أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الحسن - البيت بيتك














المزيد.....

البيت بيتك


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 00:59
المحور: كتابات ساخرة
    


المتعارف عليه في الحياة اليومية ان صاحب المطعم وحين تهم بتسديد فاتورة الحساب، يقول لك ـ خليها على حسابي ـ ويقال عن ذلك ـ حجاية تنكال ـ أي كلمة تقال ولا ينتظر تنفيذها الشيء نفسه يقال ان كنت مدعوا الى وليمة عند احد الاصدقاء يقول لك (البيت بيتك) حتى لو كان من المستأجرين للمنزل وليس المالكين.ويذكر الدكتور علي الوردي ان احد اللصوص كان يحاول سرقة منزل ورأته صاحبة الدار فقالت لولدها الصغير (كوم ساعد خالك) (احجاية تنكال) فشعر اللص بالحرج وخرج من الباب رافعا رأسه بشموخ، بعدما دخل البيت من الشباك لصا وخرج من الباب شريفا وامينا!.ويبدو ان الاتكيت نفسه في السياسة العربية، واعتقد ان امير الكويت في آخر زيارة له للعراق، قبل غزو بلاده من قبل نظام صدام وفي حفل التكريم الذي قلده (الرئيس المخلوع) ارفع الانواط والاوسمة قد قال له ـ البيت بيتك ـ اي ان الكويت بلدك الثاني (حجاية تنكال) وهذا ما عجل في غزو الكويت ولكي يثبت الرجل حسن نواياه فلقد اهدى الكويت تماثيله وصوره التي فاضت بها ارض العراق واخذ مقابل ذلك الذهب والمعدات والسيارات الحديثة وهو يعتقد ان تماثيله لها قيمة تمثال حمورابي نفسه في متحف اللوفر الفرنسي!.وكان الرئيس المخلوع يعتقد ان أزمة الكويت التي تحولت الى مشكلة دولية، يمكن حلها عن طريق العشائر لا سيما ان مؤهلات اعضاء برلمانه هي القدرة على حل النزاعات العشائرية وقص القصب والبردي؟لذا اعتبرت المصافحة التاريخية والاخيرة بين ولي العهد السعودي وعزة الدوري نهاية لتداعيات ازمة الغزو المفتوحة وبداية لعودة المياه الى مجاريها.يذكر الصحفي الاميركي الشهير ـ بوب ودورد ـ في كتابه (القادة) ان الرئيس جورج بوش (الاب)، بعث السفير السعودي آنذاك (بندر بن سلطان) لكي يتحرى عن مدى مصداقية تصريح طاغية العراق في حرق نصف اسرائيل ولقد علق الرئيس المخلوع على ذلك قائلا: (جانت كعدة وبيها هوسات الويلاد) ولم يتمالك نفسه وقال ما قال ولم يكن يعني ذلك أي (حجاية تنكال).
ودهش الرئيس الاميركي بوش (الاب) متسائلا كيف لرئيس دولة يصرح في التلفاز بكلام خطير وهو لا يعنيه، ولو زار الرئيس الاميركي العراق وحل ضيفا على اي مطعم أو منزل على طريقة (البيت بيتك) وحسابك واصل لزالت دهشته ووفر على نفسه الاجتماعات مع القادة العسكريين والمستشارين لمعرفة فحوى ودوافع ذلك التصريح الشهير للرئيس العراقي المخلوع.



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلال الخوف بين عنف السلطان وتقاليد الاستبداد الاجتماعية
- عيد وطني.. مؤجل
- لماذا الخوف من الحرية؟
- الشخصانية ونظام المؤسسات
- العنف بين القانون والسياسة
- الدكتاتور خبازا


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم الحسن - البيت بيتك