أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - مبروك للمالكي صحافه الجديد














المزيد.....

مبروك للمالكي صحافه الجديد


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:28
المحور: كتابات ساخرة
    


من منا لا يتذكر في زمن الطاغية صدام وفي مرحلة السقوط وزير أعلامه محمد سعيد الصحاف ودوره التخريفي من
خلال مؤتمراته الصحفية في كل يوم وكيف جر البلاد الى التهلكة من خلال كذبه ودجله على الشعب..
واليوم نشاهد وزير التجارة فلاح السوداني يؤدي نفس الدور الصحاف, حيث ملأ الاعلام والجرائد وعقد المؤتمرات في وزارته وبضجيج تصريحاته الفارغة حول أستيراد مواد الحصة التموينية من مناشى عالمية(أستراليا ,كندا,أمريكا) في حين تجد على أرض الواقع عكس ذلك تماما, حيث ملئت مخازن الوزارة بالمواد التالفة الايرانية المنشأ.
الشعب العراقي يتذكر جيدا قصة الشاي المسرطن والذي ضبط في مخازن أبو غرق في الحلة العام الماضي, وكيف تنكر الوزير لمسؤليته وعاقب الموظفين الذين قاموا بضبطه,
في خبر نشرته جريدة الصباح الجديد في عددها 1213 يوم 14_8_2008 بأنه في الحلة ضبطت 5 شاحنات محملة بالشاي التالف متجهة الى بغداد, وعندها مباشرة نفت وزارة التجارة علاقتها بالشاحنات وقالت بأن الشاي الموجود في مخازن الميسرة في أبو غرق في بابل لا علاقة للوزارة ويعود الى تجار أهليين, والحقيقة أن الوزارة أرادت توزيعه على المواطنين بحجة أنه مستور جديد, وألا لماذا لم تقم الوزارة بأتلافه في بابل على الرغم من مرور أكثر من سنة على ضبطه... كذلك البقوليات التالفة في مخازن كربلاء ومنذ أكثر من عام ولم تقوم الوزارة بأتلافها, وعسى أن يكون العدس الموعود والذي أعلن الوزير عن مكرمته في توزيعه خلال شهر رمضان من ضمن البقوليات التالفة في مخازن كربلاء.. منذ الشهر السابع والوزير الفذ يصرح بأنه أكمل تجهيز مواد أضافية ومن جملتها العدس لكل العراق وسوف يتم توزيعها بداية شهر رمضان, في حين على سبيل المثال محافظة النجف لم تستلم لحد الان حصتها الاعتيادية الشهرية والسبب يعزية المسؤولين الى عطل حاسبة التجهيز والحقيقة أن مخازن النجارة فارغة من مواد الحصة التموينية...والمثل الشعبي يقول ( بطلنا من العنب ونريد سلتنا)
في كل يوم يصرح الوزير بأن عشرات البواخر وصلت الى مواني البصرة محملة بمختلف المواد للبطاقة التموينية ومنذ بداية هذا العام, في حين أن مفردات البطاقة لم تكتمل منذ 5 سنوات.. وكل هذا ويطلب المزيد من التخصيصات المالية بحجة سد النقص في مفرداتها ومواجهة زيادة الاسعار العالمية, وتشفط كل هذه الاموال وتبقى البطاقة على حالها 3_4 مواد فقط في كل شهر أذا وزعت, والماكي يتفرج عليه.
ملاحظة( في مخازن النجف ثلاث مواد فقط, دهن ناضح تالف, سكر متكتل, رز)
ونحن بدأنا نقترب من نصف شهر رمضان ولحد الان المواطن لم يأكل العدس الموعود, فهل يريد الوزير أن يعطيه (عيديه) للمواطن أم يريد أن يدخره لأيام العوز والمجاعة كي يصبح معتقا كالطرشي..
فقديما قالوا بالصيف ضيعن اللبن وحديثا نقول في رمضان ضيعنا العدس
فالى متى يتوقف هذا المسلسل من الكذب والضحك على الذقون من قبل وزرائك يا حضرة الريس المالكي



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هل بدأت سهامهم بالعودة الى نحورهم)؟
- ( رحم الله أمرى عرف قدر نفسه)
- الولد على سر أبيه
- هل تحل أزمات ومشاكل العراق في ظل قيادات المنفى؟
- الوزرارات المهزله
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - مبروك للمالكي صحافه الجديد