أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( نطفة و بويضة )))














المزيد.....

((( نطفة و بويضة )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


عيبي الوحيد
ان شرايين دمي
تذوب وتغرق
في
رومانتيكية احلامي


منذ طفولتي
وانا ارسم بريشة رومانسيتي
و برّقة لوحة احساسي
صورة لـ ( رجل )
هو من صنع خيالي
اسكنه فؤادي
اناغيه بهمساتي
اعيش معه اسعد لحظاتي



تمر الأيام
وتمضي الأعوام
وتحوم حولي الرجال
من شتى الأشكال والألوان
يستقتلون يطلبون
يحلمون بأن ينالوا هذا الجمال
كما تحوم المخلوقات ليلا
حول ضوء النور الساحر الوهاج
ويحرقهم دون انتهاء




لكنني

بقيت
اسيرة في فلك فارسي الكريم
القابع في مخيلتي دون شريك

وبقيت
اعيش على امل ان القاك
واخذت اخوض واجري
مقارنات في مقارنات
بينك وبين كل هؤلاء المغرمين بي
عل وعسى
ان اجدك بين كل هؤلاء المتيمين بي
دون ان
انصاع لكثرة ماحولي من عشاق



ورغم كل هذا وذاك
ارسم دوما على وجهي ابتسامة امل وردي
وامنية خضراء
بأن
مهما طالت الأعمار
اكيد
في يوم من الأيام
سأكحل عيني
برؤياك



لكنني ادركت مؤخرا
انها
كلها
محاولات فاشلة
لأتلمسك بأناملي حقيقة متجسدة

وكلها
احلام بائسة في ان اراك
انسانا يتنفس امامي وليس حلما بخيال


ماهمّني إن كنتَ فقيرا
او
اغنى الأغنياء

الذي يهمني
ويسلب كلّي
عقلي وقلبي
روحي وجسدي

ان

تكون
فارسا نبيلا مقداما جبارا
رجلا خارقا من ذوي عصور الفرسان



أما الآن
وبعد كل ماكان
عرفت
انني اعيش في الأحلام
وقد
ولّى الى غير رجعة
عصر الفرسان النبلاء



وبأسف عميق
تنفستُ هوائي ملء رئتي
بغصّة تحرق قلبي
اغمضت عيني بدلالي
ومازالت ابتسامتي تعلو وجهي
همستُ لك بسريرة فؤداي
وبدفء النقية مشاعري :

حبيبي
ادركتُ الآن فقط

انك
نطفة
لم
تلقح
بويضة
في
رحم
انثى
بعد


وبتعبير آخر


انك
بويضة
في
رحم
انثى
لم
تلقحها
نطفة
بعد



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))
- ماذا لو .. كتب لي ان .. اعيش حياتي مرتين ؟!!!
- ((( انها يدي الناعمة .. تحنو على خدك بمحبة دافئة )))
- ((( زهرة جميلة لصغار حمامة في عشّ هانيء دفيء )))
- ( زينة ونحول ) بلا ديجيتال ولا ديجيمون
- ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا ...
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))
- ((( نحن و - أصعب قرار...في الإختيار- )))
- ((( توارد خواطر )))
- ((( بهدوء... برقة ونعوووومة وهدوووووووء )))
- ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))


المزيد.....




- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( نطفة و بويضة )))