محمد أبوسالم
الحوار المتمدن-العدد: 2388 - 2008 / 8 / 29 - 08:43
المحور:
الادب والفن
سأفتح الأبوابَ كي أتفقدُ الأزهار في فناء البيت
عذرًا إذا ما الضوء أيقظكِ
و ربما غنيتُ أغنية أنادي الطير .. أطعمها
فسامحيني إن أنا غنيت
سأطلق الأحلام في ضوء النهار
فلا تسامحينني .. لا تسامحينني
لأنني النهار
2
أحسُ حين أمتطي حصاني العجوز أنني أطير
فما تحسي أنتِ حين أمتطي حصاني العجوز ؟
فلتتركينني أخمن الإجابة ...
أتشعرين أنني كزوجة المقامر المسكينة البدينة ؟
أو أنني كجذوةٍ صغيرة ٍ سجينة .. و ترفض الرماد ؟
بالأمس طرت بالحصانِ فوق غابة
و ما تركت فيها زهرةً حزينة
لأنني .. أنا
3
إذا ابتسمتُ في وجوه الناس مرةً
ففتشي خزانتي
فربما خبأت في الخزانة القليل من خلاصة الأمل
و لتدفينيها في الفناءِ ربما ..
تساعد الزهور في الخلاص
و ربما .. تقرب الأجل
4
اليوم قد أغادر الحكاية
فربما ابتدأت من بداية البداية ..
و ربما انتهيت
فكل ما قدمته سراب
و كل ما أخذته كمتعة الغواني
يروح في ثواني ..
و يترك الأحشاء للمرار و الألم
و كل ما أرجوه أن تتفقدي الأزهار في فناء البيت
إن أنا انتهيت
#محمد_أبوسالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