أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مسعود محمد - مسلسل باب الحارة الطرابلسي














المزيد.....

مسلسل باب الحارة الطرابلسي


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 06:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هي أحد أقضية محافظة الشمال الثمانية و تعتبر طرابلس العاصمة الادارية للمحافظة و ضاحيتها البحصاص و البداوي بالاضافة الى شريطين ضيقين على امتداد البحر واحد باتجاه الشمال و الآخر باتجاه الجنوب لتلامس مساحته 24 كيلومترا مربعا .
يحد طرابلس من الشمال قضائي المنية و الضنية و من الشرق قضاء زغرتا و من
الجنوب قضاء الكورة
تتألف طرابلس من الأحياء التالية:
أبي سمرا, قبة النصر,باب التبانة ,السويقة و الجسرين,الميناء , باب الرمل,ضهر المغر ,البحصاص , المعرض, و الزاهرية .
يبلغ عدد السكان القاطنين في المدينة 600000 نسمة تقريبا أي ما يعادل 15 % من عدد سكان لبنان يتوزعون على ثلاث مدن و ثلاث بلديات (طرابلس و الميناء و القلمون ) و تعتبر الكثافة السكانية فيه الأعلى حيث تبلغ 7086 شخصا في الكيلومتر الواحد و تتألف التركيبة الطائفية للقضاء من :
السنة : 84 %
الروم الأورثودكس 6 %
الموارنة 2 %
الشيعة 1 %
الروم الكاثوليك 1 %
أقليات مسيحية 1 %

المشهد الأول :
فتح الانتفاضة تتحول بقدرة قادر الى فتح الاسلام و تخطط لتفجير نفق شكا و تحويل المدينة الى امارة اسلامية على غرار طالبان .
المشهد الثاني :
مطاردات على طريقة أفلام الكويبوي في شوارع طرابلس فيما بين الأشرار (فتح الاسلام ) و الأخيار (الدرك اللبناني ) ويسطوالأشرار على رواتبهم فقط دون زيادة أو نقصان من مصرف تعود ملكيته لأحد العائلات السياسية .
المشهد الثالث :
الجيش الوطني اللبناني يتصدر الواجهة و يقرر مواجهة الأشرار باللحم الحي بلا ذخيرة فكانت النتيجة معركة غير متكافئة يتضطر فيه الجيش الباسل افساح الطريق أمام الأشرار للفرار الى احدى الدول الشقيقية تحت جنح الظلام مقابل الذخيرة و النصر.
المشهد الرابع :
زعيم الأشرار يعلن أن المعركة مع الجيش اللبناني لم تنتهي و يختفي تحت جنح الظلام في زواريب دولة شقيقة.
المشهد الخامس :
رئيس الجمهورية يغادر قصر بعبدا و يترك البلاد في مهب الريح بلا رئيس
المشهد السادس :
فرانسوا الحاج يفتدي الوطن و تخلوا الساحة للطامعين بهذا الوطن .......
المشهد السابع : التتار يجتاحون بيروت قيادات الأكثرية محاصرين في بيوتهم لا حول ولا قوة و سائل الاعلام تقفل و تحرق و تزين بصورة الرئيس السوري و الكلام يدور في أزقة بيروت عن أموال رصدت لشراء السلاح للدفاع عن المدينة اختفت في مغارة علي بابا و استسلم فقراء عكار و طرابلس القادميين للدفاع عن المدينة لقدرهم و تاهوا في شوارعها دون بوصلة و خالين الوفاض كما يقول المثل الدارج يلي ضرب ضرب و يلي هرب هرب .
المشهد الثامن :
بدعوة من دولة شقيقة اجتمع الأحبة في طائرة و سافروا الى الدوحة و عادوا بزفة تحمل رئيس ينتظره الكثير من الملفات الخلافية ابتداء من العلاقات اللبنانية السورية و مرورا بالمقاومة و سلاحها و الاستراتيجية الدفاعية و قانون الانتخاب الذي سيحدد الأكثرية العتيدة دون أن ننسى حقوق المسيحيين الغيبين و اخيرا و ليس آخرا عودة الهاربين من جيش لحد الى اسرائيل الحل طاولة حوار طرشان.
المشهد الثامن :
حكومات في حكومة وحدة وطنية.
المشهد التاسع :
5 % مقابل 84 % فقراء باب التبانة يواجهون فقراء جبل محسن لحى ووجوه غاضبة مقنعين سلاح مال دون حساب اختلط الحابل بالنابل الحناجر تصرخ مطالبة بالانتقام لبيروت .
المشهد العاشر :
محامي الشيطان يعلن صموده في القصر بحماية التتار بقدرة قادر هناك أمور لا تفسير لها كيف يفهم الناس وجود المعتدي و المعتدى عليه بنفس الخندق غزل رسائل و صولا الى توجيه الكلام لأهل التبانه محذرا بأن ما هكذا يكون الانتقام لبيروت .
أحد الأصدقاء وصفه يوما بلاعب جمباز فهو قادر على القفز من حبل الى آخر بسهولة فائقة فمن هو قادر على دفن والده و اخراجه من القبر حسب مقتضيات الظروف قادر على الكثير الكثير دون أي تفسير .........
المشهد الحادي عشر :
انفجار في طرابلس تستهدف حافلة للجيش اللبناني مرة أخرى الجيش يفدي الوطن و هو الحل .
المشهد الثاني عشر:
السلفيين مسلحين و خارج القمقم يهددون و يزمجرون و يجرون بنصف ايماءه الى وثيقة تفاهم مع حزب الله .

