عبد الحق شباضة

فيروز اونيم

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 09:57
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

لقد كانت لنا قناعة كبيرة بأحقية أي رفيق( و ليس أي رفيق) أن يتخوف من ممارسات عدة يلتجأ اليها البعض لخلق بلبلة وشويش على مجريات محطات تتطلب أكثر من مجرد الانضباط لاتمام مجرياتها و قد كانت تزداد القاعة بنفس الفكرة خاصة ادا كانت تلك الممارسات تحدث في محطة راقية مثل دكرى استشهاد الرفيق عبد الحق شباضة هدا الأخير الدي كان لن يتوان- ادا كان موجودا -في اعطاء موقف صريح لكل تلك الممارسات بل و محاربتها ادا لزم الأمر ما دامت تهدف( بقصد أو بدون قصد) الى التسريع بنسف الدكرى و بالتالي العمل على تقتيل الشهيد بدل السير على خطاه الدي لا يعني شيءا آخر سوى النضال على أرضية القضايا و المبادئ التي آمن و استشهد من أجلها الشهيد و التي آمن و استشهد من أجلها شهداء أخرون علمونا أن للكرامة شروطا قد تصل الى حدود تقديم الروح صونا لها

و نحن نعلم و لا شك أنه بقدر ما يتقاطع رفاق كثر مع ما نكتب فان أناسا آخرين تمتلكهم الرغبة الهستيرية في تكرارنفس الممارسات و بنفس الحدة و في نفس دكرى الرفيق شباضة

لكن مهلا تمة مستجد سيكون بمتابة المدخل لتحليل مئات الأسئلة و القضايا. مستجد مفاده أن دكرى الرفيق عبد الحق لن تخلد هده السنة لا في منزل أسرته و لا داخل مقر الكدش كما كان مشاعا

فمادا يغني هدا؟

هل يعزى هدا الى أن الدكرى لن تخلد جراء اصابة أم الشهيد بمرض جعلها تلازم الفراش أسابيعا؟

أم أن النظام لن يسمح بتخليد الدكرى داخل مقر الكدش في يوم اعتاد هو نفسه أن يحتفل بما يسميه ثورة الملك و الشعب في اشارة الى 20 غشت؟

لا هدا و لا داك يستطيع أن يجيبنا عن تساؤلاتنا طالما أننا نعرف أن الأعمال الصبيانية السالفة الدكر هي التي لعبت دور العصب المحرك في جعل الدكرى تصبح في خبر كان بماضيها الناقص

فالدكرى حسب مستوى فهمنا كان يجب أن تكون مجالا لتبادل المعطيات بين المواقع و مناقشة مكامن الخلل و محاولة تطوير نقط القوة... عوض حضور البعض الى الدكرى بسترات شتوية تخنق أصحابها بحرارة شهر غشت علما أن نفس أولائك الأشخاص يختفون عن الساحة الجامعية لموسم بكامله خوفا من جحافل الظلام أو من غيلان لا وجود لها الا في أدهانهم و بحلول غشت تجدهم يرتدون أقنعة الصرامة و يحملقون في رفاق كان من المفروض أن يكونوا لهم سندا في مواجهة كل أعداء الحركة الطلابية

و يبقى للرفاق أن يفسروا الأمر كما أرادوا و وفق الزاوية التي ينظرون منها أما نحن فهدا هو ما أوصلنا اليه فهمنا البسيط للاشياء

لكن لا تنسوا دكرى الرفيق عبد الحق....لن تخلد هده السنة

من يكرم الشهيد يتبع خطاه

#فيروز_اونيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات