أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهد سليم - متى نسيتُ حدودَ قلبي ؟!














المزيد.....

متى نسيتُ حدودَ قلبي ؟!


عهد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 08:50
المحور: الادب والفن
    



متى نسيت حدود قلبي

وقد كنت أرافق ظلي المستجير من قيظ الظهيرة

وهواجس الضباب ترتقي في صمتها إلى غصن مترب ٍ

إلى صخرتين ملتهبتين ... من بقايا الزمن البعيد

إلى قصيدتين فرّت بهما ملامح القافية

للطرق البعيدة..... والمنافي القريبة….




وأنا لم أترك ظلي,, لأتبّع غيمة ً عابرة

فربما تقمّصتني أساطير الجمود في جرحي المتفتح منذ شهور

وتركتني أتكئ بجرحي على وقع الاغتراب

و التجأت إلى رفيف الحلم و الأشعار ...لكن ,,,,

لم يكذب بها لسان الحب ...



فمتى نسيت حدود قلبي !!!

متى نسيت ؟ وقد كان مشرعا

للطيور السابحة

لحدائق الياسمين

للأشجار التي تراقصت معها تلك اللآلئ في السماء ....



متى نسيت حدود قلبي

أحين التجأت إلى نزيفي

لشظايا أدمنت جسدي

حين تشدني إليك ِ زوابع ٌوظلالُ تلوت بهما

وصايا قديس مهاجر إلى لقاء الآيات المنسية ....



متى نسيت حدود قلبي

فهل عرف الجسد يوما وصايا الرمل والدم في لغة انحناءات الخريف ؟!!!

لكنه أدمن الانتظار في تجاعيد الزمن وكثبان الصحارى الحارقة

واختصم مع البحر فلم يسمح له بالعبور لشاطئ العمر الآخر !!
فقابل الموتى,, وحلمه الهارب الآتي,, حيث ألقت به الريح قبل ميعاد المطر ....



متى نسيت حدود قلبي

و قبل يوم السفر فقدت جواز سفري ,,

فلم يأذن لي الحراس بالاقتراب من شاطئ عينيك .

متى نسيت حدود قلبي وقد ساوموه على بيت شعر في مزاد الشعراء !

كي يحدّد صورته بين الشموس الدائرة في حضرة الوالي !!!



متى نسيت حدود قلبي !

متى نسيت حدود قلبي !

متى نسيت حدود قلبي !

وأنا الأسير لعمرين ولم أزل ْ ,,,,,,, أنت ِ .... وكبريائي



***

خاطرة

عهد سليم
[email protected]



#عهد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُذْ سافرت ْ ,,,
- لو عاد لي عمري ,,,,
- كان درويشُ زمانا ً ,,, اومكانا ً بفضائي / كلمات في رحيل محمو ...
- للقدسِ تسافرُ قافيتي
- سآتي لمثواي البعيد ،،،
- خربشات شاعر //اراك بجوف الليل
- دع عنك َ لوم َ الهوى
- لولا نقاء الروح
- عمق السؤال ،،،، خاطرة
- النهرُ يحفلُ بالرؤى
- قديسة ٌ انت ِ
- قدْ جئتُ إليك ِ ..
- أتراها آخر الهمسات ؟؟؟؟؟
- اهيم ُ بك ِ انت
- ليلة.. ونجمة .. وقمر
- أوّاهُ ..يا كل ّعمري
- آه ٍ يا حبيبتي ..
- اني احبك يا وجها تملّكني
- كتبتْ فلسطينية ٌ.. هذا زماني
- اخلّد ُ في هواك


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عهد سليم - متى نسيتُ حدودَ قلبي ؟!