|
برجُ الحلول وتواريخُ اخرى : الخاتمة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 07:46
المحور:
الادب والفن
مغامَرة الغرب ، باتتْ وشيكة ً. رددتُ مع وزير " الملك لير " ، الذي كان ، مثلي ، يتأهّب للرحيل : " كلّ أرض ٍ وطنٌ ، وما المنفى إلا هنا " . مع النسائم الرخيّة هذه ، للربيع الوشيك ، تؤوب أسرابُ الطيور، المهاجرة ، إلى بلدانها الشمالية ، الباردة . ربما أرافقها غداً ، في طريق العودة . ولكنني لن أرجعَ ، أبداً ، لمنفى الروح هذا . سأكون على خطى العقيد ، المتأثرة بدورها قدَراً ، سديداً ، كان قد خط لصاحبها مصيرَهُ . زميله ، ما فتأ متحسّراً في قبره على مكالمةٍ هاتفيّة ، أخيرة ، ما أجيزَ لها حظ التحقق : مفكرة زوج الأمّ ، الأوّل ، محفوظة لديّ ما تزال ، أقلّب في صفحاتها بين حين وآخر . صداقة العمر ، التي ربطتْ بين الرجليْن ، العسكرييْن ، ما كانت دونما منغصّات دائماً . وبحسب تلك المذكرات ، فإنّ قريبنا كان غير راض عن الشناعات المُرتكبة ، أثناء قمع حركة المرشد ، من قبل عناصر الجيش والدرك ، على السواء . ويبدو أنّ صديقه ذاكَ ، اللدود ، هوَ من شكاه وقتئذٍ لآمر اللواء ، بسبب تسهيله فرار فتىً ، أعور ، متهم بالتعاون مع ذاكَ الربّ ، المزعوم .
*** في مبتدأ شهر أيلول ، المُصاقب لقدوم الربيع ـ بحسب دورة العام ، المختلفة ، في الجزء الجنوبيّ من الكرة الأرضية ـ كان العقيدُ قد قرر أن يخاصمَ كبريائه ؛ قرر أنّ عليه ، الآن ، إستعادة ماض ، بعيدٍ ، كان مصمماً من قبل على إهماله . هنا إذاً ، في إستراحة مزرعته ، الفارهة ، كان مقتعداً إلى طاولةٍ مستديرة ، مجللة بغطاءٍ زيتيّ اللون ، متماهٍ والخضرة البديعة ، الطاغية على المشهد ، والممتدة حتى الغابات الإستوائية ، العذراء . مكانه هذا ، المُفضل ، كان عبارة عن منظرة أنيقة ، يكتنفها قبّة كبيرة نوعاً ، بيزنطية المعمار ، محمولة على عضائد خمس ، مرخمة ، تشكل إفريزاً نصف دائريّ ، قاعدتها تعلو الأرض المعشوشبة بحوالي نصف متر . وإذ أوصى خادمته الشابة ، الخلاسيّة ، بالردّ على المكالمات الهاتفية ، فإنه كان مستعداً للإسترسال في حمأة الماضي . صبّ في قدحه الصينيّ ، المذهّب ، مزيداً من الشاي البارد ، الممزوج بكونياكه المفضل ؛ " كامو " . ثمّ أشرعَ بصرَه عبرَ البركة ، المستطيلة الشكل ، المغطاة بالطحالب والنيلوفر ، والمحفوفة بشجيرات الموز ، الحاجبة بكثافتها مباني الحظائر والمستودعات . هذا الرخاءُ ، فكّرَ الرجلُ متبسّماً بمرارة ، لم يُتح له في موطنه ؛ وعلى الرغم من حقيقة ، أنه شغلَ ثمة سدّة السلطة ، العليا . وإذاً عليه كان تمثل تلك الغمزة ، المشتعلة في عين " الزعيم " ؛ سلفه في الرئاسة : كانا إذ ذاك في جولة مطولة ، عبر جنبات أحد قصور حفيد محمد علي الكبير ، القاهرية ؛ هذا الذي تعمّد آنئذٍ إبهارَ ضيوفه ، الشوام ، بالعظمة الحقيقية ، المُفتقدة في بلاطهم البائس ، الجمهوريّ !
