أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !














المزيد.....


أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !


صفوت بلاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2408 - 2008 / 9 / 18 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


كتابة رواية يحتاج لوقت طويل ويحتاج لشخص يشاركك هذه الرواية , المشاركة المقصودة هنا هي بأن يكون هناك شخص يستحق هذه الرواية , فالروايات يا سادتي لا تكون إلا من اجل وطن أو وطن .
لكني ولدت فاقداً لوطني ..... وحلمت طويلاً بان أرى شروق الشمس في بيسان , لكن اكتشفت بأن بيسان هي الأخرى بلا شمس كباقي وطني , لم تكن بيسان كما حلمت بها ولا كما تخيلتها , لم تكن أشجارها وسهولها الخضراء إلا خيال مراهق لا أكثر .
في طفولتي قرأت لغسان كنفاني روايته عائد إلى حيفا , وارض البرتقال الحزين , حينها كنت أحس بوطني من كلمات هذا العملاق , كما أغواني درويش في حنينه للوطن بكلماته عنه .
ألان اشعر بأنهم خدعوني , كلامهم الرائع عن الوطن لم يكن صحيحاً , لم يكن الوطن بهذه الجمالية ولا بكل تلك المثالية, أو ربما أنا من خدعت نفسي .
لن اصدق أحدا ً بعد الان ولن تغويني تلك الشعارات , لن اصدق سوى ساحرة الروايات أحلام مستغانمي التي قالت : يا لسراب الشعارات إنها خدعة التائه بين كثبان وطن من الرمال المتحركة , لا يعول على وتد يدق فيه , ولا على واحة تلوح منه .

بيسان تلك الواحة الخضراء .... لم تكن سوى صحراء من الرمال المتحركة ... فهناك مسائل تبدو واضحة بجلاء طالما لم نخض في الحديث فيها , وثمة إجابات تبدو يسيره للغاية طالما لم نواجه بأسئلة عنها .
وبعض المفاهيم تبدو مفرطة في بساطتها طالما لم نحاول تحديدها , وبعض الأسباب والنتائج تبدو معروفة تماما ً ما لم نقم ببسطها , وكل النظريات تبدو صحيحة على إطلاقها طالما لم يطلب منا إثباتها .

اعتقد إنني لم أجد بعد بطلاً لروايتي .. وبان آلامي لم تكن على شيء يستحقها .



#صفوت_بلاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان ... استعباد الفقراء
- ماذا بقي لها لنسلبه ؟
- درويش في ذمة الفقراء
- الخيام الإسمنتية
- لتتحرر المرأة من المرأة أولا ً
- المرأة في المشهد الفلسطيني
- يساري من بلادي العربية
- قرأت لك


المزيد.....




- العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
- لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو ...
- مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة ...
- الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل ...
- محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال ...
- إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
- صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي ...
- جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !