أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - رمضان معنا أحلى














المزيد.....

رمضان معنا أحلى


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:18
المحور: كتابات ساخرة
    


المجتمع الإسلامي يخسر في رمضان أكثر مما يربح يوم القيامة حتى وإن كان المربح يوم القيامة حقيقيا .

وينفق المجتمع الإسلامي على رمضان مصاريف باهظة على المأكل والملبس والمشرب وبنفس الوقت تكون الدعاية الدينية قوية من أجل الفقراء والمساكين علما أن الفقراء والمساكين يخسرون في رمضان ويدانون ماليا للمحلات التجارية وأما الأغنياء فإنهم يتفننون في فنون الترف من أطعمةوأشربه ومشارب لذيذة لا يشعر بنشوتها إلا شارب الخمور.

والأغنياء لا يقومون بتوزيع الصدقات لا ولا حتى الزكاوات على الفقراء وأغلبهم يحفظون عن ظهر قلب أسماء 3عائلات أو أربع عائلات غيبا عن ظهر قلب فيتصدقون عليهم حتى تراهم الناس وتنتشر الدعاية أن رمضان من أجل الفقراء ومن أجل أن يشعر الرأسمالي المسلم بآلام الفقراء من المسلمين .
علما أن رمضان يضيف للمجتمع الإسلامي آلاما كبيرة وديونا باهظة .
والدوائر الحكومية تخسر برمضان بسبب تقليص ساعات العمل وتزدحم الناس والمراجعين للدوائر الحكومية بسبب غياب الموظفين وهم يتوضؤون للصلاة ويقرؤون القرآن.
وترى أعين التجار تفيض من الدمع خشية من الله بنفس الوقت الذي يأكلون به حقوق الناس ويرفعون الأسعار ويبتزون جيوب الفقراء والمعدمين من أجل كيلو خضروات .

أما العمل الحقيقي فإنه عمل مضلل وجبان ومستهتر بالفقراء ويستغل سذاجة الفقراء المقيمين في القرى الصغيرة .

وفي الحقيقة ومن ناحية أخرى فإن صيام رمضان لا يحدث إلا في القرى النائية والمدن القروية أي القرى الكبيرة أما المدينة فإن رمضان غالبا ما يكون فقط من خارج البيوت الحجرية والزجاجية أما من داخل البيوت فيكاد أن يكون معدوما نهائيا .



الصيام عادة صوفية كان يمارسها الصوفيون وكانوا من خلالها يطردون السوائل الزائدة من أجسامهم ولم في البداية شهر معين للصيام بل كان على مدار السنة بدليل أن نبي الإسلام محمد كان يصوم كل يوم إثنين وخميس من كل إسبوع على مدار الشهر والسنة .

حتى أن الفقهاء المسلمين أجمعوا على أن أبوهم آدم كان يصوم في كل شهر 3أيام فقط على مدار السنة أما بخصوص شهر رمضان فإن صيامه لم يكن واردا على أي ملة ولم يأت في أي كتاب من الكتب السماوية ,أي أنه لم يأت لا في الإنجيل ولا في التوراة ولا الزبور ولم يصمه أي نبي على الإطلاق حتى أن المسلمين في بداية الدعوة كانوا يصومون فقط في العاشر من شهر محرم وهو عاشوراء وكانت اليهود قبل الإسلام تصوم في ذلك اليوم ومن ثم صام المسلمون عاشوراء وبعد ذلك 3أيام من كل شهر والأيام هن الثالث عشر 13والرابع عشر14والخامس عشر 15من كل شهر قمري .

وهذه العادة كان الصوفيون يمارسونها نظرا لإقتراب الشهر القمري من الأرض وإكتمال البدر حيث تعمل الجاذبية على خلق ضغط عصبي للإنسان والحيوان وتكون في تلك الأيام تصرفات الذكور تشبه تصرفات الإناث في أثناء الدورة الشهرية حيث تزداد عصبية الرجل بسبب ضغط السوائل التي يحدثها المد القمري في البحر وفي جسم الإنسان ومن خلال الصيام في تلك الأيام من كل شهر يتخلص الجسم من السوائل الزائدة به بحيث لا يجد المد القمري سوائل يجذبها .

وبذلك إستمر على هذا النحو صيام المسلمين في مكة ما يقرب من 13عشر عاما كما قلنا وهن فقط ثلاثة أيام من كل شهر وحين هاجر المسلمون إلى المدينة (يثرب)صاموا شهرا كاملا من كل عام وتراجعت فريضة الصيام القديمة والتي كانت 3أيام من كل شهر وأصبحت من النوافل وحلت محلها فريضة شهر رمضان !!!