مدّ يده إلى زجاجة الكونياك ، فما لبث الكريستال أن توهّج عقيقا . أقلقه وسواسه ، خصوصاً أنه يكاد لا يشكو من أيّ مرض . كان دائماً رجلاً عملياً ، واقعياً . لن يتحتم عليه ، والحالة كذلك ، الركون للخرافة كيما تمنحه تأويلاً ، إعتباطياً ، لمنعطف عمره : طيفُ مُدّعي الربوبية شاءَ الغياب طوال الأعوام العشرة ، الأخيرة ؛ وتحديداً ، مذ الليلة تلك ، المشؤومة ، التي قرّع فيها رأسه المثقل بالإحباط . رجلٌ أخرقٌ ، تضع في رقبته أنشوطة الإعدام ، فيزعمُ كونه الدليلَ إلى برج قدَرك . " لكأنما النبوءة كانت قدَري " ، يقول العقيد في نفسه. لا بدّ أنه ، هذه المرة ، كان يستعيد كلمات أحد أقارب أمّه : " أسرتنا الشريفة ، الرفيعة النسب ، تعود بأصلها لبني " أيوب " ، الذين سبق لهم أن جعلوا مدينتنا مملكة سامقة ، متكنية بلقب واحدٍ منهم " . هذا القريب ، كان شيخاً مسناً ، سبق له شغل منصب مفتي الجيش العثماني ، قبل أن يطرده رجال الدستور ، الإتحاديين ، ويضطرونه للإلتجاء إلى شقيقه في لبنان ؛ الشقيق نفسه ، الذي سيُعرف لاحقا بإسم كنيته ورتبته العسكرية ، سواءً بسواء : " الزعيم " !
المفارقة ، أنّ العقيد بنفسه مولودٌ في عام الدستور ، العثمانيّ ؛ هوَ المنتمي لوسطٍ محافظ ، زرع فيه مقتَُ هذه البدعة ، الغربيّة الهوى والمصدر . ولكي يتناهى عبثُ المقدور ، فإنّ رفاقه العسكريين ، المنقلبين على سلطته ، المطلقة ، كانوا قد رفعوا مطلب إعادة العمل بالدستور . لم يرغبَ إستعادة وقائع ثورة الجبل ، المودية به إلى المنفى . أمّا مشهد الوداع ، فما فتأ جرحه النازف : أرادَ تقليد نهاية الملك ذاك ، المصريّ ، الذي سبق وغادر بلده ، أبداً ، وفق مراسم إحتفالية وفخفخة . فحينما بعث العقيدُ إلى رفاق السلاح ، المتمردين ، لم يجدوا بأساً في إرسال من يمثلهم ساعة وداعه . تضاحكتْ سرائرهم ، على الأرجح ، حينما هتفَ بهم كلمته ، فيما هو متأهّبٌ للإنطلاق بسيارته صوبَ الحدود اللبنانية : " إحذروا أن يتحكّم الجبلُ بالوطن " . ولا بدّ أنّ ضحكتهم ، الموصوفة ، لم تعمر طويلاً ؛ أنّ كلاً منهم يتذكر وصيته تلك ، خصوصاً في السنتين ، الأخيرتين . وهوّذا هنا ، في المنفى ، ما زال على جهل ، خفيّ ، بما تعنيه تلك المفردة ؛ " الوطن " ! أحسّ بضيق مفاجيء ، مبعثه ولا شك ، تلك الذكريات اللعينة . أهملَ شريط الماضي ، لحظة حواسه تخدّرتْ وكذا رأسه أضحى أثقلَ من المعتاد . ما أن فتح عينيه ثانية ً ، حتى أدهشه مشهدَ ظبي صغير ، كان يحدّق فيه عن قرب . ربّاه ، كم من الصديد في عينه ، اليسرى ، الفاغرة البياض . أيقن العقيدُ أنّ الحيوانَ مولودٌ للتوّ ؛ بدليل مشيته ، المتعثرة ، علاوة على الدم الطازج ، المتخثر فوق جلده ، الرهيف . مشفقا ، تناهضَ نحوَ الظبي ، وفي نيّته أخذه إلى الإسطبل ليأمر الخدم بالإعتناء به . المسافة بينهما ، الهيّنة ، ما عتمَتْ أن إتسَعتْ رويداً . وإذ صار العقيدُ عاجزاً عن اللحاق بالطريدة ، فإنه لعن عادة شرب الخمرة في حرّ الظهيرة . ما أن همّ العودة أدراجه ، حتى باغته شعورٌ متوجّس بخطر ما ، مبهم . عندئذٍ برزَ وعلٌ خلل الأجمة ، وكان عظيم الهامَة ، تنبثق من عينيه تحديقة آدميّة عنيدة ، مصرّة . بلا وعي ، تراجعَ العقيدُ أمامَ الحيوان ، متعثراً في كلّ مرة ، قبل أن يستقبلَ طعنة قرنه القوية ، التي كانت في سبيلها لمحق صدره وصرخته المرتجة ، المرتاعة .