ردود فعل منددة بالمذكرة و استنكار لمحولات شق صفوف الطائفة السنية و كأن حزب الله هو الذي أقفل البوتات السياسية السنية .
الحذر الحذر بديل الاعتدال التطرف و الدفاع عن أهل السنة لا يكون باخراج السلفيين من القمقم لأنها حينها لن تتوانى عن اقفال مينو عروس الميناء الوجه الضاحك الباسم المرح المناهض الرافض للحى الطويلة الراغبة بامارة قصيرة النظر بقصر ثوبها الافغاني.
المشهد الثالث عشر :
الرئيس السوري في قمة رباعية تضم وكلاء التفليسة وكلاء عودة من أخرجتهم انتفاضة شعبية نادرة في تاريخ لبنان توحد فيها الهلال و الصليب على درب خلاص لبنان يعلن انه طلب من الرئيس اللبناني العتيد ارسال اللواء العاشر للجيش اللبناني الى طرابلس لضبط الوضع الأمني ..... هل المطلوب من اللواء العاشر لعب دور سرايا الدفاع و هل تحاكي طرابلس ساحات حماه و حلب ؟؟؟؟؟؟
المطلوب من لبنان الالتحاق بالمفاوضات السورية الاسرائيلية الغير مباشرة عندما تصبح مباشرة و كأن المطلوب من لبنان أن يكون شاهد ما شافش حاجه يوقع دون أن يكون له رأي بما يوقع عليه.
هل يستجدي اللبنانيين من جديد بالجار ليوقف حمام الدم و طبعا النخوه العربية لم و لن تقبل الا و أن يلبي النداء و لو كان على حساب كرامة و عزة نفس و حرية أهل الدار.

لا بد من أي مسلسل خاتمة سعيدة فلولا فسحة الأمل لمات الانسان من اليأس نجح المخرج بجمع أهل الحارة برعاية عكيدها الشيخ سعد ووقعوا وثيقة هدنة عفوا تفاهم السؤال الملح ما هو خيارنا مينو أو قندهار .
و حتى يكتمل العرس لا بد من حوار الطرشان الذي سيكرس الشقاق ليؤسس لتدخل و دخول الأخ الأكبر



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...
- بديل ((الحزب الشيوعي اللبناني))؟


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مسعود محمد - مسلسل باب الحارة الطرابلسي