أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليغ هاريسون - افغانستان تغرق في الفوضى من جديد















المزيد.....

افغانستان تغرق في الفوضى من جديد


سليغ هاريسون

الحوار المتمدن-العدد: 143 - 2002 / 5 / 27 - 18:07
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سليغ هاريسون *
Selig  S. HARRISON

يتوقع للجمعية التأسيسية الافغانية او "اللويا جيرغا" ان تنعقد في شهر حزيران/يونيو لتعيين حكومة انتقالية جديدة. لكن بدل ان يحل السلام في هذا البلد فإنه يغرق في نزاعات قبلية بين امراء الحرب المتنافسين كما حصل مثلا في مقاطعة باكتيا بين  باشا خان زادران ومحمد مصطفى. فالاعتداءات باتت يومية بينما تستمر القوات الاميركية والحليفة في مطاردة "طالبان" وعناصر "القاعدة". واذا لم يُصَر الى بذل جهد حقيقي لاعادة الاعمار الاقتصادي فإن البلد قد يغرق مجددا في الفوضى.

"انها حرب سخيفة وغير مجدية. تابعت حوادثها بحزن عميق ومن الافضل ان تتوقف حالا. لقد دقت ساعة اعادة البناء" [2] . لم يكن الملك السابق محمد ظاهر شاه يعلم بوجود احد الصحافيين عندما قال هذا الكلام لرئيس احدى البعثات الانسانية الايطالية الذي طلب رأيه في ما يجري في بلاده. يجدر اخذ هذا الكلام الذي تجاهله الاعلام الاميركي في الاعتبار. ففي حزيران/يونيو سيترأس ظاهر شاه "اللويا جيرغا" التي ستعين الحكومة الانتقالية الجديدة لخلافة حكومة السيد حامد قرضاي ويمكن ان يصبح ظاهر شاه رئيسا للدولة. فالملك السابق المنفي الى روما عاد الى كابول.

يشكل هذا النقد اللاذع صدى للغضب المتصاعد في اوساط الشعب الافغاني من جراء مشهد الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية الاميركية. فلا احد يعرف بالضبط حجم الخسائر المدنية التي تسببت بها عمليات القصف. لكن تحقيقا اجراه عالم الاقتصاد في جامعة نيو هامبشير السيد مارك هيرولد من خلال شهادات على الارض جمعها من العاملين في المجال الانساني والصحافيين، يحصي 3712 قتيلاً مدنياً خلال الاسابيع الاولى من المعارك، اي ما يفوق الضحايا الاميركيين الـ 3067 الذين سقطوا في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر [3] . في البداية كان وزير الدفاع الاميركي السيد دونالد رامسفلد يبدي أسفه لهذه "الاضرار الجانبية" لكن الامر لم يعد على هذه الصورة. فهو اذ اقر بسقوط 16 مدنيا بريئا خلال غارة في شمال قندهار يوم 24 كانون الثاني/يناير فقد اعلن بعد مرور اسابيع: "لا اعتقد ان خطأ وقع، فالظروف على الارض صعبة شئنا أم ابينا. انها الفوضى. الوضع ليس واضحا وليس جميع الاخيار في جهة والاشرار في جهة مقابلة" [4] .

وقد قست الحرب بمحنتها على الافغان الذين عانوا ثمانية اعوام من المعارك ضد الجيش السوفياتي تلتها ثلاثة عشر عاما من النزاعات الداخلية. وفي ردهم على اسئلة الصحافيين في الاسابيع الاولى للمعارك كان البعض يتردد في انتقاد الولايات المتحدة ويقر عن طبيعة خاطر بأن الجميع يرتكبون الاخطاء. لكن صبرهم شارف على النفاد وباتت الخفة الاميركية حيال معاناة الافغان، كما تعبر عنها تصريحات السيد رامسفلد،  تضر بشعبية السيد قرضاي.

