أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - وزراء أم لصوص و قتله














المزيد.....

وزراء أم لصوص و قتله


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أي ثقافة التي يتحول وزيرها إلى سفاح وأي حكومة التي يسقط وزراءها بتهم القتل والاختلاس في عهد نور الديمقراطية . سؤل احد رجال الدين أن رجل الدين الفلاني سرق فقال لا تقولوا رجل دين بل لص ارتدى لباس الدين. اليوم وبحمد الله عندما أصبح خطباء المساجد مع كامل احترامي إلى المحترمين منهم ومن خفض كرامته ولم يدنسها أصبحوا وزراء وأعضاء مجلس وطني بقدره التحول السريع ولا عيب في ذلك إذا كان صاحب المنصب شخصيه محترمه ونزيهة ولكن العيب أن يكون لص أو سفاح مثل وزير الثقافة اسعد الهاشمي.
سوف ننتظر قليلا لكي نرى ونسمع ماذا يقول الوزير الدكتور أسعد كمال الهاشمي إذا سنحت له ألفرصه بالخروج بفضائيات العهر السياسي. بذلك فهو أمام ادعاءين أما أن يقول انه مقاوم وينضم إلى جوقة حازم الشعلان أو انه يعارض إيران فوجدوا له هذه التهمه. فربما يكون لدى هذا المجرم الحق إذا كان شركائه في نفس الجرم الذين سبقوه يعيشون طلقاء في العواصم ولا احد يلاحقهم ولهم كامل الاحترام حتى في العراق. فلماذا لا يقول انه كان معارض للتدخل الإيراني فصنعوا له تلك التهمه. ومن ثم يعلن مشروعه للمقاومة. ولكن الوزير صاحب الجرائم الأربع مائه ونيف متخفي لحد ألان.لكن المصيبة انه لازال يتقاضى راتبه الشهري حسب ما ذكر مثال الالوسي فالحكومة تريد الظهور بمظهر العدالة مع اللصوص وسفاكين الدماء. الوزير حامل إلى شهادة الدكتوراء في العلوم الإسلامية.
أي ثقافة التي يحاول رسمها هذا السفاح وأي إسلام يدين به هذا المجرم كيف يكون حال جاهل الثقافة إذا كان إمام مسجد وأستاذ ومن هو بدرجه وزير يصبح سفاحا فما بال دهماء الناس ماذا يفعلون. الأمر بقدر ما هو مفرح أن تطارد العدالة وزير مجرم وان يكون فاتحه خير كما أشرت في مقاله سابقه لملاحقه كل من ارتكب جرم بحق أي عراقي. ولكنه مخيف أن يكون الأجرام على أعلى مستوى في ألدوله. ترى ماذا كانت خطب هذا الخطيب التي يلقيها على الناس هل كانت تدعو إلى الألفة واحترام الجار والمؤاخاة بين المسلمين وعلى نبذ الطائفية الم يسمع هذا الخطيب أو يقرأ الآية ألقرانيه وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ أم قول الرسول كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه. كل هذه لم يلتفت إليها هذا المجرم.
قد تخلق قضيه وزير الثقافة أزمة سياسية إذا أصر التوافق على التمسك بالوزير هذا إذا علمنا أن إصدار حكم الإعدام غيابيا ترافق مع إلقاء القبض على نجل عضو جبهة التوافق ورئيسها عدنان الدليمي. ورغم أن الجبهة لم تبدي اعتراضا على القرار على لسان سليم عبد الله الناطق باسم الجبهة إلا إنها مصره على أن الوزير لازال لديه الحق في تقديم في أن يقدم طعنا هذا أضافه إلا أن المتهم هو ابن أخت نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
ألقائمه طويلة وربما تطال الكثير وهنا يجب أن يقف الجميع مع القانون حتى يصبح قادرا على أدانه حتى رئيس الجمهورية وهذا ليس عيب ولا بدعه فكثير من الدول( إلي الله موفقها) تحاكم رؤسائها وتحقق معهم في أي اتهام.ما الذي يخشاه العراقيين بعد اليوم وقد تجرعوا كل غصص ألازمات السياسية والاحتقان الطائفي فماذا بعد الطوفان. أشار الناطق باسم جبهة التوافق سليم عبد الله ردا على قرار الحكم بحق الوزير قائلا نتمنى أن تطال الأحكام أشخاصا يتمتعون بحريه حركه وهنالك أدله ضدهم. أقول للنائب دونكم القضاء فهو الطريق المشروع للخلاص من الخصوم السياسيين وهو أمر سوف يمنع من تكرار المأساة ويحد من لصوص المناصب ومجرميهم إلا تفعلوه تكن فتنة في العراق وفساد كبير.



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لايفعلوها ثانيًا
- الحقيقه بين لحيتي صدام وكاراجيتش
- على هامش منتدى الوحده الاسلاميه
- اي الاديان سوف يخطف اوباما
- رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس ...
- ما اختلف به عبدالكريم قاسم عن غيره
- نموذج لأسئله امتحان عراقيه
- متى تكون المكاشفه بين الحكومه والشعب بشأن الاتفاقيه العسكريه
- الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عقيل عبدالله الازرقي - وزراء أم لصوص و قتله