أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - المصالحة الفلسطينية بين شروط الرباعية وممانعة حركة حماس















المزيد.....

المصالحة الفلسطينية بين شروط الرباعية وممانعة حركة حماس


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 10:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


مرة أخرى بدأ قادة الفصائل الفلسطينية بالتوافد إلى أرض الكنانة عسى ولعل أن يتفقوا على مواثيق شرف تكون ادعى للاحترام والقدسية من المواثيق التي تم توقيعها في رحاب مكة المكرمة.لا ندري بالضبط رقم هذه الجولة الجديدة من جولات الحوار ولكنها بالتأكيد تعد بالعشرات إن لم يكن بالمئات،جولات حوار بين حركتي فتح وحماس بدأت في بداية التسعينيات في السودان ثم انتقلت لأكثر من موقع داخل البلد وخارجه.في بدايات الحوار كانت المواقف والمواقع تبدو متباعدة،فحركة حماس كانت تطرح نفسها كحركة مقاومة لا تفرط بأي جزء من فلسطين ولا تسعى لسلطة أو حكم ولا تقبل بأي مساومة أو مهادنة مع العدو، فيما كانت توسم المنظمة وحركة فتح بالتفريط بالحقوق الوطنية وبمهادنة العدو الخ،واليوم تغيرت الظروف ،الواقع والمواقع ،تغيرت موازين القوى المحلية والإقليمية والدولية، أصبحت حركة حماس حكومة وتقبل بسلطة على غزة وتأجيل كل القضايا الأخرى بما فيها القدس وعودة أللاجئين ومع ذلك ما زال الخلاف محتدما وما زالت المواقف المعلنة كما هي مع إضافة موضوع الانقلاب وتداعياته ثم الخلاف حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

اليوم يعود مجددا الملف الفلسطيني الداخلي ليد الأنظمة العربية وخصوصا مصر لإصلاح ما أفسدته الطبقة السياسية الفلسطينية،إلا أن العرب هذه المرة يستلموا الملف تحت عنوان مساعدة الفلسطينيين على المصالحة وحل مشاكلهم الداخلية،عودة لا تعبر عن القدرة أو الرغبة في استلامه بل بسبب الإحراج – مع أن بعض الأطراف العربية رعت الانقسام وكانت عرابة المخطط منذ خطوته الأولى - عودة الأنظمة العربية للتعامل مع الملف الفلسطيني الداخلي مجددا تؤيده وترغب به كل القوى السياسية الفلسطينية، حتى حركة حماس التي راهنت لسنوات على الجماهير العربية والإسلامية وعلى حلفائها العقائديين دون طائل، لم تجد مناصا من اللجوء للأنظمة العربية ولمصر تحديدا التي تربطها مع إسرائيل وواشنطن علاقات مميزة.هذا الرجوع هو مؤشر على فشل كل مكونات المشهد السياسي الفلسطيني على حل المشاكل والصراعات الداخلية،وللأسف هذه العودة قد تشعر الأنظمة العربية ببعض الراحة حيث لم يعد مبررا للفلسطينيين لاتهام العرب بالتقاعس ما دام الفلسطينيون أنفسهم متقاتلين ومختلفين على السلطة وعلى كل شيء.

حتى نكون صادقين مع أنفسنا عند الحديث عن المصالحة، دعونا نُعمل العقل أو نحسبها بالعقل بعيدا عن التمنيات والعواطف لكي لا يصاب المواطن الفلسطيني بمزيد من النكسات وخيبة الأمل،.إعمال العقل يتطلب أن نكون أكثر وضوحا وصراحة وهي الصراحة التي طالب بها سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ،حتى نكون عقلانيين وصريحين في التعامل مع واقع الأمور واستشراف المستقبل، يجب التمييز ما بين الحوار والمصالحة من جانب والربط ما بين المصالحة والتسوية السلمية من جانب آخر حيث المصالحة لا تنفصل عن المفاوضات مع إسرائيل وعن التسوية ومتطلباتها .الحوار قد يحدث وهو جرى قبل ذلك ويجري اليوم وقد تجلس حركتا فتح وحماس بوجود وسيط عربي أو بدونه وقد تستمر الحوارات لسنوات ولكننا لا نريده حوارا من اجل الحوار بل حوارا يؤدي لمصالحة وطنية،الحوار الذي لا يؤدي للمصالحة الوطنية لا قيمة له وسيكون مصيره مثل مصير المفاوضات مع إسرائيل والتي استمرت خمسة عشر سنة و أنتجت أضرارا بدلا من مصالح للفلسطينيين.
في ظل الحالة العربية الراهنة فإن أي مبادرة عربية للمصالحة ستكون نتاج توازنات عربية معقدة وشاقة،هذا إن اتفق العرب على مبادرة.في ظل الحالة العربية المُطبِعة بغالبيتها مع إسرائيل أو متجهة نحو التطبيع لا يمكن للعرب استحداث مصالحة وطنية تتعارض مع شروط إسرائيل والولايات المتحدة،وحتى لا نعل من سقف تفاؤلنا وحتى لا نرمي المسؤولية منذ الآن على مصر والعرب ،فإن المصالحة التي تعني وحدة الموقف والسلطة والحكومة والأرض الفلسطينية ومنفتحة ومتواصلة مع العالم الخارجي لن تكون إلا على أرضية شروط الرباعية ومع وجود قوات عربية أو أجنبية لتضمن ما يتم الاتفاق عليه.
ولكن وحيث أن الأمر يدور عن حوارات والحوارات تعني البحث عن قواسم أو تفاهمات مشتركة تنتج عن تنازلات متبادلة تؤدي لمخارج مشرفة من الأزمة،يمكننا تصور عدة احتمالات أو سيناريوهات لشكل المصالحة ،وأعتقد أن المتحاورين سيكونون أمام الخيارات التالية للمصالحة:-
1- المصالحة بمعنى الاتفاق على ثوابت ومرجعيات وطنية ضمن بنبة النظام السياسي الذي أوجدته اتفاقية أوسلو،الاتفاق على حكومة واحدة وسلطة واحدة في الضفة وغزة، إلا انه هذه الحكومة وهذه السلطة لا فرصة أمامها للنجاح إلا إذا كانت متصالحة مع الشروط التي سبق وان وضعنها الرباعية فالدول العربية التي سترعى المصالحة لا تستطيع تحسين أو تغيير شروط الرباعية،وهنا لا تكمن المشكلة في تراجع حركة حماس عن انقلابها ولا بالأجهزة الأمنية ولا بالخلاف حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية ومواعيدها، فهذه تداعيات ونتائج لغياب الاتفاق على ثوابت ومرجعيات وطنية متوافقة مع شروط التسوية ،وهنا نذَّكر بأنه شُكلت بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة حكومة حمساوية وكانت النتيجة قرض الحصار على مناطق السلطة وحصار الحكومة بطبيعة الحال ومزيد من الفلتان والاقتتال الداخلي ،ثم شكلت حكومة وحدة وطنية بعد اتفاق مكة برئاسة حركة حماس التي استمرت ملتزمة بمواقفها المتعارضة مع شروط الرباعية وكانت النتيجة أيضا استمرار الحصار، ثم حدث الانقلاب فالفصل والقطيعة.وعليه لا يجوز العودة لحالة كانت فاشلة وخصوصا أننا لم نسمع من إسرائيل والرباعية تراجعا عن شروطهم وكذا لا نسمع من حماس مواقف تشير لقبولها بشروط الرباعية ولا يظهر بالأفق تسوية دولية جديدة بشروط مغايرة أكثر توازنا وعدلا من تسوية أوسلو،وعليه فإن قاعدة المصالحة وشرطها ضمن المعطيات القائمة هي القبول بشروط الرباعية.
هذه المصالحة تحتاج لحكومة توافق وطني مشكلة من كل القوى السياسية تراعي وزن حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة،حكومة على رأسها رئيس وزراء من خارج الأحزاب السياسية و ببرنامج سياسي هو وثيقة الوفاق الوطني بعد وضع النقاط على الحروف بالنسبة لقضايا وردت بصيغة مبهمة وغامضة،وتحتاج هذه المصالحة لوجود امني عربي وضمانات قوية من العرب حتى لا تحدث عمليات ثأرية وتصفية حسابات وخصوصا في قطاع غزة. كما يكون على رأس اهتمامات هذه الحكومة إعادة بناء الأجهزة الأمنية وتهيئة الظروف لانتخابات رئاسية وتشريعية في يناير 2010. نخشى ان حركة حماس غير مستعدة لقبول مصالحة بهذا الشكل وقد تفضل التفرد بالسلطة على قطاع غزة مع استمرار الأوضاع على حالها على القبول بمشاركة في سلطة وطنية على كامل الأراضي المحتلة ضمن الشروط المطلوبة.