خلال "عملية اناكوندا" بالقرب من غارديز والتي سقط فيها ثمانية قتلى اميركيين اشارت المعلومات الاولية الى ان القوات العسكرية كانت في مواجهة وضع "جلي" نسبيا حيث كان "الاشرار" متجمعين بكثافة في جهة واحدة. وكما اعلن السيد قرضاي فإن منطقة غارديز تمثل "آخر قاعدة ارهابية معزولة في افغانستان". من الصعب على الاميركيين ان يواجهوا وضعا بهذا الوضوح في سياق حربهم على ما تبقى من عناصر "طالبان" و"القاعدة". وحتى في غارديز ينقل جون بيرنز، الصحافي من "نيويورك تايمز"، عن احد القرويين "ان القصف الاميركي اوقع عددا كبيرا من الضحايا المدنيين" [5] .

 اما تشارلز كلوفر من "ذي فايننشال تايمز" والموجود ايضا في غارديز فينقل ان التدخل العسكري لم يحظَ بـ"أي" دعم محلي. ويكتب: "لقد سئم الناس الحرب في تلك المنطقة". وفيما تؤكد القيادة الاميركية ان الاعداء المتحصنين في الجبال القريبة هم جميعا من النواة الصلبة لتنظيم "القاعدة"، ينقل تشارلز كلوفر عن السكان المحليين تأكيدهم الجازم ان لا وجود "سوى لافغان من جماعات "طالبان" الفارين الذين يريدون النجاة بحياتهم" ولا يسعون للتجمع من جديد او لبث الفوضى [6] .

في نظر السكان، ان اقدام الولايات المتحدة على قتل "الاجانب" من العرب والباكستانيين والشيشان يختلف تماما عن قتل "طالبان" وعائلاتهم من الافغان. "هناك فرق بين عناصر "طالبان" العاديين و"طالبان" المتشددين المقربين من "القاعدة"، تلك الاشارة من السيد محمد ورداك، حاكم باكتيا الى بيتر بايكر من "ذي وشنطن بوست" زاخرة بالمعاني [7] . وازاء ما تسبب فيه سقوط ضحايا بين المدنيين في بداية الحملة الاميركية فإن استمرار القصف المكثف من نوع الغارة الدموية على غارديز ستؤدي الى تأجيج الشعور الكامن ضد اميركا.                   

لقد ساهم السيد قرضاي في الحد من غضب الافغان بالسكوت طوعا عن سقوط الضحايا المدنيين في كارام يوم 11 تشرين الاول/اكتوبر وفي تورا بورا يوم الاول من كانون الاول/ديسمبر وفي باكتيا يوم 20 كانون الاول/ديسمبر والتي اثارت صدمة كبيرة. لكنه اعلن عدم موافقته عندما اصاب القصف الاميركي المدنيين المحتفلين بزفاف في نيازي كالا يوم 29 كانون الاول/ديسمبر وطالب بفتح تحقيق حول الغارة التي وقعت يوم 24 كانون الثاني/يناير مرغما البنتاغون على الاعتراف بأن القوات الاميركية قتلت 16 مدنيا "من طريق الخطأ".

ففي نيازي كالا، كما خلال تلك العملية بالقرب من قندهار، لم يميز الاميركيون بين الاخيار والاشرار لسبب بسيط هو ان بعض امراء الحرب الافغان قدموا معلومات خاطئة بغية التخلص من منافسيهم المحليين. ويرتكز الرقم الموقت لـ 3712 ضحية مدنية والذي توصل اليه البروفسور مارك هيرولد على تحقيقات دقيقة مفصلة مع تقارير وشهادات صادرة عن مسؤولي الامم المتحدة في افغانستان والمنظمات غير الحكومية مثل "اطباء بلا حدود" اضافة الى العديد من الصحافيين الاميركيين والاجانب العاملين على الارض ولا سيما من البريطانيين والفرنسيين والكنديين والاوستراليين والهنود والباكستانيين.

وترجع جميع التحقيقات بما فيها تلك التي تقدم ارقاما اصغر الى عوامل ثلاثة النسبة المرتفعة لضحايا القصف [8] . اولا لان حصون "طالبان" التي قصفها الطيران الاميركي موجودة في المواقع السابقة للجيش السوفياتي في المناطق المأهولة تسهيلا لحمايتها. من ثم لان "طالبان" انفسهم كانوا يخفون غالبا مخازن ذخيرتهم في مناطق مأهولة ايضا. واخيرا فإن العامل الرئيسي هو ان سلاح الطيران الاميركي تخلى عن التصويب بواسطة اللايزر المستخدم خلال حرب كوسوفو ليعتمد نظام Global positioning الاقل دقة عبر الاقمار الصناعية.

وما زاد من النتائج التدميرية لاخطاء التصويب هي عمليات القصف المنهجي لمناطق بأكملها من طريق طائرات ب 52 وقاذفات B1B المزودة القنابل الانشطارية من نوع CBU 87 التي تحتوي "القنبلة ـ الام" منها وهي بوزن 450 كلغ على 202 قنبلة صغيرة مزودة كل منها مظلة. عندما ترمى قتبلة من طراز CBU 87   فإن القنابل الصغيرة التي تنثرها تغطي مساحة تزيد على ملعبين او ثلاثة ملاعب لكرة القدم، ويمكن كل طائرة قاذفة من نوع ب 1 ان تحمل حتى ثلاثين قنبلة CBU 87. في نهاية شهر كانون الثاني/يناير من العام  2002 تم القاء حوالى 600 قنبلة من هذا النوع ويفترض بها ان تنفجر عند اصطدامها بالارض لكنها لا تنفجر في 5 في المئة من الحالات مما يعني بحسب السيد هيرولد ان البلد مزروع بحوالى 6 آلاف قنبلة صغيرة هي بمثابة الغام.

عندما حصل السيد رامسفلد أخيرا من الكونغرس على "سلفة طارئة" تبلغ 10 مليارات دولار من اجل متابعة عمليات مكافحة الارهاب في العالم اعلن ان العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان لن تنتهي قبل تشرين الاول/اكتوبر 2003 على الاقل. وبالرغم من الطلبات الملحة لكل من السيد قرضاي والسيد الاخضر الابرهيمي، المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة، فإنه يرفض المساندة الاميركية لقوة سلام واسعة النطاق.  

فقوة المساندة الدولية الحالية المتمركزة في كابول وتضم 4500 عنصر يمكن بحسب رغبة الامم المتحدة توسيعها الى 20 الف جندي ونشرها ايضا خارج العاصمة في هرات وقندهار وجلال اباد ومزار الشريف. والمطلوب من الولايات المتحدة في اطار قوة السلام الجديدة هذه تقديم كتيبة من الجنود ووسائل النقل الجوي لايصال الرجال والمؤن من بلدان اخرى وتزويد المعلومات واخلاء القوى الامنية من طريق الجسر الجوي في حال تعرضها للخطر. ويؤكد البنتاغون ان توسيع قوة السلام يحرم العمليات العسكرية المباشرة  بعض مواردها.   

بيد ان الاتجاه هو الى الفوضى ويعبّر موقف البنتاغون عن عداوة ايديولوجية ازاء العمليات العسكرية المتعددة الطرف التي تقوم على تقاسم القيادة ولو ان الرغبة في تفادي الخسائر من الجانب الاميركي تبقى الدافع الاول. ولا يلاقي هذا الرفض اي استحسان لدى دول التحالف او الافغان الذين يشاهدون سقوط الضحايا المدنيين من مواطنيهم بالقنابل التي يرميها الاميركيون من الجو حيث يحلقون بأمان نسبي.

