|
لبنان يبيع الهواء وسويسرا تبيع الدواء
نجاح بدران
الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 01:16
المحور:
كتابات ساخرة
تتناثر بين شعورين وانت تقف على ضفاف بحيرة "لومان" الشهيرة بجنيف، احدهما يذهب بك الى اقصى واقصى الاحساس بالمتعة والسعادة والانشراح ، وتحدثك نفسك بزهو ، يكاد يسمع طربها كل العابرين، ويطير بك النسيم برقة ساحرة فوق الغيوم، وتسرق النافورة الساحرة ما تبقى لديك من ادراك، وتحملك النشوة على جناحيها وتحط بك بين الورود. فتذهب بغيبوبة كم تمنى ان تطول سنين. والاخر ولأنك تنتمي الى أمة منكوبة فلن تتمكن من التماهي مع ايات الجمال، فتتخطفك غزة تارة، لتقذفك الى بغداد، فترفصك الى القاهرة، فترميك في دمشق مرورا بعمان لتستقر في بيروت ، فتذكرت عبارة لا ادري ان كان البعض ما زال يرددها "لبنان سويسرا الشرق". ولربما كانت هذه العبارة طموحا او حلما قبل ان يكتشف اللبنانيون بان قبائل العرب ومذاهبهم وعصبيتهم ضد كل تطور مهما كان متواضعا. ففي لبنان يعلبوا الهواء ويبيعوه وهي فكرة ابتدعتها السيدة رشا نجار، وصممتها السيدة ديما المصري وتم تسجيله كمنتج سياحي لبناني في وزارة الاقتصاد والتجارة بتاريخ 19 يوليو 2007 تحت رقم : 4011 ، كما يبيع المصريين ميدان التحرير والتروماي للصعايده، وفي دمشق يبيعونك الخوف، وفي عمان يبيعوا الناس، وفي بغداد يبيعون الدم، وفي غزة يبيعون الله، كما قال الزميل خالد عبد القادر. اما في سويسرا فانهم يبيعون الجبنة والقهوة ، وشوربة ماجي والدواء والشوكلاته وساعات رولكس والالات الدقيقة والثقيلة. خمسة دقائق استغرقتها انهاء المعاملات بمطار جنيف ، فيما انتظرت اكثر من ساعة بمطار بيروت لانهاء معاملة الدخول مع انني كنت مدعوة رسميا وسبب ذلك انتمائي لاصل عربي، بينما زملائي وزميلاتي انهيت معاملاتهم خلال دقائق، وفي مطار القاهرة اضطررت للانتظار اكثر من ساعة ايضا للتاكد من عدم وجود سجل امني ، وعندما حولت الاستفسار قيل انه لا يوجد لك ملف امني مع انك عربية الاصل وهذا سبب التأخير ؟؟؟ الحمد لله غادرتني اوجاع العرب حين وجدت نفسي في باحة فندق ماندرين اورينتتال الذي يقع في قلب منطقة البنوك على الجهة اليمنى من نهر رون وسط جنيف ، لم اتخيل يوما ان فندقا يضاهي بفخامته قصور الاباطرة وزعماء الخليج ، حيث الزخرفة التاريخية النادرة والرخام الايطالي الفاخر، وبداخله كل ما يحتاج اليه السائح من خدمات تبدأ من معارض التسوق الى الشركات المتخصصة بالتجميل ، وخدمات التسلية المائية، والمطاعم الفاخرة. والحركة الدؤوبة على مدار الساعة، ومع ذلك فهناك من فنادق النجوم الخمس ما يضاهيه ويزيد. وفي التصال بزميلتي البيروتية "ايمان الخطيب واستفسرت منها عن اصل عبارة "لبنان سويسرا الشرق" فردت بعبارة معبرة جدا "المفتح في بلاد العميان فرجه" فضحكت "الما" من الاعماق، فيما ردت زميلتي ايناس المراغي بالقاهرة عندما سالتها عن اصل عبارة "مصر ام الدنيا" قائلة "ده دليل على انها عجوز هرمة انتهى زمانها" . لماذا اعطى الله سبحانه وتعالى الشعب السويسري العقل لبناء جنته على الارض، بينما وعد المسلمين بالجنة بعد يوم القيامة؟ لا اعتراض على حكم الله لكنه مجرد سؤال!!!. لماذا سويسرا التي لا تمتلك شيئا من الموارد الطبيعية سوى الجبال والبحيرات المتجمدة، ومساحتها نحو 41 الف كيلو متر مربع فقط ، تمكنت من احتلال المركز 15 في قائمة اكبر اقتصادات العالم، فيما ايرادات دول الخليج النفطية ستزيد عن ترليون دولار هذا العام، وفي باقي دول العالم العربي من الموارد الطبيعية الكثير، و مراكزها في ذيل القائمة ، بل يتصدر بعضها قائمة الدول الاكثرفقرا والاكثراستيرادا حتى لابسط مقومات الحياة. حيث يبلغ متوسط معدلات الفقر في بعض البلاد العربية في تونس 15% ، الاردن 15% ، سوريا 11% ، لبنان 10% ، الجزائر 24% ، مصر 23% ، المغرب 14% ، العراق 29% ، اليمن 26% ، موريتانيا 19% ، الصومال 45%، ارتيريا 34% ، السودان 33%، وفي فلسطين 28% في الضفة و 55% في غزة فقراء. وبينما يبلغ متوسط دخل الفرد في سويسرا 50 الف دولار سنويا، وفي كل بلاد العرب باستثناء دول الخليج وليبيا ما بين 1500 الى 2500 دولار سنويا. وكيف تمكنت سويسرا من تحقيق ناتج اجمالي سنوي مقداره نحو 350 مليار دولار سنويا، فيما الدخل الاجمالي المتوقع للسعودية هذا العام حوالي 414 مليار دولار، تشكل ايرادات النفط منها حوالي 90 % ، فيما سجل في الكويت حوالي 120 مليارا في عام 2007، و مصر 124 مليارا ، والامارات 190 مليارا ، والجزائر 190 مليارا، والمغرب 30 مليارا، والاردن 11 مليارا ، ولبنان 24 مليارا، وسوريا 25 مليارا ، والسودان 17 مليار دولار. فكيف يتساوى تقريبا الناتج الاجمالي لسويسرا مع الناتج الاجمالي للسعودية اكبر منتج ومصدر للنفط بالعالم؟؟ والاجابة سهلة جدا ولا تحتاج الى عبقرية ففي سويسرا اينما ادرت وجهك تجد الحدائق والمنتجعات والمتاحف والملاهي والاسواق الفخمة والمهرجانات الموسيقية في الهواء الطلق، والمسارح ، ودور السينما والبنوك ، فيما في بلاد العرب اينما وليت وجهك في السعودية تجد رجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باسمالهم واشكالهم البدائية وعبارة "تستري يا امرأة" تخرم اذن المرأة اذا ظهر شيئا من وجهها لاسباب خارجة عن ارادتها، واينما ادرت وجهك في بلاد العرب تجد بيوت الله وقد تغيرت وظيفتها واصبحت ملاذا للمتطرفين الظلاميين ، يبثون من على منابرها الحقد والكراهية، واينما ادرت وجهك تجد الفوضى وازمة مرور خانقة وسلوكيات مشينة، ومقاهي الشيشة، ونصف روادها من الفتيات، والمقاهي الشعبية في كل زاوية تغص بالعاطلين عن العمل، والسينما محرمة في بعض الدول وتحارب معظم انواع الفنون، فيما ينتشر الفن الهابط ، وكما تقول بعض التقارير الصحفية فان معظم سكان الدول العربية وخصوصا النساء يمضين وقتا طويلا في متابعة مسلسل تلفزيوني تركي هابط وتافه، فيما المسلسلات التلفزيونية العربية موجهه لربات البيوت والعاطلين عن العمل والمتقاعدين، سورية كانت او مصرية او مغربية. في سويسرا الرعاية الصحية والاجتماعية وتامين كبار السن وحفظ كرمة المتقاعد لها الاولوية في برامج الحكومة، مما خلق مجتمعا ينعم بالصحة الجسدية والنفسية، وادى الى اطالة عمر الانسان فبلغ متوسط عمر المرأة 83 عاما والرجل 80 عاما، وفي بلاد العرب الرعاية الصحية بدائية ومهينة ومتخلفة، تنتشر في مؤسساتها الحكومية كل اشكال الاهمال واللامبالاة وتحولت الرعاية الصحية الخاصة الى انجح مجالات الاستثمار نتيجة والشجع والاستغلال البشع لمعاناة الناس في المستشفيات والعيادات الخاصة. في سويسرا تنوع كبير في مكونات البلاد فهي عبارة عن اتحاد فيدرالي لمجموعة من الكانتونات، وتنقسم الى ثلاث مناطق لغوية "الالمانية والفرنسية والايطالية"، ونظامها السياسي ديمقراطي ليبرالي علماني تشع فيه مناخات الحرية السياسية والفكرية والاجتماعية، وتصدر فيها اكثر من 100 صحيفة ، وفي بلاد العرب نظم استبدادية طاغوتية شمولية لا انسانية سلاحها القمع والحجر وتكميم الافواه واجبار الناس على التسبيح بالزعيم ليل نهار. وفيها مئات الصحف التي لا تجروء على توجيه النقد للحاكم. وفي سويسرا حرية دينية وتسامح وانفتاح ولا وجود اطلاقا للتمييز ومع ان دينها الرسمي هو المسيحية وفيها مذهبان الروم الكاثوليك ويدين به نحو 8ر41 بالمائة من السكان والبروتوستانت ويدين به نحو 5ر35 بالمائة ، الا انه يوجد نحو 15 بالمائة من سكانها ملحدين لا يتبعون أي ديانة، وفيها عدد المسلمين نحو 320 الف نسمة وهو اكبر من عدد اليهود البالغ نحو 180 الف نسمة وكلهم يتعايشون مع بعضهم البعض دون أي تمييز او كراهية بين بعضهم البعض، اما في بلاد العرب فالدين الرسمي للدولة هو الاسلام ، ولكن الدين الشعبي بعيد جدا عن الاسلام تسيطر عليه جماعات سياسية منغلقة الفكر مستبدة قاهرة، متوحشة، تشيع التزمت والارهاب والكراهية ، وتدفع الناس بادعاءات الهية للعودة الى العصور الوسطى ، فكريا وسلوكيا وقيميا ومظهريا، وتحارب كل ما له علاقة بالحداثة، ديدنها ما احتوته الكتب الصفراء للبخاري ومسلم وابو هريرة والقرطبي والطبري وغيرهم مما صدق مرجعه ومما تم اختراعه لتناسب واغراض السلطان. وسويسرا التي تتوسط دولا كبرى "المانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا"، تمكنت من المنافسة واثبات الوجود بل تفوقت على جيرانها الكبار في الكثير من المجالات، مع انها تفتقد الى الموارد الطبيعية ، وانشات قاعدة راسخة لاقتصاد كبير يقوم على الصناعة والتصدير وفرضت نفسها في قائمة اكبر الدول المصدرة على مستوى العالم، لانها استثمرت العقل الذي ميز الله به الانسان عن جميع مخلوقاته ، وادرك السويسريون كما ينبغي الادراك السليم ان الله لم يميز الانسان عن باقي مخلوقاته بالعقل من اجل عبادته فقط وهو عز وجل الغني عن العباد والبلاد، والذي يستطيع اذا شاء ان ان يفني الخلق وياتي بخلق جديد، وهو الذي اذا شاءاء ان يقول للشيء كن فيكون، مما يؤكد ان العبادة ليست فقط ممارسة الشعائر وانما تنفيذ ارادته باعمار الارض التي استخلف الله الناس فيها، لياكلوا وينعموا من خيراتها، ويتزينوا ويبتهجوا ويتمكنوا من توفير الراحة والسعادة والرفاهية لهم، الى جانب ممارسة الشعائر والالتزام بالخلق الحميد. لقد ادرك السويسريون ذلك، وبذلوا الجهد بجدية واجتهاد، فاستثمروا المورد الوحيد لديهم وهو الماء في توليد الطاقة ، وواجهوا الطقس شديد البرودة في فصل الشتاء بتصنيع الالات الدقيقة ، فتربعت على عرش العالم بصناعة الساعات، وتصدرت دول العالم بالصناعات الغذائية من خلال شركة "نستلة" العملاقة وقهوتها التي غزت اسواق العالم، وكانت الاشهر في صناعة الجبنة، والاكثر شهرة في صناعة الشوربة "ماجي" و"اكنور" ، وتصدرت الشيكولاته السويسرية صالات افراح الطبقات الثرية وبعض الوسطى في انحاء العالم. وساهمت سويسرا بمكافحة الاوبئة والامراض في العالم من خلال عملاق صناعة الادوية شركة "نوفارتيس" ولم تنسى ان الله خلق الانسان في احسن تقويم فبرعت في انتاج مواد التجميل من خلال "روش" وشركة "جيفودون" الرائدة في صناعة النكهات والعطور. ولا يمكن الحديث عن سويسرا ان يكتمل الا بالاشارة على الاقل لمكانتها الرائدة في الخدمات المالية والمصرفية ، وصناعة التامين والسياحة، ففيها زهاء 2700 فرع مصرفي، ويـشغل هذا القطاع أكثر من 100000 شخص، وفي مجال التامين تعد شركة "سويس ري" " ثاني أكبر شركة متخصصة في إعادة التأمين على المستوى العالمي، ويعمل اكثر من نصف السكان في قطاع الخدمات كالمصارف والتامين والسياحة. وتجدر الاشارة الى ان سويسرا بلد محافظ نسبيا فلم تحصل المرأة على حقوقها السياسية الا في عام 1071، وفي عام 1984 عينت امرأة وزيرة لاول مرة بالتاريخ، ورغم انها عضو مؤسس لعصبة الامم كدولة محايدة، الا انها لم تنضم للامم المتحدة الا في عام 2002. ولا اظن ان من العدل اجراء مقارنة بين سويسرا وبين الدول العربية مجتمعة في هذه الميادين، لان النتيجة محزنة ومؤسفة، قد تثير الغضب، او الياس والاحباط. في سويسرا حيث صناعة الوقت كل شيء يسير بدقة تثير العجب ، فالموعد محترم، والاراء مهما اختلف تنطلق من قاعدة الاحترام، والتظاهر مسموح والخلاف في الراي مسموح، والاعتراض على سياسة الحكومة مسموح، والكذب ممنوع، والنفاق لا حاجة له، والرياء مرفوض، والنميمة لا يعرفها الناس، والمودة والمحبة والمشاركة في بناء البلاد يشارك فيها الجميع رغم تعدد الاصول واللغات والمذاهب. اما في بلاد العرب فما اسهل ان يتهمك البعض بانك "زعيم عصابة" وينكر اخر وجودك، ويطعن ثالث بشرفك، وينم رابع خلف ظهرك، ويستهزيء خامس بشخصك، ويوصمك سادس بالعمالة لاعداء الوطن، وكل ذلك لانك لا تعرف النفاق او الرياء او الكذب، ولانك تخالفهم الراي، ولو تعرض شخص في سويسرا لاي مما سبق ذكره فتكون ساحات المحاكم ميدانا للفصل وحفظ الحقوق وكرامات الناس. زيارة سويسرا ليس على طريقة الخليجيين عبارة عن دورة سياسية فكرية ثقافية عظيمة الفائدة، كونها تختصر الكثير من الوقت لمعرفة سبب تخلف بلادنا وواندحارها وهزائمها، والام ومعاناة وقهر شعوبنا. الحقيقة واضحة وضوح الشمس، فمتى يقتنع الناس بانه لا يصح الا الصحيح، وانه بدون استخدام العقل، وبذل الجهد باخلاص، وبدون الديمقراطية والحرية، فلن تنهض الشعوب. نجاح بدران
#نجاح_بدران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاسلام السياسي ضد الدولة الوطنية ... اخوان مصر نموذجا.. (2)
-
الاسلام السياسي ضد الدولة الوطنية (1)
-
هل يحق للاحزاب الاسلامية المشاركة بالعملية الديمقراطية ؟؟
-
نعم انا منحازة ضد اعداء الوحدة الوطنية
-
لا تحملونا -جميلة- يا انصار حزب الله ...
-
الخطر الاعظم يتربص بغزة
-
ما هي اهداف حماس ولماذا تستهدف فتح وكيف؟؟
-
حزب الله لم ينتصر في تموز
-
شهداء البنزين في امريكا وشهداء الخبز في مصر
-
رسالة الى السيد اوباما : لن نقبل باقل من دولة فلسطينية مستقل
...
-
اقامة دولة فلسطينية احد شروط تحسين صورة امريكا في العالم
-
الحواجز الامنية تحيل واشنطن الى -بغداد- او رام الله
-
الشيخ حسن نصر الله يكذب
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|