زياد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 01:35
المحور:
الادب والفن
حين يفضَح الفجر كُحْل الليل
تدب الحياة بسرمد،
تستفيق الارواح من وهم كبْوة
على نداءٍ مألوف...
وتلْبَس الطيور ارواحها
تصدح نداءها بصوت مبحوح،
توقِض الفَراش النائم حول سراج عتيق،
كَسَفَ الفجرُ نورة المستعار...
والفجر عريف الحفل،
يجادل عصافير تأخرت
عن الصحو المعهود...
عاتبها...
لبست ارواحها الناعسة،
بإرتباك ملحوظ...
تقافزت،
جُنّت،
هرعت صوب المعابد...
اعالي الصفصاف
تنتظر طقس موعود ...
تستقبل قبلتها صوب الشرق-
قبلتها قرص الشمس،
شمس التبريز...
رمز الرب،
عين المعبود
تبدأ بالترتيل، صلاتها
وألسماء تتدثر صوفاً أزرق ،
شعاع الفجرِ يشقشقها ،
أمّا هو-
" ملاك" العشق تلبّسَةُ ...!
يذكر انة كتب قصيدة ذِكرٍ لحظرتة،
تلك الليلة !
فما بالة ؟
إعتاد مصاحبتة ...!
يستعيذ بالأبد ،
يُحرِم للسرمد
يلبي
يناجى
يشتم " بوووج" ، كعادتة،
يدعو علية دعوةٌ ،
يشَعَرَ أن كل العصافير التي كانت مُحرمة
تلك اللحظة ،
سمعتة،
وافقتة،
صفّقت بأجنحتها...
لة...
واستأنفت منجاتها
بِلُغةٍ،
شعر بأنة يفهمها
يتماهى معها
قرّرَ ان يشاركها البهجة
وبدأ ألنحيب ...
#زياد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