زوبعة جديدة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:42
المحور: كتابات ساخرة
    

مرة اخرى تثارزوبعة وعاصفة بين اوساط البرلمان العراقي وسبحان الله يكتمل النصاب
وتجري الامور عل اتم مايرام ليس لانهاء ازمة الكهرباء وانعاشنا في وجودها من صيف اقاتل وحر زحير ولا من اجل انهااصلاح كل صغيرة وكبيرة في عراق تتلاطم امواجهه بين جوع وبطالة وازمات ترمي بأهله الى اليأس من ايجاد حل كي يعيشوا كباقي خلق الله
لكن هذه المرة شيء يثلج الصدر حين اكتمل النصاب وتوحدت اغلب الاصوات في الاجماع كي ترفع الحصانه عن النائب مثال الالوسي..
سبحان الله مغير الاحوال من حال الى حال طيب لتكن العدالة متساوية السيد مثال ذهب لزيارة اسرائيل في توقيت غير صحيح لاكن في قرارة نفسي سيكون الوضع بعد عمر طويل لنا والى السيد مثال كما فعل انورالسادات حين تكلم بنمطق العصر والحوارت التي ستكون سمة السياسات المستقبلية والذي اعترض على السادات الان هو من يجالس اسرائيل
ويفتح معها الحوارات وانعاش العلاقات التي تكون واقعا واضحا جدا لكل الستراتيجيات المهمة في سياسة امريكا تجاه الشرق الاوسط وتغير الخارطة كما تقول (رايس)سيدة رجال العالمين كما قال احد اصدقائي ..نعود الى رفع الحصانة الكل يعرف كم من اللذين يتواجدون في برلماننا الموقر من يطبق عليه رفع الحصانة هذه واحدة ..الثانية الم يصافح الرئيس العراقي المحترم يهود باراك لم تقم الدنيا ولم تقعد كما حدث الان لما لانكون واضحين السيد مثال لايترأس كتلة كبيرة ولو جرت الانتخابات بصورة صادقة وشفافة كان هذا المثال غير الان ..المهم لو تتغير النظريات ونبتعد عن قالب المبالغة والخطابات اللفظية ونكون في واقع الكل يراها هو الذي سيكون وقريب جدا لكن الاستاذ مثال الالوسي سبقه بكم سنة وتحمل وزر ماحدث ...اقول من امريكا؟ ومن اسرائيل ؟الا يقال ان اسرائيل مدللة امريكا وامريكا الان تصول وتجول وسفارتها اكبر السفارات في العالم الان توجد في العراق مركزالتغير الذي سيحدث بخارطة الشرق الاوسط...يأخواني لانعمل كما النعامةتخفي راسها وتظهر قفاها للاخرين ...اننا تحت احتلال شئنا ام ابينا وامريكا تتحكم بمصائرنا والكل يهتف هذا عميل وذاك عميل كيف تكون العمالة وامريكاعلى هرم السلطة في العراق ولايناط بأحدهم اي قرارالا برضى رجال البيت الابيض والعراق بات ارض تعشقها رايس في زياراتها المتكررة والمباغتة كي تعطي الاوامر لمن جاءت بهم ..
لنضع النقاط على الحروف الان ايران في العراق كأخطبوط تنشر يديها في كل مكان في العراق وتتدخل بسياسة البلد وتصدر كباقي جيراننا بالموت الزؤام لنا بأشكاله السبب الذي اقام الدنيا على الرجل مثال هو عدم رضى ايران. عليه.ان ايران تمارس كل حقوقها في العراق ان من يريد ان يطبق العدالة بشكل الحق والصحيح وانا اامل ان هناك رجال فيهم كل البركة لخير العراق..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات