أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - شذاها الحار كالتنّور !














المزيد.....

شذاها الحار كالتنّور !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 04:23
المحور: الادب والفن
    


سأتركُ مُهجتي عن مُهجتي تروي
وعُذري أنني قَرَويْ !
ففي عُبّي اختفى شرْقُ
وفي قلبي تكوَّرَ جالساً بَرْقُ !
أُبلِّلُ بالرسائل أدمعَ العُشّاقِ
أُسمِعُهم بأني ليس لي من مهربٍ إلاّ اليراعُ
يدورُ آيا
أُضلِّلُ بالنبيذ كآبةً وسطَ الحنايا !
ومعنىً كالشرورْ !
زنابقُ
غيرُ مسموعٍ بها
وكذا شذاها الحار كالتنّورْ !
-----------

مَتاهة مائيّة
*****
في الجنوبِ
القذائفُ تُغْني عن القولْ
وظباؤهُمُ مُتَقافِزَةٌ مِثْلَ بِندولْ
ليس من مَرَحٍ
إنَّما رهْبَةً وارْتِعاباً ,
أماناً أبا الهَولْ !
ولكنَّني ها هُنا
قائِلٌ : حَسَنا
فَفي كُلِّ رُكنٍ أضَعْتُ صديقاً
وطأْطأْتُ رايهْ
وأصابعُ كفّي
بأنيابِها الراعِشهْ
تَنْبَري عاطِشَهْ
هكذا للنِّهايهْ !
---------

مُشَرَّدٌ من ميونخ
*****

-1-
في هذه المدينة مساءاً
أفتحُ عُلْبةَ سردين
وأتَمَدَّدُ مع أسماكها
راضياً بالزحمةِ الخانقة !
-2-
وعلى البلاج صباحاً
تدعوني مَحارةٌ الى باحةِ صَدَفَتها فأستجيب ,
ولمَ لا .... ؟
فهي عاريةٌ
وقبلَ هذا غارقةٌ بِغَدٍ من اللؤلؤ
وانا أوّلُ المُفلِسين !
-------
صوت
*****
هاتفتِني
وكأني أهاتفُ
سِرِّي وغَيبي
وحدثتِني فتلعثمَ قلبي
وصوتكِ
سربُ قطا
زارني
ليناشدَ روحي الغيابَ , الرحيلَ , الغيومَ
فخافت غياباً
وقد كان أحرى بها أن تُلَبّي !
---------
شتاء
*****
هطلتْ دموعي - يا فتاةُ - بلا حدودِ
لا بأسَ , إني قانعٌ
ما دامَ لي حُبٌّ كعينيكِ اتساعاً والوجودِ !
---------

إستدراك
*****
قال هنري باربوس {*} :
اذا کانت الأحلام جميلة ً
جرحتْ نهاراتِنا
وإنْ کانت حزينة ً
جرحتْ ليالينا .
أمّا أنا فحين احتسيتُها صِرفاً
وجدتُني أقول :
والعکسُ صحيح أيضاً
فاذا کانت الأحلام حزينة ً
أسعدتْ نهارتنا
وإنْ کانت جميلة ً
أسعدتْ ليالينا !
--------------

رهان
*****
ويهوي البَرَدْ
كالشراراتِ عند اكتشافِ الجَسَدْ
حينَها لم أُوافِ سِواها
فساءَلتُ :
هَلاّ أعرتِ حنيني سماعاً ؟
فجاءتْ إجابتُها : قد وقد !
فكان السَّحَرْ
شهيَّ الجَنى كرهاني
لا كرهان البَشَرْ !
---------

تَمادٍ
*****
تتمادى الدنيا ,
تصبحُ رُعْباً
نَهْباً
جَدْباً
لكني لا أعرفُ أنْ أتشاءَمْ
قلتُ : بحُبي ,
بجنوني سأُعقِّلُ هذا العالَمْ !

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
--------
{*} هنري باربوس : الكاتب الفرنسي صاحب الرواية المُهمَّة : الجحيم .



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهوارٌ على الدانوب !
- دعوة الى مالك الحزين !
- شهرةُ الكاتب بوصفِها فضيحةً لا مجداً !
- نيسان ام نسيان !؟
- رأسُ الفتنةِ انا !
- والهواءُ عُشُّ السُّنونو !
- مهرجاناتٌ سِريّة ! - وخطوط ٌذات صلة -
- حقائق صغيرة كحِذاء طفل
- أستميحك ورداً
- بُرج البُراق
- أحزانٌ لونية
- النهرُ الأوَّل قبل الميلاد
- مِن خمريات العامري
- ....... ومَع الحُبارى
- نَصان قصيران
- طائرٌ يسبقُهُ جناحاه
- أضلع الطريق
- ثمارُ السرّ
- مَولدي وازدحام القلوب في نيسان
- من ذاكرة المُطلَق


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - شذاها الحار كالتنّور !