أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - تغبيش الحقيقة














المزيد.....

تغبيش الحقيقة


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 2386 - 2008 / 8 / 27 - 09:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أفاد الزميل العلم د. عبدالماجد بوب في رسالة عابرة إلى الأستاذ تاج السر عثمان بثلاثة أمور هي :

1- أن الحزب الشيوعي السوداني لا يقوى حاضراً على الصراع الفكري المفتوح

2- من دلائله على هذا أن هناك أمراً إنكشف يتعلق بمالية الحزب

3- مطالبته بتنظيم الصراع الفكري في هذه المرحلة بكل عدد أراءها في نشرة داخلية

جملة الأمور أن الدكتور عبدالوهاب بوب يفيد في هذه الرسالة أن صلته المباشرة قد قلت مع الحزب لظروف شرحها من سفر ومرض ولكنه إستنتج أن الصراع الفكري دفع عضواً في الحزب -سماه بطريقة قانونية- أصدر إتهاماً ينطوي على كشف سر حزبي قال:((أن واحداً من ردود الفعل على مقالك ترك كل ما تطرقت له جانباً وأثار إتهامات علنية لقيادة الحزب تجاه مسئوليتها عن مالية الحزب التى تأتى من مصدرين كنا حريصين عن عدم التطوع بكشفهما لجهات معادية.. ولو دار نقاشك فى منابر داخلية لكان الضرر أخف وطأة. وأنا لا أضع على عاتقك مسئولية ما أقدم عليه الزميل المنذر أبو جعفر المنصور..)).


أعتقد أن هذا الأمر يعنيني، حيث تطرقت في حديث لي إلى وجود عضوية نشطة وناس لا نعرف منها لا مالاً ولا إجتماعاً ولا كلاماً، ولا جهداً ..ومع ذلك يشار لهم -بالمخالفة للائحة- بأنهم زملاء، وذلك لم ولن يكون في الحزب الشيوعي ذي الشروط الواحدة للعضوية، ففي حزبنا رغم تراتبية هيئاته لا يوجد كما قصدت مستويين طبقيين من الأعضاء (عمال وباشاوات)


الإشارة الإسمية للزملاء السابقين فعلاً أو من يسموا بيننا بالمنقطعين قد تكون بإعتبار ما سبق أو لإعتبارات أخرى ليست لائحية. وفي كل الأحوال الحزب الشيوعي السوداني له عضوية لها أصول وضوابط، وله ميزانية يطلع عليها جميع أعضاءه شاركت في الإطلاع عليها وأوضحت رأيي بصددها في حينه، وفيها كل صغيرة وكبيرة في الحساب المالي، ولم يكن لمن ذكرت أسماءهم أي إسهام فيها، وفي هذا الحزب لم أخف إنتقاداً ولم أجد من يخفي إنتقاداً (لدرجة سلخ وتشريح الناموسة) ولو كانت لي إتهامات مالية لقادة الحزب لأثرتها بالشكل التنظيمي المعروف ولأوضحتها بالإنتقاد العلني في الزمان والمكان المناسب والجميع يعرف عني ذلك.


ولكن مع هذا الخلط الشنيع في حق مقالي وحق إسمي في عمود حركة رسالة الدكتور بوب ففي الجزء العام منها نجد أن مركز القوة في عموم الرسالة التي بطنها بهذا الخلط الشنيع قبل المؤتمر، مركز ضعيف لرأيه الإكتفاء بحشر الأراء في نشرة داخلية بحيث تجنب الحزب وجمهوره (حرب الشوارع) والإنفجارات والشظايا!! بينما الأنجع أن الحزب الذي يروم الطلائع او يروم الجماهير يقوى بالإنتقاد وبشكلي الصراع الفكري: الشكل النظامي داخل الأطر التنظيمية والشكل الجماهيري الذي كان لينين يمارسه ضد المنشفيك وغيرهم.


الحزب لا يقوى بإثارة إتهامات جزاف في حق زملائك قادة الحزب ونسبتها لمقال لم يزل منشوراً تجده في الرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142786 أو بخلط المسائل أو بإقتطاع الأقوال من سياقها ثم تحريفها، لغرض ما في نفس يعقوب، قد يكون هو إثارة إتهام كهذا الذي طارت به حروف رسالة الدكتور عبدالماجد بوب إلى أستاذ السر دون أن يستوضحني أو على الأقل يرفق سطور الكلم الذي يتهم، أو يعتقد فيه إضراراً بالحزب، وتصويري فيه إما بحالة هاتك الأسرار والحرمات وإما بحالة الشخص الإتهامي الغليظ الجزاف إضافة إلى تصويره الصراع الفكري الجماهيري حرب شوارع - وهو في جانب منه كذلك - يجب على الحزب أن يتقيها، بينما الحزب على علاته وعلات الخط اليمين الذي نسير فيه مع قيادته هو حزب قوي الأساس منظوم الحركة، وسيكون للحزب الشيوعي السوداني دور أكبر في ربط نضال النقابيين والثوريين العمال والمهنيين في المدن بنضال الكادحين والمهمشين في الريف، وسيذكر التاريخ للدكتور عبدالماجد إنه نضال في جانب معين في هذا الحزب ودفعه إلى الأمام بمواقفه وأراءه وثقافته وجهوده وأمواله، مثلما سيذكر لي ولغيرنا.





#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة تناقضات
- إنتقاد مقالات السر: حياة الوطن في تقدم الحزب الشيوعي لا في ع ...
- التنمية الصاح والتنمية الكشا مشى
- ياااا حسن!! (2 )
- يا اا حسن!
- إلى إحيمر الثوري ضد إحيمر السياسي (بتاع لا نسبية أحمد وحاج أ ...
- الناس دي جنت ولا شنو ؟؟؟!!!
- رفع الكلاش
- تقدم إلى العدالة وأترك الحق والإنصاف لشعبنا
- الفدائي حين يُمتَحنُ
- واجبات القائد الشيوعي حين يلاقي إنتقاداً
- إنقلاب الدقائق الأخيرة في موسم الهجرة إلى اليمين
- النتيجة العامة لتحولات العناصر الأربعة الرئيسة في الوضع العا ...
- الفساد في الأرض والسماء: الأوضاع الطبقية لتدميرالبيئة
- !!!!!!!!!
- 42 مسألة إنتقادية لمشروع التقرير السياسي
- جورج حبش
- نجوم
- الحفارين وأهل الطبقات
- الحوار المسلح (2)


المزيد.....




- -حماس- تُعلن رسميا مقتل يحيى السنوار: ننعى قائد معركة -طوفان ...
- أفراد من القوات الأوكرانية يفرون من منطقة كورسك تحت ضربات ال ...
- شيرين عبدالوهاب تحسم جدل لقب -صوت مصر- بعد مقارنتها بأنغام
- أول تعليق من حماس على مقتل السنوار
- كيف يؤثر انقطاع الطمث على دماغ المرأة؟
- غداة اعترافه بمقتل 5 جنود بمعارك مع حزب الله.. الجيش الإسرائ ...
- حماس تنعى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار
- منفذا عملية البحر الميت.. من هما وما هي وصيتهما؟ (فيديوهات) ...
- المشاركون في اجتماع صيغة -3+3- يدعون إلى وقف التصعيد في الشر ...
- البرلمان الإيراني يفند تصريحات رئيسه التي أثارت غضب لبنان


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - المنصور جعفر - تغبيش الحقيقة