أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الأسوانى - نعيب غيرناوالعيب فينا!














المزيد.....

نعيب غيرناوالعيب فينا!


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


تعودنا فى منطقتنا العربيه ان نلوم الآخرون على مشاكلناوأزماتنا وبالطبع المتهم الأساسى هو
الغرب وعلى رأسه امريكا وايضااسرائيل ونلصق بهم كل الأتهامات الممكنه والمستحيله دون
ان نفكرقليلا فى مسئوليتنا الرئيسيه عن هذه المشاكل وننسى ان كل مانتهم به هؤلاء هو مانفعله
نحن ايضا وربما اكثربمراحل ممانتهمهم به لذلك دعونانفكر قليلا
نتهم اسرائيل انهاترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحده والقاضيه بالأنسحاب من الأراضى المحتله
وقد يكون هذاصحيح ولكنناننسى ان العرب هم اول من رفض قرار الأمم المتحده الصادر 1947
بإنشاء دولتين لفلسطين واسرائيل بل وتدخلت الجيوش العربيه بالحرب لتحول دون تنفيذ هذاالقرار
الذى قبلت به اسرائيل وكان اساسا لشرعيتها المعترف بهاعالميا بينمارفض العرب قيام دولة فلسطين
وقتها ومن المضحكات المبكيات ان العرب طلبوامن كثيرمن سكان القرى الفلسطينيه التى كانت فى
طريقهم لقتال اسرائيل أن يتركواقراهم ليعودوابعد تحرير فلسطين وطرد العصابات اليهوديه وقد
صدقهم المساكين الذين تشردوامن يومها كلاجئين وقدتركوا بيوتهم ليس نتيجة لإعتداء الأعداء ولكن
نتيجة لوعد الأخوه والأشقاء العرب ، ومن يشاهد خريطة فلسطين طبقالقرارالتقسيم سيبكى من هول
الجريمة التى حدثت فقد كانت الدولة العربيه المقترحه دولة متصلة الخطوط والمعالم تضم كافة المدن
الفلسطينيه الرئيسيه وكانت الدوله الأسرائيليه اغلبيتها هى صحراء النقب ولكن بعدالرفض العربى
وبدئهم بالحرب لم تجد اسرائيل غضاضة فى ان تحتل ماشاءت وهانحن الآن نتسول منهم نصف الذى
رفضناه بالشرعيه الدوليه ولكن هيهات فماذهب لن يعود
نتهم الغرب وخاصة امريكا بالكيل بمكيالين كمايقولون وان العدالة الدوليه مفتقده وغيرها من الشعارات
وننسى اننانكيل بعشرات المكاييل ففى الوقت الذى نستنفرفيه الناس للجهاد من اجل فلسطين المحتله ننسى
ونتناسى ان ايران تحتل ثلاث جزرعربيه فى الخليج وتتبع دولة الأمارات العربيه وفى الوقت الذى تتفاوض
فيه اسرائيل مع الفلسطينيين لأعادة ارضهم لهم وتعترف انهاارض محتله نجد أن ايران لاتعترف بأنها تحتل
جزرا عربيه وتعتبرها جزءا من ارضهاوترفض التفاوض حولها ولم نسمع اى صيحة جهاد ممن يصرخون
فيناليل نهار لتحرير الأرض بل ان أشدهم تطرفا فى هذا يعتبرأيران سنده الرئيسيى ومن المضحكات المبكيات
ان هذه الجزرالثلاث اكبر فى المساحه بكثيرمن مزارع شبعا التى يتسلح حزب الله ويجيش الجيوش لتحريرها
وهى لاتساوى فى المساحه واحد من عشره من مساحة هذه الجزرالعربيه ولكن طبعا مسموح لأيران ماتريد
مادامت ترفع الشعارات التى تلعب بعقول السذج والجاهلين
نتهم الغرب واسرائيل بالعنصريه واضطهادالعرب والمسلمين وننسى ان منابرمساجدنا مازالت تدعو على
احفادالقرده والخنازير من اليهودوالنصارى ويبدع شيوخنا فى شرحهم على الفضائيات والمحليات كيف ان
المشاراليهم فى سورة الفاتحه بالمغضوب عليهم والضالين هم اليهود والنصارى ،ومع اننافى ذيل الأمم فى
كل شىء ولكننا لانخجل ان نعلن فى كل مكان انناخيرأمة اخرجت للناس ونحن نتسول غذائنا وعلومنا
وحتى اسلحتنامن العالم الذى نتهمه بالكفر ونحقن شعوبنا بالكراهيه ضده والحقد عليه ونحن سنفنى لولم
نتعامل مع هذاالغرب الذى نتطفل عليه فى كل شىء من الدواء الى تنقية الماء والى ركوب السماء ،
ويعانى الأقليات الدينيه والعرقيه فى منطقتنامن اسوأ انواع المعامله التى تبدابالتمييزالمهين الذى يعانيه
الأقباط المصريون لتصل الى الأباده بالغازات السامه للأكراد كمافعل صدام فى العراق ولم يعارضه احد
ولتصل فى السودان الى التطهيرالعرقى لزنوج دارفور من جانب ميليشياالراقص البشير الذى يرقص فرحا
على جثث شعبه المحترقه ويجد التأييد من جميع الحكام العرب والمنظمات الأسلاميه والحقوقيه العربيه
فهل هناك عنصريه اكبرممانفعله بتأييد ومساندة من يقومون بالتطهيرالعرقى والأباده الجماعيه فى الوقت
الذى ندعو لمحاربة الغرب والعالم بسبب روايه او رسوم فى صحيفه مغموره فهل هناك عقل فى هذا؟



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الأسوانى - نعيب غيرناوالعيب فينا!