2- الخيار الثاني : مصالحة وطنية على أسس نظام سياسي جديد يحرر المشروع الوطني من استحقاقات التسوية المتعثرة ومن المقاومة الفصائلية والمغامرة،هذه المصالحة تتطلب تنازلات من الطرفين للوصول لقواسم مشتركة أهمها التعاطي مع فكرة السلام والشرعية الدولية وفي نفس الوقت إعادة النظر بالمفاوضات ونهجها وبكل ما أنتجت من ترتيبات أمنية وسياسية تقيد الإرادة الفلسطينية ،ولكن هذه المصالحة قد تؤدي لمواجهة مع إسرائيل وربما لإعادة النظر بوجود السلطة.ونعتقد أن العرب لن يكونوا متحمسين لدفع استحقاقات مثل هكذا مصالحة،وما أنتجت السلطة من مؤسسات وعلاقات ومصالح ستشكل عائقا أيضا أمام هذه المصالحة.
3- الاحتمال الثالث :مصالحة على أرضية تسوية الأمر الواقع الناتج عن الفصل،بمعنى تنظيم للعلاقة بين حالتين سياسيتين فلسطينيتين منفصلتين مؤقتا لحين تغير الظروف المحلية والإقليمية والدولية،وهذه المصالحة تعني وقف حملات التحريض والاعتقالات المتبادلة واعتراف بسلطة حركة حماس في غزة وسلطة حركة فتح والمنظمة في الضفة والسماح لكلا الحركتين وبقية قصائل العمل الوطني بحرية العمل السياسي في الضفة وغزة،مع العمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية أو إطار سياسي جديد يشمل كل القوى السياسية بما فيها حماس والجهاد وحل إشكالية الرئاسة بحيث يكون رئيس واحد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده،وتتطلب هذه المصالحة دعم مطالب حركة حماس بفتح الحدود مع مصر وبعدم إعاقة حماس لجهود الحكومة والسلطة في رام الله بمواصلة المفاوضات حول الضفة والقدس وقضايا الوضع النهائي .
4- ما نخشاه هو فشل العرب في التوصل لصيغة توافقية حول المصالحة أو تظهر مبادرة للمصالحة غير متوافق عليها عربيا وفي حالة رفضها من حركة حماس لن يكون أمام مصر إلا رفع الحصار عن قطاع غزة ضمن شروط وبالتدريج وهو ما سيؤدي لتعزيز الحالة الانقسامية بدلا من حلها،ومصر ستُقدِم على هذه الخطوة متسلحة بمبررات أنها والعرب حاولوا عمل مصالحة ولم ينجحوا وان الضغوط الممارسة عليها لتفهم الحالة الإنسانية في القطاع هي التي دفعتها للإقدام على هذه الخطوة مع أن مصر تعرف بان ما تريده حركة حماس هو كسر الحصار السياسي أي الاعتراف بسلطتها وشرعيتها وليس كسر الحصار الاقتصادي والإنساني..إقدام مصر على هذه الخطوة سيرضي حماس و أطراف أخرى ولكنها خطوة ستنهي المشروع الوطني الفلسطيني المتعارف عليه.

وأخيرا يمكن القول بأن المصالحة ضمن الخيار الأول هي الواقعية و الممكنة بالرغم من التحديات التي تواجهها ،ونجاحها قد يؤدي للخيار الثاني الأفضل وطنيا، إن لم تتجاوب إسرائيل مع متطلبات التسوية، فلا يمكن مواجهة استحقاقات التسوية والممارسات الإسرائيلية والضغوط الدولية إلا بنظام سياسي موحد وحكومة توافق وطني متصالحة مع الحالة الدولية ومتفهمة لتعقيدات المرحلة،بدون هذه المصالحة لن ينجح مشروع السلام الفلسطيني ولا مشروع المقاومة .اعتراف حركة حماس بمرجعيات السلطة الوطنية وحتى بشروط الرباعية لا يعني أننا سننجز الدولة في اليوم الموالي للاعتراف بل يعني أننا كفلسطينيين سنواجه العدو و استحقاقات التسوية موحدين وستكون وحدتنا قوة في مواجهة مَن يفكر بالتلاعب بمسار المفاوضات وبقضايا الوضع النهائي وهو اعتراف سيمنح شرعية لكل أشكال المقاومة في حدود 67.هروب حركة حماس للأمام قد يؤدى لتسجيل نقاط نصر لها كحزب وكمشروع إسلامي ولكنه لن يحقق نصرا لفلسطين والفلسطينيين، ما ستعتبره حركة حماس نصرا فيما لو تم فتح معبر رفح في ظل حالة الانقسام والفصل هو هزيمة للمشروع الوطني أو رهنا له للمجهول.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة تسيير اعمال ام حكومة الطريق الثالث
- مصر وتداعيات القضية الفلسطينية
- حكومة تسيير أعمال أم حكومة الطريق الثالث؟
- حركة «فتح» والمشروع الوطني ...والحكومة
- ليست أزمة مفاوضات بل أزمة نخبة ومشروع وطني
- مفارقات المشهد السياسي الإسرائيلي
- مقال خارج السياق
- وللعقل علينا حق
- تفجيرات غزة جريمة مدانة بكل المقاييس
- المشكلة الراهنة ليس استعادة غزة من حماس بل تحرير الضفة والقد ...
- ليست أزمة مفاوضات بل ازمة نخبة ومشروع وطني
- وللعقل علينا حق
- إن لم ننجز الدولة فلنحافظ على هويتنا وثقافتنا الوطنية
- لماذا التهدئة الآن؟
- التهدئة تضع النظام السياسي الفلسطيني على مفترق طرق
- سلطتان وحكومتان ولكن من يحمل ويحمي المشروع الوطني؟
- حركة فتح والشروع الوطني والحكومة
- احذروا تسوية غير قابلة للفشل لغياب البدائل
- انقلاب السلطة على المشروع الوطني
- الثوابت الوطنية:أيديولوجيا أو مهام نضالية


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - المصالحة الفلسطينية بين شروط الرباعية وممانعة حركة حماس