خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 02:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اجتاحت الراسمالية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية الاتحاد السوفيتي من الداخل حككت اوصاله ...وهدمت بنائه وجعلت نظرية كارل ماركس تذهب الى الماضي المتحلق ...! وكانت المخابرات الامريكية قد تابعت النشاط المعادين للتحاد السوفيتي فوجدت في خرشوف ويلسون ضالتها.
بدا خرشوف.... كما بدات المعارضة العراقية برئاسة الجلبي وعلاوي والحكيم المبالغة في خطر نظام صدام ...بل وصلوا الى حد الافتراء يوم الصقوا تهمة سلاح الدمار الشامل الذري والكيمياوي .... عند نظام صدام حسين!!.
في كل العالم الخونة والعملاء كثيرون ولكن لم يصل في التاريخ المعاصر ان هؤلاء ان استعدوا العدو المحتل وجاءوا مواكبين معه على ظهور الدبابات ...او بطائراتة العسكرية كما نقلوا اصحاب العقود والمستشارين بطائرة ناقلة جنود الى بعد الاحتلال .
انتهاء دولة الاتحاد ...مقابل انتهاء هرمية حكومة العراق.
نهب الثروات.... نفس الشيء في العراق ولكن العراق زاد فيه النهب لدرجة سرقة الاثار.
مافيات روسية يقابلها مافيات عراقية تسرق وترتشي وتعمل كل شيء لاجل مصالحها... وقد نشات طبقة اغنياء بدؤا يشترون الاملاك بل يشترون نوادي رياضية بمئات الملايين وكذلك فعلت المافيات العراقية وهم معروفين.
وبدا يلسن السكير يفعل كما يفعل الدكتور المالكي بدون سكر او خمرة ضد مصلحة العراق... وروسيا... الى ان جاء رجل مثل بوتين وبهدوء استطاع بناء الاقتصاد الروسي... وبدا بضرب بمسطرة على يد المرتشين والسراق الى ان نجح في اخذ الوطن الى الاعالي وبدا يظهر التحسن في كل النواحي اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ...حتى وصل الى مرحلة تحدى بقوة حلف النتو ودخل جورجيا مدافعا عن عمق استراتيجية امنة .
سياتي اليوم الذي سيظهر في العراق بوتين اخر سواء اكان عسكريا ام مدنيا ...والعراق له تاريخ مقاومة مثل تاريخ الشعب الروسي في حربه مع الالمان.ورغم كل اثار الاحتلال السلبية لكلا الدولتين العراق والاتحاد السوفيتي من نهب وهجرة وتسكع النساء في عواصم دول اخرى فلا بد من فجر لم الجراح ان.... غد لناضره قريب..ان شاءالله.
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