*** مُنوّماً بعبق عتيق ، رأيتني أخرج إلى الشرفة لأطلّ على بيتنا وعزلة ربّته . من موقفي هذا ، ألقيتُ نظرة على المنزل ، المقابل ، المُتبدّي لعينيّ أكثر وحشة ـ كبرج قروسطيّ ، هجره أصحابه لقرون خلتْ . دافعٌ ما ، ملحاح ، حثني على هبوط الدرج ، المفضي للبيت التحتاني ومن ثمّ التوجّه نحوَ الباب الكبير ، المُشرع . " أليسَ من المفترض أن يكونَ بابُنا موصداً ، في هكذا ساعة متأخرة ؟ " ، تساءلتُ بقلق . بعدئذٍ كنتُ أتوغل في الظلمة ، مستغرباً وخطاي العجولة ، الدؤوبة ، من خلو الدرب من أيّ كائن . ثمّ تضافرَ التوجّسُ لديّ ، ما أن عُرَضَ لناظري البرجُ ، وهوَ منبثقٌ ـ ويا للعجب ! ـ من الغيضة . " المفترض أنني كنتُ أسير بإتجاه الشمال ، المُحاذي للجبل ؛ أينَ التربة الكبرى .. ؟ " ، أسررتُ لنفسي . بيْدَ أنني ، وبالرغم من كلّ المغامض هذه ، تقدّمتُ أماماً وبرباطة جأش . حتى إذا أضحيتُ أمامَ بقعة متوحّدة ، مغطاة بالشواهد ، فإنني أيقنتُ ، أخيراً ، بصحّة إتجاه قدميّ . ضريحُها ذو الشاهدة المُرخمة ، الأكثر جدّة ، يتوسّط المقبرة الخاصّة بآلنا ، ومحوّط بأشجار الحَور ، العميقة الظلال تحت ضوء القمر . كنتُ في موقفي هذا وعلى حيرةٍ من الأمر ، بيّنة ، حينما تضوّع أنفي بأنفاس حزينة لآس ٍ يانع بعد ، غافٍ على الأضرحة القليلة ، المُتناثرة في المكان . كأنما ظلّ أحد الأشجار ، كما تهيأ لوهمي لوهلةٍ ، إنفصل على حين فجأة عن أنداده ، ثمّ ما عتمَ أن هيمنَ على إطراقتي .
