العراق بدا يصدر الارهاب والارهابيين الى الدول العربيه والاسلاميه بعد ان كان مستوردا لتلك البضاعه الرديئه !

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

اكثر من خمسة اعوام والعراقي يقتل , اكثر من 1976 يوما والعراق يدمر وتنتهك كرامته وارضه من قبل مجموعات ارهابيه مجرمه من العرب والمسلمين من الذين يتم تصديرهم وارسالهم الى العراق باشراف وتاييد وتمويل وتدريب انظمة تلك الدول التي تدعي في دساتيرها بان دينها الرسمي هو الاسلام ! ولا يجوز قبول اي نص وقانون وتشريع يخالف الشريعه الاسلاميه ,, اكثر من 65 شهرا والمعسكرات تبنى وتجهز باحدث المدربين والاسلحه والارهابيين في اغلب الدول العربيه والاسلاميه ! وبعد ذلك تصدرهم الى العراق بما لديهم من خبرات في قتل العراقيين وتدمير المنشات والمباني وقتل العلماء والطيارين والاطباء والمهندسين واغتصاب النساء وقتل الاطفال والشيوخ وسرقة اموال العراق .

ان ما فعلوه العرب والاسلاميين في العراق طيلة الخمسة اعوام , لم يفعله اكبر مجرمي التاريخ الذين عرفهم البشر ! من جنكيز خان وهولاكو والتتر والمغول وستالين وهتلر واي استعمار اخر على وجه الكره الارضيه ! , هؤلاء الذين ذكرناهم ومعهم اسرائيل هم اشرف ملايين المرات من الذين قتلوا واغتصبوا ونهبوا ونحروا ودمروا وهتكوا الاعراض من الارهابيين والقتله والمجرمين الذين جاءوا الى العراق .

ينادون بالقوميه العربيه والامه الاسلاميه , وهم ليسوا الا فاشيين ! يتكلمون باسم الدين , وهؤلاء ليسوا سوى بكفار ولهم اله غير الله الذي عرفناه منذ الاف السنين , ينادون بالكرامه والاخلاق والقيم والشرف , وهم مجرد سفله وساقطين ومنحطين وحيوانات مفترسه , هؤلاء القتله والمجرمين والارهابيين الذين قتلوا العراقيين .

تلك الشعوب وانظمتها الفاشيه والفاسده لا يريدون خيرا للعراق وشعبه , يتمنون ان يبقى العراق ضعيفا ومنقسما وغير مسقرا , كما يريدون تفتيت العراق وتحويله الى بلدا تابعا وذليلا ومنهكا لكي تنهب امواله وثرواته وتنقل الى تلك الدول الارهابيه التي تصدر المجرمين الى العراق , جميع ملوك ورؤساء وشيوخ وامراء وسلاطنه هذه الدول لا يحبون العراق ويريدون سرقة اموال العراقيين لبناء القصور في ارقى مناطق في العالم وداخل بلدانهم للتمتع بالنساء والزواج على جميع ومختلف اشكاله وانواعه المحلل والمحرم .

هل رايتم يوما بان هذه الانظمه مع الجامعه العربيه الفاسده وما يسمى بالمؤتمر الاسلامي الفاشل قد قاموا بمناقشة قضايا وامور تخص شعوبهم على الاقل ! من حقوق الانسان وحرية المراة ومعالجة الفقر والبطاله والايدز و و و و الخ ? , الشئ الوحيد الذي يناقش وهم متفقون عليه دائما الموضوع الامني وتبادل الخبرات في هذا المجال ومكافحة المعارضه والتبادل في تسليمها وتبادل المعتقلين والمطلوبين فقط ! هذه القضايا التي تساعد وتساهم في بقاء كراسيهم وحكمهم الغير شرعي .

ان ما تعانيه تلك الانظمه وفشلها في كل وجميع المجالات وهزائمها في الحروب والاقتصاد والعلم والمعرفه والتكنولوجيا وحريات الانسان ! هذه التي سردناها الان تقول عليها بانها انتكاسات ونكسات وسببها الغرب والاستعمار ونظرية الفاشلين نظرية المؤامرة والمؤامرات وغيرها من العوامل والاسباب المضحكه الاخرى .

