أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فاطمة العراقية - مظاهر الدافعية والمزاج والطبع وقتل المبدعين في بلادي














المزيد.....

مظاهر الدافعية والمزاج والطبع وقتل المبدعين في بلادي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


.ان الدافعية تسند الجهدين والعقلي للشخص المبدع .فالاشخاص المبدعون يتميزون بدافعية قوية وطاقة عالية على المثابرة في
العمل وميل واسع بشكل خاص ((بستملوجيا)) (معرفيا)يعمل كقوة دافعة في النشاط المعرفي للانسان ,ويعززعبر .
النجاح بهذه المعرفة ..
تنقسم الدافعية عادة الى دافعية خارجية ثانوية ,ودافعية داخلية ,وتملك الدافعية مصدرها في الحالة الاولى من الظروف الخارجية
لعملية الابداع(الرغبة في الحصول ,على لقب,او على تميز ما,أو على مكانة اجتماعية الخ) .اما الدافعية في الحالة الثانية فتنطلق من الداخل , من هدف مرسوم يظهر في الرغبة في البحث والمعرفة والشعور بالسعادة في اكتشاف الوقائع واعطاء الافكار الجديدة .ان للدافعية الداخلية دورا حاسما في عملية الابداع ,وهذا لايعني ان الدوافع الخارجية ليس ليس لها حضورفي تلك العملية ,انما نعني ان العامل الاساسي لعملية الابداع هو الدافعية الداخلية ..فاذا ما سيطرت الدافعية الخارجية فان الانتباه سيرتكزعلى الاهتمامات الشخصية بدلا من موضوع المعرفة ..وبالتالي ستنخفض فعالية البحث والتقصي..
اخترت هذه المقدمة العلمية الفسلجية التي يعيشها الانسان المبدع وكيف تكون المؤثرات الداخلية والخارجية ذات تأثير كبير عليه ..ان المبدع العراقي الذي يعيش ظرفا استثنا ئيا بكل ماتحمل الكلمة من معنى سواء من الناحية النفسية والامنية الاجتماعية تأملت.. حالنا في العراق ..في بلدي يقتل الابداع المبدعون ومحبي الحياة ..
اجل اقولها بكل مرارة وحرقة تنم عن يأس والم يحز في النفس التي ماأن تبتهج قليلا بفسحة الامل في استتباب ومضة من الامان..تحل مصيبة او كارثة تطيح ببهجة الروح وزخرفة الشعور بالحياة الجديدة نحوو الامل والابداع ...اقول هذا لا احباطا
ولا خيبة ..... اكيد الامل قادم والاستقرار سيفرض وجوده رغم انوف كل الحاقدين واللذين ينسجون ويحوكون شبكات الظلام
وقتل الجمال في العراق ...ابدا لن يحصل لان العجلة تسير الى الامام والتيار الديمقراطي ..وعقول المبدعين وسواعد ابناء وطني الخيرة سترمي كل النفايات الى مزبلة التاريخ ....انني اقولها بأسف شديد لم يحصل الشرف بمعرفة الشهيد
(كامل شياع رحمه الله )لاكني ومن خلال كتابات الزملاء ومناجاة الاصدقاء لروحه الطاهرة ... ومعاتبة اللذين يقتلون زهور
الوطن العبقة التي تفوح بعطرها في كل مكان عرفت انه ليس عاديا او مجرد هامشي ...لهذا حز في نفسي مقتله على يد من يخافون العقول العراقية ..والخيرين وحملة الفكر والثقافة ..لكن ابدا ان تربة وطني ولادة وولود بأمثال كامل شياع ..وقاسم عبد لامير عجام .. ومؤيد سامي وكثيرون اسفة ان لم اذكر اسمائهم لكنهم موجودون في الضمير ..حتى عبد الاخوة حين رحل
وتوفى في ارض الغربة هو قتل غير متعمد لانه هاجر ونحن عائلته اجبرناه على الهجره خوفا من يحدث له ما حدث لزملائه نهاد الراوي استاذ مساعد العميد قي جامعة بغداد رحمه الله...وغيرهم الكل يعرف كم من العقول ذهبت على ايادي الغدر والمباغتة الجبانة ...ان عبد الاخوة رحمه الله ابن تربة طاهرة ومشبع قي حب العراق لم يستطيع احتمال الفراق والغربة الموحشة فقتلته السكتة القلبية رجل تجاوز الرابعة والستين...اكيد لايحتمل الفراق والوطن والاحبة .. قتلته السكتة وقتلت فكره الثر وعطائه الذي كان لاينضب ابدا ...
ستنجب الارض ألف كامل وستعشب ارضي المعطاء بزهور الفكر الجميل وتزدهي النجوم بكواكب جديدة ولن تخبو ابدا لان في ارضي رجال مصرين ونساء مصرين على مواصلة الحياة والابداع والفكر الحب وكتابة الشعر بعذوبته بجماله ساوء الذي
يتغزل بالحبيب او بالوطن الغالي وستشمر السواعد في اتمام وعلو صروح الثقافة والابداع والعلم والبناء ...
عهدي بأبناء عراقي هو هذا ولن يتغير ... وتبت كل يد اثمة وغادرة تغتال الحب والجمال والعطاء ...



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول النساء المطلقات
- صدى الذكريات
- الحلقة الرابعة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- الى زاهد الشرقي
- حول مقالة الاخ جوزيف شلال الكويت مازالت تعيش عقدة صدام حسين
- سيد الرؤى
- الحلقة الثالثة عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- قضية كركوك والمجادلات الكلامية
- رحيل شاعر الحب الثورة
- قصة النهوة لازالت تعيش بيننا
- هل يرضيك هذا العشق
- هذه وجهة نظري لنشر كتاب استاذ بهاء الدين نوري
- شهادة في الحب
- المرأة وحقوقها ومالها وما عليها
- الحلقة الحادية عشر من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا ال ...
- حين تبوح النساء
- الحلقة العاشرة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- سيدي اليك في ذكراك
- الحلقة التاسعة من مؤلف الا ستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- شفا ه العشق


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فاطمة العراقية - مظاهر الدافعية والمزاج والطبع وقتل المبدعين في بلادي