|
من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء المالكي !!..
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:27
المحور:
كتابات ساخرة
أبو حقي شخصيه سمعت عنها وهو عبارة عن إنسان يتكلم عكس الواقع الذي هو فيه وهو يظهر في برنامج رمضاني على احدي القنوات العراقية وهى مقدمه للتوضيح وليس لشيء أخر معالي دوله رئيس الوزراء .. المهم ألان الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء والسؤال الأزلي هو أين ذهبت الكهرباء .. فإذا كان الإرهاب السبب إذا لما تقولون أن العراق ألان أفضل من السابق وإذا كان المال وقلته السبب فالعراق ونفطه وميزانيته التي إلى ألان لم تقر ولا نعرف السبب لديه ما يستطيع به توليد الكهرباء وليس شرائها من الغالية إيران ؟؟ أما إذا قلتم الوقت فهنا العذر لكم لأنكم مشغولين بالوجبات الرمضانية والتي تتم على شرف الأصدقاء والاحبه من أيام النضال السلمي عفوا المسلح ضد النظام السابق ولا اعلم اى نضال كان المهم نعم الوقت قليل لان أخر وجبه أو حفله كانت في فندق الرشيد الفخم والأغرب أن من فتش الزائرين هم حماية السفير الإيراني نفسه .. أين السيادة والكهرباء معالي رئيس الوزراء ..!!! المهم ولا أريد القول هنا أن احد الحاضرين من قاده الجيش الجديد عندما سأله احدهم عن وضع الجيش همس في أذنه وقال (( من قال لك أننا عندنا جيش )) ؟؟ المهم نعود إلى الكهرباء ونحن في رمضان شهر الطاعة والغفران الم تفكروا بعمل الخير لكِ يغفر الله لكم ذنوبكم بحق الشعب البسيط الم تروا الشعب كيف يتألم كل يوم وناطقكم الرسمي ليس لديه سوى كلمه (رؤيا) وهو في الأصل يقولها ولا اعلم المناسبة لها واعتقد انه تعلمها عندما كان في الأمارات لان هناك الناس والمسئولين تقول وتفعل وعندنا العكس والحمد لله .. المهم نعود للكهرباء والصيف الساخن بكل شيء في العراق ولقد فكرت أن أقدم لسيادتكم مقترحا بجعل العراق أفضل مكان في العالم لتخفيف الأوزان صيفا ولكن فكرت أين ومن هو المسئول عن موارد هذا الفكرة لان الفساد وسرقه المال العام والحمد لله في العراق فاقت الخيال من الأرقام والأرصدة وسويسرا تشهد ولو كان عند البنوك والخزائن لسان لنطقت بما فيها من مال الشعب المغلوب على أمره .. المهم نعود للكهرباء والناس ألطيبه البسيطة تتراكض خلف بائع الثلج لأنه أهم إنسان ألان في العراق على الأقل يوفر للناس الماء البارد وانتم توفرون لهم الكلام البارد والساخن وكل أنواع المشروبات وكأنكم تبيعون الهواء مع الأسف الشديد ومع الكهرباء يأتي الماء الذي اغلب العراقيين ألان عادوا إلى حفر (البئر) لأنهم تعبوا من كلامكم المعسول بالأمن والأمان وتوفير الخدمات والى ألان لم نشاهد بنايه ولا مدرسة على الطراز الحديث وكيف تبني المدارس والطائفية والتحزب والفساد يدب في راس ألسمكه إلى ذيلها ومرات كثيرة فكرت أن اكتب إلى السيد البطل الشجاع الذي يجيد النكت والضحك رئيس الجمهورية جلال الطالباني فقلت انه في وادي والشعب بوادي أخر فالرجل مريض ولا يستحمل الألم والحزن على شعبه المغلوب على أمره والدليل والحمد لله ذهب إلى أمريكا للعلاج وليس في العراق لأنه مؤمن بان العراق لا يوجد فيه سوى الموت ((عفيه سيدي الرئيس )) وفكرت ألكتابه إلى نواب الرئيس فوجدتهم والحمد لله فقط أبطال من ورق وفكرت إلى البرلمان فقلت في نفسي لمن اكتب في البرلمان وكل واحد منهم برلمان لحاله وماله وأفراد عائلته فقط وفكرت بالكتابة إلى زعيم ألامه الكردية وحامي ألبوابه الشمالية (أبو مسرور) مسعود البار زاني فقلت أكيد انه ألان مشغول بالمراجعة للتعليمات ألسابقه من النظام السابق ورئيسه وإذا نسى اذكره بالمرسوم الجمهوري المرقم(256) لسنه 1996 وما يسمى بجماعه العمق الكردي وزيارته للقصر الجمهوري قبل معارك اربيل عام 1996 المهم قلت انه مشغول كذلك بحماية الشمال من أي تدخل أجنبي وإكمال سيناريو الطائفية بمسألة كركوك بارك الله فيكم أيها الإبطال وبارك الله بمعارضتكم لصدام ولو يعلم الناس كيف عارضتموه لشاب راس الطفل من الألم .. المهم نعود للكهرباء والماء .. سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي أبو أسراء .. سؤال واحد متى نشاهد استقالة الحكومة كلها من وراء الكهرباء والماء ولا تنسى الشتاء قادم ويضاف النفط إلى ألقائمه المهم ومتى نرى وقفه شخص شجاع منكم ويعترف للشعب بدل الخداع والكذب بصولات وجولات من معارك وهميه في المحافظات بحجه الإرهاب المزعوم وأهل مكة ادري بشعابها ومن أين جاء الإرهاب ومتى تقولون إلى إيران كفى سرقه النفط من حقول مجنون أم إن نظريه النص وافقتم عليها اى نصف مجنون إلى إيران والباقي للحكومة العراقية والبرلمان لان الشعب لا يعلم ما يحصل ألان مع الأسف ومتى نرى نهاية إلى الخطط الامنيه والصرفيات الهائلة لها والشعب محاصر بقانون الإرهاب ولا يستطيع حتى التظاهر اعترف بأنكم تعلمتم من صدام الكثير ولكن مع الأسف تعملون ألان على أنكم ديمقراطيون .. نحن هنا لانتقد فقط لان الواقع يقول حقيقة ما نكتب لكن الشعب العراقي الأصيل لا يستحق كل ذلك ونحن هنا تكلمنا بصورة بسيطة عن الكهرباء وقليلا عن الماء ولو أردنا ألكتابه اعتقد إننا بحاجه إلى عمر أطول لكِ نكتفي بمشاكل ومصائب العراق .. ولكن وأنا اكتب ألان رن هاتفي المحمول وإذا بصديق على الطرف الأخر يقول لي .. أن أبو حقي بداء ألان على التلفاز وحلقته عن الكهرباء فضحكت وقلت الحمد لله استجاب المسئولين لندائي قبل آن ينشر فاستغربت من تهجم الناس عليكم .. ولنا عوده ثانيه ؟؟لان هذا فيض من غيض ما يحصل ألان في العراق !!!
ســـــــــــــــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن
...
-
المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس
...
-
ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
-
جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
-
سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا !
...
-
لماذا ندافع عن المرآة !!!
-
إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد
...
-
قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
-
متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
-
المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
-
إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
-
المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
-
رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن
...
-
رقصة الموت ؟؟؟
-
رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
-
لحظة !!!
-
أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
-
وصيه ميت إلى امرأة !!!
-
-لا عاهرات ولا خاضعات-..
-
إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين
...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|