أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اقلع عني التدخين














المزيد.....

اقلع عني التدخين


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 06:21
المحور: الادب والفن
    



اقلع عني التدخين
سأرثي دوائر الدخان المتصاعدة
وسأندب همومي
بلا سيكارة
ودونما دخان
جيبي الايسر
يشكو
غربة علبته الصفراء
وعشرين سيكارة بكراً
لم تدنسها شفاه العشاق
× × ×
انا ورئتاي
نفتح ابواب الصبح
على التبغ الملفوف
بقدح الشاي الاسود
تلك لحظات اعانق فيها
امبراطوريتي المفقودة
× × ×
كالحبيبات حين ازم
شفاهي عليها
تذوب بين يدي
وتطلق انات الشهوة
× × ×
كم احرقتك
بتفاهة افكاري
وهمومي
وتفوزين في آخر
اللعبة
تطرحينني عشيقاً
ذهبت ايامه
بلا قصيدة
تكتبها سيكارة
ويحتسيها قدح
الخمرة
× × ×
هذا الليل
سيهبط ثانية
بلا سكائر
ساعاته البطيئة
تغري انفاسك
وهدأته تغري شفاهك
وها هي بين يديك
اشعلها
واقطع درب الخوف من المجهول
اغلق ابواب الموت
وافتح ابواباً اخرى
هي هي
ليل ومدفأة وشاي
علبة
عشرون فتاة بيضاء
× × ×
عقب سيكارتي داسني
اطفأ جمرتي المتقدة
لم يلق بي في سلة المهملات
اقلع عني التدخين
بدوائره الصغيرة
التي تتسع
شيئاً فشيئاً
× × ×
حملتها معي
في حروبي القديمة
كانت حبيبتي في الملجأ المظلم
هي والمتنبي
وزخات القذائف
هل ابحث عن حرب جديدة
ام ملك جديد



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توأمان
- الغاء البطاقة التموينية واستبدالها بالنقد يرفع من حجم التضخم ...
- يا نبعة الريحان
- هل تذكرين?
- سبع وسبع
- سأحترق
- ياصديقي الغراب
- مرثية الوقت والفحولة
- قصيدتان
- اليوم السابع
- مثل شهريار
- كم كنت وحدك
- القصيدة التافهة
- عاشق ولص
- أربيئيلو
- انف الطين
- هذيان القصائد
- شهرزاد
- امرأة في ليل التاسع من نيسان
- هكذا انت


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اقلع عني التدخين