أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - ألحان الروح ..!!














المزيد.....

ألحان الروح ..!!


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:51
المحور: الادب والفن
    



وشمتي على صفحاتي وميض ضوء
لم تغيب أنواره ..
جدلتي أيامي برياحين عمرك ..
عطرتي صلواتي بدعواتك ..

قرأت سطور الكتب ..
حللتي رموز العلم ..
وتعثرتي في تحليل معادلتي..

ما أروع طلعتك ..
مشهد لا تكررها الأرحام ..
تعجز عنها ورود البستان ..

في حضرتك ..
تذهب الكلمات .. يحل الذهول
تغيب العقول.. تحل الأمنيات
تنيرين الدجى .. تعدلين المفاهيم
تعززين الإيمان .. تخشع العقول
تخضع القلوب..
ومن يثبت على هواه ..
سلم من هول الإحساس

لو جاءنا رسام .. لداس على ريشته
وعزف على الناي ..
والعازف لكتب شعراً وهجر الألحان ..
لو حضر فصيح الخطابة ..
لتاه صوته وأبكمه واقع الآمال

اسألوا أيها المتعجبين بأمري
من شاهد هولها
كيف خشعت عقولهم !!
ذهبت قلوبهم !!
كمن سطت عليه محنة الأهوال

غدا .. الحلم
قد يطل فجري
قد يصبح القمر بدراً
ويرسم وجهه كوجهك ..

قد يجدل شعره كشعرك..
قد يتزين بلونك
كعباد الشمس.. كحبات العنب الشقراء

غداً ..
قد تتزينين بفستان أحلامك
قد ينال تاجي الفضي شرف المكان
سحر جمالك ..

قد تشرق فرحتك .. تطل بسمتك
قد ترقص الدنيا في طلتك
قد تغنى .. تعزف ألحانك

أسدلي شعرك .. افتحي عيونك
التي غمسها نور الشمس
وجهك الذي بدا كقطر الندى
غدا ...
قد يغيب البكاء ..
قد يلهو أطفالك ..
يغردون من حولك كطيور الجنة ..
يغردون بشملنا ..

قد أعود من خلف المسافات
من وراء السحاب ..
من ظهرانيه المستحيل
لن توقفني الحدود ..
لن تردعني السدود ..
لن تثنى عزيمتي طول المسافات

قد يأتي العيد غداً ..
يعزف لحنا ًًمفقوداً ..
تجتمع من حول أمانينا

في كل صباح ومساء..
ازور حديقتك ..
أروى ضلوعها بماء العين
بروح الندى ..
وفي المساء .. أروى عيونها
أتفحص جذورها ..
أتفحص أوراقها .. علها تحتاج
لمسة .. مسحة على جبينها

كلما جولت صوبها .. حولها
نادت بكل سرور ..
ترى بلورا شفافاً بيدي..
ترقص .. تقترب منه ..
تحبو بشفاهها ..

هي ترحب بقدومي .. لا تجافيه
عجبا لأمرها باتت تعلم سريرتي
تسألني عنك في كل مساء..
أجيب لعل الفجر يأتي بك
فطال انتظار أزهار حديقتك

أشم رائحة تعبق في المكان ..
عصافيرها تتراقص على الأغصان ..
تغرد من حولها..
باتت طيورها تنسى لغة الطيران..

وقت الغروب
متى اسكن جوارها ..
اعزف الحاني .. أغنى على اوتارى
ترقص من حولي ...
أغنى لها ترد علي.. ترنم الأنغام
اقبل وجنات الورد ..
تضحك .. تغيبها الضحكات ...
بت ارى فيها سحر ... من ساحرة الأحلام
فثغرها يبتسم .. يعزف ألحانا .. ورائحته تعبق المكان
فاخبريني بالله .. متى يحين موعد الطيران ؟!



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار ... غير قابل للطعن !!
- ساحرة ...من عالم آخر !!
- مسافراً بلا عنوان ..
- حلم فتاة أحلامي
- نقطة ضوء سقطت على عيني
- بكاء موكب في رحلة .. موت !!
- كل شيء مضى مختلف.. وفي هذا العام كل شيء اختلف
- إليكم جميعا ... السلام عليكم....................انى مسافر .. ...
- فلسطين انكفأت على وجهها ومازلت تبكي !!!
- حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم
- الحوار المتجدد وصية ميت...!!
- الحوار المتجدد - عرس على صدر بحر .. غزة
- الحوار المتجدد - رثاء قبل الرحيل .. الأخير
- الحوار المتجدد (صور قلمية) - مختار ... فكة !!!
- بين الأمل والألم نفق... مختلف جداً!!
- كارم الكريم .. القدر يلوعه .. ومازال شامخاً
- شياطين في حضرة ... القاضي
- العتاب الأخير... قبل انهيار الجدار
- في ربوع الادب السياسي - حوار البحر
- حوار التناظر مع الأديب محمود الريماوي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - ألحان الروح ..!!