ـ " هذا قبرُ أمّي وأخي .. " قالَ الطيفُ بصوتٍ واهٍ ، متأسّ . وإذ راحتْ الغلسة تتبدد ، ظلاً ظلاً ، عن البقعة الميّتة ، فإنّ الطيفَ بدوره صارَ على صورة أليفةٍ ، حبيبة . كانت تميل نحوي بإيماءتها الساحرة ، وقد تبعثر الشعرُ الغزير ، الأشقر ، على وجهها وكتفيها . بدوري ، رحتُ أتأمل ملبسها الناصع ، الشفيف ، والمكتنز بدنها المثير ، الشهيّ . ما عادتْ تتحرك ، سوى أنّ ظلها ما فتأ حاراً . ـ " هذا هوَ ثوبُ زفافي .. " إستأنفت في نبرةٍ اخرى ، ساخرة . تأتى لي يقين أنّ صوتها قد دهمه تغيّر ما ، وربما بفعل الرطوبة السائدة . ثوبها الجميل ، الساتان ، ما لبثَ أن تبدّى لعينيّ ملطخاً ببقع جافة ، وكأنما كان يؤيّد إشارة صاحبته ، المتناهية ببطء ورويّة : " وهذه هيَ وردة أمّكَ .. " . قالتها ، فيما إطراقتها ترتفع عن جرح فاغر ، مسودّ ، يسوّرُ العنق المرمريّ . أيقنتُ حينئذٍ أنّ النومَ ، حتى التراب ، سيجفو أجفاني ؛ وأنه ما من خرافةٍ ، بعد ، تتأثلُ داخلي . ـ " هاكَ القدّاحة السحرية ، حبيبي .. ! " ناولتني ذلك الغرض ، الذي يمتّ لحكايات طفولتنا . وكانت أناملها ، الماسّة يدي ، دافئة ـ كخلودٍ شهيدٍ . من جهتي ، بقيتُ في حيرةٍ وقد شلّ لساني عن أيّ نأمة . خاطبتني إذ ذاك ، وكما لو أنها قرأتْ مشاعري : " ما أن تتحسس رمادَ ثوبي ، حتى تجدني بإنتظاركَ في حجرة البرج " . ثمّ أعقبتْ القولَ بأن خلعتْ ملبسها ، متجرّدة في لمحةٍ حسب عن جَسَدِ العذراء ، النقيّ ؛ الجسد المشغول ، عند موضع الرحم ، بندوب ولادةٍ ربانيّة . بهروعها الخاطف ، الملهوج ، نحوَ البلاطة العالية للضريح ، فإنني قدّرتُ مدى طبعها ، الحيي ، مُشفقا عليها أيضاً من غائلة البرد . وعلى كلّ حال ، فالثوب إشتعلَ جميعاً خلال ثوان قليلة ، ليمسي رماده ـ كزغب فراشةٍ . ولكنّ الجزعَ الشديد ، كان عليه إستعادة مواقعه ؛ عليّ كان ، مذهولاً ، أن أتطلع ناحية البرج ذاك ، الحبيب ، لأجدَه قد إختفى تماماً ، فيما مقام " مولانا " قد قامَ في مكانه . " ما كان يتوجّبُ على ظلي أن يُفارق للحظةٍ ظلها " ، رحتُ أرددُ مبكتاً نفسي بحنق وموجدة . كنتُ أبحث عن أثر ما ، مُحتمل ، يقودني إلى ملتجئها ، المفقود ، قابضاً على القداحة ، بجنون ، خشية أن أفقدَ عقلي . في مضيي خلل الغيضة ، فإنّ حوْرها الغامض ، الغافي ، شاءَ أن يتناهض أشباحاً يقظة لموتى . حتى إذ إهتديتُ إلى مضاءةٍ ، صغيرة ، مفتوحةٍ على الخلاء ، فإنني إندفعتُ منها ناجياً أتنفسُ بعمق . ولكن لخيبتي ، ما كان هناك أثرٌ للحارَة أو التربَة أو السَفح أو الجبَل ؛ وبالتالي ما كان ثمة برجٌ في أيّ مكان . العتمة المغلّسَة ، صارتْ تتكاثف وتكتمُ أنفاسي ، وصرخة أسيرة متخلفة في مسرابي .
أوبسالا 1994 ـ 1996
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العَذراء والبرج 4
-
العَذراء والبرج 3
-
العَذراء والبرج 2
-
العَذراء والبرج *
-
الطلسَم السابع 6
-
محمود درويش ، الآخر
-
الطلسَم السابع 5
-
الطلسَم السابع 4
-
زمن السّراب ، للشاعر الكردي هندرين
-
الطلسَم السابع 3
-
الطلسَم السابع 2
-
دمشق ، عاصمة للمقتلة الجماعية
-
الطلسَم السابع *
-
أسمهان : أيقونة وأسطورة 2 2
-
أسمهان : أيقونة وأسطورة
-
حَواريّو الحارَة 6
-
النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف
-
حَواريّو الحارَة 5
-
حَواريّو الحارَة 4
-
حَواريّو الحارَة 3
المزيد.....
-
مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
-
صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
-
موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة
...
-
فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال
...
-
فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
-
-بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم
...
-
الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
-
نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!!
...
-
-قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
-
مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|