أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد فاخر - شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفين العراقيين














المزيد.....

شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفين العراقيين


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 09:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نعرف جميعا إن الصراع الحالي في وطننا العراقي هو صراع حاد تصل حدته لحد التصفيات الجسدية ونفي الآخر بين قوى الخير والنور من الأكاديميين والمثقفين العراقيين وبين قوى الشر والظلام المتمثلة ببعض حاملي الفكر الظلامي ممن يريدون إرجاع عجلة التاريخ لعشرات العقود للوراء ، ورمي المجتمع العراقي وسط الأفكار والتصورات الظلامية ، والعقليات المتحجرة التي عفا عليها الزمن .
لذا كانت مهمة المثقفين والسياسيين الوطنيين ، والأكاديميين العراقيين صعبة جدا وسط هذا الكم الهائل من الأفكار الظلامية والدعوات الملحة لعودة الزمن للوراء للحجر على فكر وتصرف ونسق الحياة للعراقيين اجمع من قوى وميليشيات وتيارات ظلامية متعددة يقف على راسها ازلام وإرهابيو القاعدة مسنودين ببقايا اراذل البعث ممن لا زال يأمل بعودة حكمهم الفاشي المظلم ، او قوى بعثية اتخذت من الدين ستارا لها وسط جمهرة الأحزاب والتيارات الدينية الشيعية والسنية ، التي ظهر بعضها على الساحة العراقية بعد سقوط نظامهم الفاشي أو التي كانت ضمن قوى المعارضة السابقة وتسابقت بكسب النطيحة والمتردية من بقايا النظام البائد .
وبهذا فقد أحست كل القوى الظلامية مجتمعة بردة فعل القوى الديمقراطية الداعمة للتوجهات الديمقراطية ، والمناوئة لدعواتها في نفس الوقت فأصبح لزاما عليها الدفاع عن وجودها والتي تعبر عنه كقوى مصنفة ضمن الفكر الفاشي المعادي للتوجه الديمقراطي بالعنف والجريمة ، فكانت التصفيات العديدة لكل من تراه يقف عائقا في سبيل توجهاتها الظلامية ، وتقع جريمة اغتيال الشهيد كامل شياع الشخصية الوطنية والمثقف البعيد عن الفكر الضيق ضمن توجه الخط المعادي للثقافة والمثقفين العراقيين من قبل قوى الردة والظلام التي تحاول عكس المسيرة الديمقراطية وحرفها نحو وجهتها التي تريدها مستخدمة كافة أساليبها الإرهابية التي تعلمتها داخل مدرسة البعث الساقط .
لكن ووفق نظرية صراع الأضداد فان كل ما تقوم به هذه القوى من أساليب وأعمال إرهابية لن يفل في عضد المثقفين والقوى الديمقراطية ، فعملية التغيير تسير قدما للأمام رغم العديد من المعوقات والعصي التي تضعها قوى الظلام في عجلة التقدم الديمقراطي وستنير دماء شهدائنا كل دروب الحرية التي يسعى شعبنا للوصول إلى مبتغاه من خلالها وإقامة العراق الحر الديمقراطي الموحد .



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب - ِوِلدْ العم - في موريتانيا
- كركوك الغاية والهدف النبيل لا سياسة لي الاذرع
- عذب رضابك
- يجب عند تغيير اسماء الشوارع والساحات والاحياء ببغداد استبدال ...
- كل تموز وانتم بخير يافقراء العراقيين من اقصى شمال الوطن حتى ...
- لافتات قرمزيه على ساحة الوطن
- تلكَ روحي فخذيها
- صالح المطلك البعثو - امريكي المتسربل بلباس المعارضة للعراق ا ...
- هذيان صوفي .. الشطحة الصوفية الأولى بعد الألف
- طارق عزيز الكلداني الذي تلفع بعباءة العروبة
- ِصنْ اهلك الغر الكرام
- موجة كتاب الانترنيت والتجني على الناس والتاريخ .. تشويه ماضي ...
- التحول الدرامي للمعارك من مدينة الثورة لبيروت وصدمة معاقل جح ...
- من يحكم العراق ؟
- هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالح ...
- تشيني ومكين وعودة لاساليب الحرب الباردة
- سلاما لك يا أمي
- أضواء على زيارة الرئيس الايراني للعراق محمود احمدي نژاد
- تسع ملايين عراقي تحدوا الارهاب وحكومتهم تستدر عطف الجامعة ال ...
- -عملية صيد الثعلب- اغتيال عماد مغنية


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وداد فاخر - شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفين العراقيين