أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال المظفر - دولة رئيس الوزراء اوقف ارهاب المسؤولين














المزيد.....

دولة رئيس الوزراء اوقف ارهاب المسؤولين


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في كل بلدان العالم يحترم المسؤول القانون ويقف عند اشارات المرور الحمراء ويحاول ان يقرب المسافة مابينه وبين المواطن ويتواضع امامه لانه يعرف ان مستقبله السياسي بيد الاخير ...
ولكننا في العراق الديمقراطي الجديد نجري عكس تيار هذه الثقافة ، فالمسؤول اول من يخرق القانون ، ويتجاوز افراد حمايته على المواطن في الشوارع والتقاطعات ، زعيق صفارات سياراتهم واشاراتهم الاستفزازية ونهرهم للسواق وبنادقهم المصوبة الى رؤوس المواطنين لا الى الارهابيين وسير مواكبهم بالاتجاه المعاكس او الصعود على الارصفة وقطع الطرق قبل فترة من مرور المسؤول الذي وصل الى هذا المنصب بفضل المواطن العراقي وتضحيته ، والذي لو كان يعرف ان من انتخبه سيقوم بهذه التصرفات لما ضحى بحياته وخرج من عتبة الدار وبات يعض على اصبعه لانه استغفل ودفع ثمن هذا الاستغفال ...
قبل فترة سمعنا عن وضع كاميرات مراقبة في التقاطعات لمراقبة السيارات المفخخة ، وليت السيد رئيس الوزراء يستغل هذه الكاميرات لمراقبة تصرفات او انتهاكات المسؤولين لحقوق الانسان في الشوارع والتقاطعات ومدى ارهاب حماياتهم للناس وان يفعل القرار الذي صدر عن امانة مجلس الوزراء بعدم السماح للمسؤولين وحماياتهم بقطع الطرق قبل مرور المسؤولين او السير بالاتجاه المعاكس ، ولكن يبدو ان المسؤولين يتمردون على كل شئ ، حتى لو كانت تلك القرارات صادرة من جهات عليا كمجلس الوزراء لانهم محصنين من كل مساءلة قانونية كونهم بمستوى ( مسؤولين فوق الطموح ) ..!!
واليوم بعد هذه الانتهاكات بات التقاطع مابين المواطن والمسؤول كبير جدا والدليل على ذلك عزوف المواطنين عن الذهاب الى تحديث سجلات الناخبين مما يشكل دليلا واضحا على عدم قناعة المواطن فيمن انتخبهم وتفضيلهم المحسوبيات والمنسوبيات على الصالح العام ، وصارت الدولة لذوي القربى والحبايب والنسايب بعيدا عن الكفاءة والنزاهة والمهنية ، وبات الكفوء والمثقف خارج دائرة السلطة واناس لايفقهون في ادرة مؤسسات خدمية او انتاجية يتبوأون المناصب ويسيرون بالبلاد الى الاتجاه المعاكس ...
ما يجري اليوم في العراق مؤلم للغاية وعلى الحكومة ان تتخذ اجراءات رادعة وجادة في محاسبة المسؤولين الذين يمارسون ارهابهم على عباد الله في الشوارع والتقاطعات وكأن هذه الشوارع خصصت لمرورهم لالمرور المواطن المسكين ..
من سمح للمسؤولين ان يمارسوا تلك العنتريات على عباد الله ، هل هو القانون العراقي أم الدولة الديمقراطية الحديثة ..
والمشكلة ان حمايات المسؤولين هم من الاقارب ( الخال وبن اخته ) واولاد العم والاقرباء والاصدقاء ، وكأن المسؤول يتباهى بتصرفات حمايته وممارساتهم تلك دليل على هيبته واهميته في الدولة العراقية ..
ما اتمناه على رئيس الوزراء ان يوعز بنشر كاميرات سرية في الساحات والتقاطعات وليرى بعينيه تلك التجاوزات التي ترتكب بحق المواطن يوميا ، بحيث اصبح رجل المرور حائرا في التقاطع ، من يمرر اولا المسؤول الذي في الجهة اليمنى ام اليسرى ام الذي في الناحية الاخرى ، اومن هو اعلى رتبة او مركزا او اهمية في الدولة العراقية ، هل هو الوزير الخدمي ام الانتاجي ام السيادي ام السياحي ...



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البناء العمودي والفقر الافقي
- الشرقيون والحرمان العاطفي
- ملف الكهرباء .. الى اين
- قصائد آيلة للسقوط
- التكنوقراط وثقافة الميكاواط
- راوندوزي وكروكر وحزورة المالكي
- عندما تكتب الانثى بلغة الجسد/ فاطمة محسن، مثلا
- سينوغرافيا الحقائب
- أحلام الشعب الصابر
- عبوسي يحلم بالكونغرس
- السرد الشعري والتوظيف الاسطوري في قصائد برهان شاوي
- خمسمئة تكفي للطفرة السياسية
- صراع الجبابرة
- الانتخابات والصحوة الشعبية
- تكميم من نوع اخر
- طقوس دنيوية
- أمدية الوصاية الامريكية
- حقائق مؤلمة
- انهيار النظام البيئي في العراق
- المسؤولون والارهاب


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جمال المظفر - دولة رئيس الوزراء اوقف ارهاب المسؤولين