أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نادية محمود - حول اغتيال كامل شياع - تعلموا من حمورابي و من الاسلام السياسي العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم!














المزيد.....

حول اغتيال كامل شياع - تعلموا من حمورابي و من الاسلام السياسي العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم!


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 10:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نعم يواجهون الكلمة بالرصاص، و لكن عليهم ان يواجهو الرصاص ايضا، لا الكلمات.

الرجل، كامل شياع، كان في غاية الحذر في كل كلمة يقولها، ليس لافتقاده القدرة على قول ما يدور في ذهنه، بل خوفا على حياته، و لكنهم قتلوه.

حين يعرف الاسلام السياسي الفاشي، ان هنالك نارا ستفتح عليه، اذا ما فتح النار على احد، سيرعوي.

في نهاية المطاف هم بشر مثلي و مثلك، و لا بد ان تعنيهم حياتهم، مهما اظهروا من فدائية و جهادية.

انهم يقتلون معارضيهم، حتى يتمكنوا هم من الاستمرار في الحياة.

على اليسار ان يتعظ وللمرة الالف، بدون التنظيم و حمل السلاح، و بدون قتلهم على وجه التحديد، لن تقوم لنا قائمة.

ليس المثقفون فقط، بل و قتلة النساء، لقد قالتها النساء مرات و مرات، اذا كان كل رجل يقتل امرأة، يعرف ان مصيره القتل سيفكر مرتين، سيضع حياته على كفه ميزان و "شرفه" على الكفة الاخرى و سيفكر: حياته ام "شرفه"؟ و نترك الخيار له.

اذا لم يواجه القتلة بالقتل، سيستمرون ، و سيزهقون ارواح المزيد منا، واحدا بعد واحد.

عليهم ان يعرفوا ان ارواحنا ليست رخيصة، و ارواحهم هي الغالية.

ان تقتلوا منا، سنقتل منكم. قاعدة بسيطة، واضحة وعادلة لكل الاطراف.

لا تقتلوا منا، و لن نقتل منكم. ايضا قاعدة معقولة و مقبولة، و لا اظن سيختلف عليها اثنان.

حين يعرفون ان الحديدة ساخنة، سيجلسون الى طاولة المفاوضات، و سيقولون ما لنا و ما لهم و نقول لهم ما علينا و ما عليهم.

و حتى نصل الى طاولة المفاوضات هذه و ان نحل صراعاتنا سياسيا، و ليس عسكريا. سنحتاج الى عمل خرافي.

و اول هذه الاعمال، ان يؤمن اليسار العراقي ويشرع بالتحرك : فبدون ان يتنظم و يتسلح و يواجههم، وبدون ان يقتل منهم، لن ياخذه احد ماخذ الجد.

هذه هي المعركة التي اختاروها هم، ولم نخترها نحن.

لم يقتل يساري احدا في المجتمع، بل كان في غاية الادب و التهذب و الحذر. و الحال، ان تكون مؤدبا، وحذرا، سيقتلونك.

يقتلون منا لانهم: لا يريدون تمدنا و تحضرا و مساواة في المجتمع.

و يجب ان نعاملهم بالمثل لاننا: لا نريد تخلفا و همجية و بربرية في المجتمع.

ان لم تدخل الكلمات اذانهم بسهولة، الا انها ستدخل مع دوي الرصاص.





#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليابان: حتى السياسة، صناعة يابانية!
- ليست المباراة وحدها، بل ما بعد المباراة!
- و اذن علام كل هذا الضجيج؟
- رسالة نادية محمود الى الرفاق في اتحاد المجالس
- اليسار و ال- بزنس- بالشعارات وحدها لا يحيى الانسان.
- انطباعات عن زيارة مقر مؤتمر حرية العراق في بغداد..
- لن تمنع النساء من الدخول الى الاسواق، ولن تطلى الشبابيك بالا ...
- سابقى اصوت لقصائدك ..الى صديقي الشاعر كمال سبتي..
- السؤال هو.. ما العمل؟
- رسالة تهنئة الى نساء الكويت بمناسبة حصولهن على حقوقهن السياس ...
- موجز حديث نادية محمود بمناسبة يوم الاول من ايار في لندن 2005 ...
- لا للافغنة - عدد خاص حول تظاهرات طلاب جامعة البصرة
- كتلة الصوت التحرري للمرأة
- مقابلة جريدة الشيوعية العمالية مع نادية محمود منسقة - الحملة ...
- بيان رقم 2 من حملة التصدي لأفغنة العراق
- بيان حملة التصدي لافغنة العراق حول مقتل فان كوخ في هولندا!
- إعلان حملة التصدي لافغنة العراق
- رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي ...
- كلمة تأبين في رحيل الرفيق محمد عبد الرحيم.. وكلمة في أذن الم ...
- هل الحجاب حق من حقوق المرأة؟


المزيد.....




- الدورة الأولى للانتخابات التشريعية الفرنسية. حريق رفضا للنتا ...
- من بينهم مدير مستشفى الشفاء.. فلسطينيون مفرج عنهم يكشفون ما ...
- تحذيرات من إعصار -كارثي محتمل- في الكاريبي (فيديو)
- كوبا.. -دودة مضادة للثورة- بين -ماشية- العائلة واستخبارات ال ...
- السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الان ...
- فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية داخل قطار في روسيا وتتفاجأ به ...
- كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
- السويد تقر رسميا دفع رواتب للأجداد ليقوموا برعاية أحفادهم
- مصر تعلن وصول -ثالث معدة نووية طويلة الأجل- لمفاعل الضبعة
- تقرير يكشف خطوة ديمقراطية لمواجهة دعوات استبدال ترشيح بايدن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نادية محمود - حول اغتيال كامل شياع - تعلموا من حمورابي و من الاسلام السياسي العين بالعين و السن بالسن و البادئ اظلم!