أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - مقدمة حائرة إلى عِلم قديم














المزيد.....


مقدمة حائرة إلى عِلم قديم


محمد علي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


الشمس؟

نجمنا المحلي الذي يشرق علينا مرة واحدة يومياً ويغرب عن البعض منا في اليوم الواحد مرات ومرات. وتُنسب إليها لام اليقين.


والقمر؟

صخرة حربائية معتمة تابعة لكوكبنا تعكس عليه نوراً من جُرم منير أكبر فتعمينا كل ليلة عن رؤية دمامتها وخشونة بشرتها، وتبدلهما في أعيننا حُسناً. وتُنسب إليه لام الشَّك.


والنجوم؟

مفاعلات نووية طبيعية هائلة شديدة البُعد عنَّا لدرجة أنها تظهر ليلياً للعاشقين في الشُرفات المعدنية كنقاط لامعة كلما جمع العاشق المزيد منها كلما اقترب أكثر من قلب معشوقته، وبالعكس.


والأرض؟

كوكبنا الذي يغطي الماء ثلاثة أرباع مساحته وتغطي سرديات طموحات البشر ومساعيهم الناجحة والفاشلة لتحقيق تلك الطموحات الربع الباقي.


والسُحُب؟

بادئات المطر الطبيعي وغاسلات الجدران والأنفس مما يعلق بها على مر الرحلة الحياتية الإجبارية من غبار وشجون.


والشُهُب؟

الصورة المادية لأحلامنا حين تقذف بها المقادير إلى حيث نود أو نكره.


وقوس قزح؟

كتل أحلامنا الدائرية اللانهائية حين يجسدها بعلبة ألوانه المائية الجديدة طفل غض بريء لم يشهد كسوفاً شمسياً واحداً في حياته.


والأبراج؟

مسلات شاهقة عملاقة نعلَّق عليها أحلامنا ونخبئ وراءها مسحاتنا السلبية وميولنا العدوانية والاستسلامية.


وماذا عن المنظومة الكونية ككل؟

هي محل كينونة حالات المادة الرئيسية التي يمكنك بمقتضى خواصها الأساسية أن تكون واحداً ممن يكتبون، في هذه اللحظة بالذات، كلاماً حائراً وبلا جدوى حقيقية كهذا الذي نقرته - أنا - للتو.



#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائر الفينيق
- تذاكر
- يوم كاشفتني ذات الرداء الأبيض
- سكوت مَن ذهب
- هل نتجه حقاً إلى نظام دولي متعدد الأقطاب؟


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي ثابت - مقدمة حائرة إلى عِلم قديم