حبلى بجمرات الحمم.
أرادت الاعلان عن نفسها في سنوات عجاف من القرن العشرين، حملت أصنام الكراهية، الخيانة، التملق، وبسرية تامة احتفلت بولادتها.
غرز الوقت
تكمن مأساته عند عودته إلى البيت،،، في جوانب روحه المضطربة والممتلئة بمزيد من العشق الصافي، ما أن يعالج المفتاح بالباب؛ يتخطى اغوار تفكره، عينيها الواسعتين، ثغرها الحزين، نهديها النافرين، كثيراً ما يجد نفسه متغلغلاً في شرايين الكآبة، وهو قابع في محاولاته الزرقاء، تعاكسه أغطية السرير لمزيد من الفتنة، أما ظله المتساقط على قانون عمره، بعد تجاوزه الستين، لم يدعه قادراً على مصارحتها بحبه العنيد.
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