نقول سوف لم يرحم العالم هذه الدول وشعوبها بما يقومون به من هذا الارهاب العالمي حتى خارج العراق من قتل وتفجيرات في العديد من دول العالم باسم الدين والدفاع عن الاسلام وغيرها من الشعارات المزيفه , حتى البعض من المثقفين العرب والمسلمين اصبحت اياديهم ملطخه وتتلطخ بالاجرام والارهاب , ومحاولات التفجير التي جرت على ايدي اطباء قد اقسموا بشرف المهنه كانت فاجعه لكل مواطن عربي ومسلم يعيش في الغرب , منها في لندن وغيرها ومحاولات قتل السياح والصحفيين والمرتدين عن الدين .

المفارقه الكبيره ان هذا الارهاب هو عربي واسلامي وبتمويل من الانظمه العربيه والاسلاميه ومنظمات خيريه ودينيه متطرفه وجمعيات مشبوهة .
الارهاب الذي تعرض له العراقيين على يد هؤلاء كان بسبب فتاوى علنيه من شيوخ الاسلام في السعوديه الوهابيه ودول اخرى وفتاوى شيخ المنافقين القرضاوي .
هذه الفتاوى تستهدف حتى المسلمين من المذاهب الاخرى , كالشيعه باستثناء الاسلام الوهابي والسلفي والاخوان المسلمين ومن على شاكلتهم .

في العراق يشكل الشيعه حوالي 70 % من عدد السكان , فهل يعني هذا قتل ومحاربة اكثر من 20 مليون شيعي عراقي ومسلم ولا ذنب لهم سوى كونهم عراقيين , على يد الكفار من الوهابيين والارهابيين والمتطرفين من الاسلاميين ? , .
الدجال القرضاوي يعتبر المحرض الاول والرئيسي لقتل العراقيين بتلك الفتاوى الشيطانيه التي يطلقها من فمه وشفتيه ال.. بين حين واخر باسم المقاومه المجرمه والساقطه , يطلقها من قناة الخنزيره القطريه التي هي منبرا لترويج الارهاب والتحريض على قتل العراقيين والارهاب في العالم , هذه المحطه لا تبعد سوى مئات الامتار عن اكبر قاعده امريكيه لقيادة العمليات الوسطى والشرق الاوسط !!! ناهيك عن تلك العلاقه الحميمه التي تربط حكام قطر باسرائيل في جميع المجالات .

لا ننسى هنا التصريحات التي يطلقها بين حين واخر كذلك رئيس دولة اليمن المتخلفه القبليه ضد العراق والعراقيين ! وهو وشعبه ودولته يعيشون على فتات وارزاق وفضلات الامريكان مع تزويده باسلحه لمحارة الارهاب والقبائل وما الى غير ذلك من السريات التي لا نعرفها .

هذه النار العربيه والاسلاميه التي اذت العراق والعراقيين التي عرفناها من ايام افغانستان والشيشان وكشمير وما حدث من ارهاب في اميركا ولندن ومدريد وحتى في عقر دارهم مصر وسوريا والسعوديه واليمن والكويت والسودان والجزائر والمغرب والقائمه طويله ! سوف ترد وترجع الى اوكارها اي الى المنبع الرئيسي لها بعد ان اشعلوها وساعدوها ومولوها وشجعوها .

هذه البضاعه يتم الان تصديرها اليهم , ونقول لهم مبروك على بضاعتكم التي ردت الى اوكارها والى الدول العربيه والاسلاميه التي ذكرناها , هنيئا لكم وتمنياتنا باسعد الايام والساعات حين يتم تفجير انتحاري ومجرم في منشاتكم ومحلاتكم وفي قصوركم ! ونتمنى ان يكون مقابل كل تفجير قتل طفل عراقي وامراة وشيخ اضعاف واضعاف ذلك في بلدانكم الفاسده والغير شرعيه .

اخيرا سوف نعطي مثالا واحدا لخطاب وفتاوى تحرض على قتل العراقيين من قبل علماء وفقهاء الدم السعوديين والمجرمين الوهابيين , تلك المجموعه الحقيره تشجع على قتل كل العراقيين , هذا الخطاب صدر وقيل من دوله ترعى الارهابيين وهي منبع الفكر الارهابي وافكار بن تيميه والسلفيه والفكر النازي الديني والفاشي ! وياتون ويقولون - حوار الاديان - يا عمي اي حوار? مع ارهابيين وقتلة , وتخافون حتى من ادخال كتاب ديني لاي دين, اخر وبناء بيت للصلاة لاتباع الديانات الاخرى ! نقول / اذا كانت ارضيتكم من الرمال ونوافذكم من الزجاج من حقكم ان تخافون من الاخر / ...

#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات