شعر: الدكتور حسن ميّ النوراني
غزة – دير البلح - فلسطين
أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ رَبٌّ فَوْقَنَا
يَجْدِلُ الْحُبَّ مِنْ نَارٍ وَأَنَّكَ فيْ
مُرُوْجِ الْحَقْلِ مُجُوْنُ الزَوَاِبعْ
فَافْتَحْ
سَبِيْلَ مَاءٍ لا
تُلَوِّعْنِيْ
فَإنِّيْ
حَجِيْجٌ شَوَاُه الظَمَأْ
الرَبُّ يَصْلِيْ
لاكِنَّك يَا
فِتْنَتِيْ الْكُبْرَى
نَدَى الْعِشْقِ وَخَمْرُكَ سَعَّرَتْنِيْ
آخِ يَا أُمِّيْ
أَنا
شَهْوَةٌ فَلَتَتْْ
كَفَى يَا مَوْجَ الْحَرِيْقِ كَلاّ
لا تَفُكَّ الْوَصْلَ سِحْتُ وَإنِّيْ
خَلَعْتُ أَبِيْ
فَاخْلَعِ السُلْطانَ وَانْشُرْنِي
نَبِيَّنْ
يُغَادِرُ جَدْبَنَا
تَحْكِيْ أَسَاطِيْرَكَ فِيْ الزَوَايَا التِيْ
أَشْعَلَتْ
بَحْرِيْ
مَوَاوِيْلَ جَمْرٍ تُرَتِّلُهَا
بَهْجَةُ رُوْحٍ تُضَاجِعُنِيْ
فَأَسقيها
وَتُحْيِيْنِيْ