وأول ما فرض الصيام كان يحرم على الصائم الأكل ومباشرة النساء بعد الغروب إذا نام أو صلى العشاء الآخرة ودبت الفوضى بين الناس ثم أصبح للصيام قانون آخر معدل أحل به للمسلم النساء بعد المغرب.
وكان الصحابة في رمضان يأتون النساء في النهار أثناء الصيام ويفخذون شريطة عدم القذف !!
وكانوا يقبلون النساء ونساؤهم يغنجن من تحتهم شريطة عدم القذف .

أما بيوت المسلمين اليوم فإن الجهل قد غزاها ولا يعرفون ما كان يمارسه العرب في رمضان فكل الأشياء مارسوها لأن فريضة الصيام في شهر رمضان جائتهم فجأة من غير توقع ولم تكن طبيعتهم معتادة على شهر الصيام لاهم ولا نساؤهم لذلك صام محمد معهم 9 رمضانات في كل حياته وحياة دعوته .
وفرض الصيام بعد ذلك بطريقة فيها تعدي صارخ على حقوق الإنسان حتى الأطفال لم يسلموا من هذه القسوة وإستعملت العصا السحرية من قبل اللآباء لضرب وتأديب وتغيير سلوك أبنائهم قسريا .

وتقبل شهادة العبد والمرأة عند الحنفية من حيث ثبوت رؤيا الهلال ولا تقبل شهادة الفاسق والفاجر وعند غير الحنفية لا تقبل شهادة المرأة برؤية الهلال.
أما هلال العيد شوال فإن شهادة المرأة به لا تقبل إطلاقا قطعيا وهو بحاجة لرجلين عدلين .
وإعتمد الحنفية والمالكية والحنبلية على أن الأمة الإسلامية أمة واحدة فإذا رأت إحدى البلدان الإسلامية الهلال سواء أكان رمضان أو شوال فإنهم بذلك يكون الصوم واللإفطار واجبا على كل الدول الإسلامة نظرا لما جاء في الإسلام من أن هذه الأمة (إن هذه أمتكم أمة واحدة ).
وهذا بخلاف الشافعية والتي ترأى أن لكل دولة إستقلالية في الرأي بسبب بعد المسافة بين الدول إذا زادت عن 120كيلو متر أي 24فرسخا بحساباتهم القديمة .

ويجوز للمسافر الإفطار في رمضان ليس لبعد المسافة ولا للمشقة وتعب السفر وإنما لمطلق السفر إذا قطع المسافر 81كيلومتر سواء أكان راكبا أم ماشيا حتى وإن كان نائما على ضهره .
وعند الحنفية يجوز الإفطار في سفر المعصية وعند الشافعية لا يجوز وفي حالة التنزه يعتبر السفر سفر مباح !!

والصيام لم يكتب على الذين جاؤا قبل الإسلام بدليل أنهم كانوا يصومون 3أيام فقط من كل شهر وحين جاء الإسلام جعل من هذه العادة فريضة وحين هاجر الصحابة إلى المدينة بدأ العمل بقانون معدل للصيام ناسخ للذي قبله بحيث أصبح شهر رمضان فريضة كاملة وباقي أيام السنة نافلة إذا أراد المسلم أو الأعرابي أن يصومها .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش في شبكة واحة الفكر العالمية عن المرأة
- الانسان المعاصر 1
- تاجر بورصه
- شبه جزيرة الفساد العربية
- المرصد العراقي يسرق موقعي من الحوار المتمدن وينسبه لنفسه
- الفهم الخاطىء للماركسية
- التطور والجمال بين النظرية الهيغيلية والماركسية 2
- التطور بين الهيغيلية والماركسية 1
- حين يكتب الجلادون الكتب
- الإلحاد على أصوله 1
- درس في الإلحاد
- كثرة القراءة 2
- العادات ...الطبائع...الكتب وتغير العقائد
- يا عيني يا ليلي يا عين
- يحق للمسلم أكل الحرام
- أسامه إبن الإيه؟
- أسرارالديانات السماوية 1
- مقاومة الثقافة والمجتمع المدني
- علماني في مكة والمدينة : وقفة تأمل بشعاب أبي طالب
- علماني في مكة والمدينة8


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - رمضان معنا أحلى