ويدعم البيت الابيض وزارة الدفاع في رفض المشاركة في اي قوة سلام موسعة لكنه يعلن دعمه لها اذا وافقت الدول المشاركة فيها الآن على تأمين العناصر الاضافية الضرورية. لن تستسيغ بريطانيا هذا الموقف وخصوصا انها تخطط لخفض مشاركتها في نيسان/ابريل ولا تركيا المفترض فيها ارسال قوات بديلة من البريطانيين. فاذا لم تقدم الولايات المتحدة المساعدة اللازمة ولم تدعم قرار الامم المتحدة الذي يحدد مهمة هذه القوة ولم تشجع بلدان اخرى على الانضمام اليها، يخشى ان تفقد هذه القوة الدعم المطلوب. مع ذلك فإنها باتت ذات ضرورة ملحة على الاقل لتأمين الظروف الامنية لانعقاد الجمعية التأسيسية، "اللويا جيرغا" المقبلة اذ يتوقع حدوث بعض الاضطرابات في هذه المناسبة.

وبالرغم من تأكيد الادارة الاميركية رغبتها في انجاح السيد قرضاي الا ان وزارة الدفاع لم تعمل فقط على منع توسيع القوة الدولية بل دكت النظام الجديد من خلال التمويل والتسليح لامراء الحرب من جميع الانواع والقادرين اليوم على مقاومة السلطة المركزية. ففي جلال اباد وغارديز حيث الميليشيات المحلية تتنازع السيطرة، ما زال البنتاغون يدعم المعارضين للسيد قرضاي.

ان المطلوب ادارة مركزية ثابتة لمنع افغانستان من التحول مرة اخرى قاعدة للارهاب وايقاف الاتجار بالمخدرات التي تشهد ازدهارا اليوم، وقيادة افقر مجتمعات العالم على طريق اعادة الاعمار الاقتصادي. وان زيادة المساعدات الاقتصادية امر ضروري اضافة الى توسيع قوة حفظ السلام الدولية.

سيكون امام افغانستان سنوات على الارجح قبل النهوض وحتى مع ورود مساعدات دولية في صورة مستمرة. اما التدخل العسكري الاميركي المباشر في النزاعات الداخلية خلال هذه الفترة فلن يزيد سوى الكراهية التي تتسبب بها "الاضرار الجانبية" وتزيل اي تعاطف مع الولايات المتحدة نشأ عن ابعاد "طالبان" كما يعزز المتطرفين الاسلاميين في باكستان وافغانستان وهم اول من سهل وصول "طالبان" الى السلطة.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] مؤلف Out of Afghanistan : The Inside Story of the Soviet Withdrawal (Afghanistan : Les dessous du retrait soviétique), Oxford University Press, 1995.   مدير مشروع الامن الوطني في مركز دراسات السياسة الدولية في واشنطن.

[2] تصريح غير معد للنشر خلال اجتماع الملك السابق مع منظمات انسانية ايطاليةLa Stampa, Rome, 7 mars 2002.  

[3] تقرير Marc W. Herold, … A Dossier on Civilian Victims of United States Aerial Bombing of Afghanistan: A Comprehensive Accounting î, lieu de publication ?, décembre 2001.1 Washington Post, 18 février 2002

[4] The Washington Post, 18/2/2002

[5] New York Times, 7/3/ 2002

[6] Financial Times, Londres, 9/3/ 2002

[7] Washington Post, 6/3/ 2002

[8] راجع تحقيقM. Carl Conetta, de Project for Defense Alternatives (PDA) qui conclut à 1 300 victimes directes des bombardements : … Strange Victory: A Critical Appraisal of Operation Enduring Freedom and the Afghanistan War î, Research Monograph, PDA, Cambridge, Massachusetts, 6 janvier 2002. Voir aussi … Operation Enduring Freedom: Why A Higher Rate of Civilian Bombing Casualties î, Briefing Report 11Cambridge , 24 janvier 2002.

 


جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
 



#سليغ_هاريسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليغ هاريسون - افغانستان تغرق في الفوضى من جديد