امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 06:44
المحور:
كتابات ساخرة
وزيرة الإعمار والإسكان السيدة ( بيان دزيي ) ، هذه المرأة ، مهندسة ناجحة ، وإنسانة شجاعة حتى تتحمل المسؤولية الجسيمة المُلقاة على عاتقها ، ومثقفة سافرة من المُفْتَرض ان تكون ضمن الجانب العلماني من الطبقة السياسية . السيدة الوزيرة " تحّجَبتْ " أثناء مشاركتها في إفتتاح جسر الإمام علي في الكوفة يوم الخميس 28 / 8 / 2008 !
- إعتدنا مشاهدة الوزيرة ، في اللقاءات التلفزيونية او في الاخبار ، بِشَعرها الظاهر المكشوف ، وهي بمسايرتها للجو العام في النجف والكوفة ، لمْ تُقْنِع الاسلاميين " بتحجبها " المُصْطنع ، حيث ان جزءاً من شعرها كان مكشوفاً ، ويديها كانت بدون قفازٍ شرعي ! ولا هي أرْضتْ العلمانيين بقبولها وضع نفسها في هذا الموقف الإنتهازي !
ينطبق على معاليها المَثَل : " لا حِظتْ برْجيلها ولا خَذّتْ سيد علي " !
- يُقال ان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي اُفتتح الجسر تحت رعايتهِ ، هو الذي " نَصَحَ " السيدة الوزيرة بلبس الحجاب كتعبيرٍ عن إحترام مشاعر الاهالي ! وكأن " قطعة القماش " تلك يكمن فيها تقدير الجماهير وإحترامها !
- ظهَرَ " زيف " تحجب الوزيرة ، عندما اَّزف وقت صلاة الظُهر ، حيث ان لا معاليها ولا واحداً من حمايتها ، لم يُصّلوا مع الجماعة ! وقال احد المُقربين منها بأنهم سوف يجمعون الظهر والعصر ويُصّلونها معاً في بغداد!
- مصادر من وزارة الاسكان والاعمار صرحت ل " وكالة دعاياتكو " المتحدة : لا داعي لهذه الإنتقادات الموجهة للسيدة الوزيرة ، فحتى فخامة رئيس الجمهورية يزور السيد السيستاني بين الحين والآخر لأخذ المشورة والتبرك ، ونائب الرئيس طارق الهاشمي " وهو سني قُحْ " زار المرجعية في النجف ويستشهد أحياناً بأقوال آية الله !
وعلى كل حال ، كان تحجب السيدة الوزيرة ضرورياً يوم إفتتاح جسر الإمام علي ( كرم الله وجهه ) ، فلا بد انكم لاحظتم شدة الرياح في ذلك اليوم ، والتي كانت ستخربط بُكلة معاليها !
- تسربت معلومات بأن مؤسسات دعوية إسلامية ، تبرعت لمنتسبات وزارة الاعمار والاسكان، ب ( 3000 ) حجاب على الطريقة الايرانية و ( 1000 ) نقاب و( 2000 ) قفاز أسود اللون ، لتوزيعها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك مع الحصة التموينية !
- يُذكر ان الجسر كّلف ( 9 ) مليون دولار ، دَفعَ منها الكفرة الامريكان ( 6.5 ) مليون دولار فقط ! وتحملنا نحن العراقيين المؤمنين باقي المبلغ !
- اللهُمَ إجعلْ جسر الإمام علي في الكوفة ، معبراً للمحبةِ والسلام ، وحلقة وصل بين جميع مكونات الشعب العراقي ، ورابطاً بين ضفاف نهر الكوفة . آمين !
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