أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شكراً محافظ المنيا ولكن!!














المزيد.....

شكراً محافظ المنيا ولكن!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2390 - 2008 / 8 / 31 - 05:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بعد سيل من الوعود البراقة والمسكنات المهدئة أوفى السيد محافظ المنيا بوعده في البدء في إقامة السور الخاص بدير أبو فانا الذي ظل عالقاً طوال هذه الفترة الماضية نتيجة الأحداث التي تعرض لها الرهبان والاعتدائات التي عانوا منها من البدو المقيمين في المنطقه بتحريض من مافيا الآثار ولكن على كل الأحوال نحن نرحب بأي خطوة إيجابية يقوم بها أي طرف من أجل أن تعود المودة والمحبة كما كانت.

فلهذا واجب علينا أن نشكر سيادة المحافظ والقيادات الأمنية على هذه المبادرة ولكن هذا شق قد تم تنفيذه وهو السور بالرغم من التنازلات التي قدمتها الكنيسة والتخلي عن جزء من أراضي الدير مما جعل رهبان الدير يوافقون وهم على مضض تنفيذاً لارشادات قداسة البابا وذلك حتى تعود الأمور إلى طبيعتها وتنتهي هذه المشكلة إلا أنَّ هناك الشق الجنائي وهو الاعتدائات التي وقعت على رهبان الدير وهذه لا يمكن حلها بطريقة جلسات المصاطب

بل حلها هو منصة القضاء دون تدخل من الأجهزة السرية لتؤثر على الأحكام كالعادة فكما تم حل مشكلة السور يجب تقديم المتهمين والذين قاموا بالاعتداء وهم معروفين بالأسماء إلى القضاء ولا نريد أن يتم ابتزاز الدير أو الرهبان للتنازل عن هذا الشق بحجة أنَّ هناك ضحية قد وقعت نتيجة الاعتداءات لأنَّ من قام بقتل الضحية هم العربان أنفسهم وتقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي قد أثبت ذلك فأذن هناك جناه وهناك مجني عليهم وبينهم قانون يحكم وسيادة دولة لا يجب أن تخضع لابتزازات أي نفوذ والسيد المحافظ رجل قانون من الطراز الأول لأنَّه يحمل درجة الدكتوراة في هذا المجال ومسئوليته هي حفظ النظام القائم وأن لا يجعل القانون يخضع لأي استثناءات أو ابتزازات من شأنَّها أن تقتل هيبة الدولة وتحولها إلى غابة الضعفاء ليس لهم مكان فيها فكما كانت الكنيسة

صادقة في مواقفها والرهبان خضعوا فيجب أن تكون الدولة ممثلة في أجهزتها القضائية على قدر المسئولية كما عهدناها وأن تطبق القانون وأن تكون هناك محاكمة عادلة وكل من تجرأ على هذا الجرم المشين بحق رهبان لا يمتلكون سوى صوامعهم أن يكونوا عبره لمن تسول له نفسه أن يعتدي ليس على رهبان بل على مواطن بسيط فكم بالأحرى هؤلاء الذين اعتدوا على سمعة وطن وجعلوا من الأمر فضيحة عالمية لطخت اسم بلادنا في الأوساط الدولية فلم يحدث في تاريخ مصر الحديث أن سمعنا عن هذا الأمر أن يتم هجوم على رهبان يتعبدون لله تبارك اسمه واذكركم بموقف مشرف للوالي محمد علي باشا باعث نهضة مصر الحديثة والذي قدم كل من قام بالاعتداء على مواطن قبطي اسمه سيدهم بشاي للمحاكمة دون النظر لأي اعتبار سوى تقديم من اخترقوا القانون إلى المحاكمة التي اقتصت من رجال كانوا في أعلى قمم السلطة على ظلمهم وجورهم على هذا الشهيد فلهذا دعوانا أن يكون هناك انصاف وأنَّ يقول القانون كلمته دون النظر إلى أي طرف أو معتقده فالكل أمام القانون سواسية حتى يعم الحب والسلام الجميع وحتى لا تتكرر هذه المواقف التي هي ضربة قاضية لسمعة بلادنا.



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنان ترك ومَن على شاكلتك رفقاً ببلادنا!!
- تكهنات بين المصريين حول حريق الشورى؟!
- مجلس الشورى بناه الخديوي إسماعيل وتم اختفائه في العصر المبار ...
- سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟
- مصر من عظمة الحضارة الفرعونية إلى وهم اسمه الحضارة العربية؟!
- -عادل إمام- حصانة شعبية مَكّنته من كتابة تاريخ مصر الجمهوري ...
- بعض المثقفين يبحثون لهم عن دور والاقباط طريقهم؟!
- الأمن القومي المصري يحيط به الخطر؟!
- اشكالية التدين في المجتمع المصري
- قطار الموت ترانزيت في مطروح؟!
- البابا والتيار العلماني في مصر؟!
- أقباط ومسلمون معاً شئنا أم أبينا؟!
- اتساع دائرة العنف في مصر!!
- ماذا يُريد الأقباط؟
- صرخات الظلم تدوي في عواصم العالم كله
- مصر أقباط.... سنة.... شيعة.... كيف يكون الوضع؟
- قفشات من تحت الحصار2 (اربط الحزام)
- قفشات من تحت الحصار في قرية دفش (الباشا تبعنا)
- مبارك فيما يخص الاقباط لا اسمع لا اري لا اتكلم؟!
- أقباط الخارج ومسيرات تضامن مع أقباط الداخل


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شكراً محافظ المنيا ولكن!!