ناجي حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 10:22
المحور:
الادب والفن
مِن نجمة الصباح..
مِن أحلامنا..
وزحمةِ القلبِ.. وما يعيشُهْ
مِنْ كُلِ طيفٍ عابقٍ بنسمةِ الخيالْ..!
جاءَتْ..
وفي عيُونها..
أسرارنا.. وحُبَنا..
وأَنْزَلَتْ.. أهدابها
مِن عالمِ المثال...
وحين ضمَّتْ خفقة القلبِ
على ضلُوُعها..
أيقَظَنْي.. بكاؤُها..
فصحتُ في أعماقها..
حبيبتي..
لا تنزفي.. نخيلنا.
* * *
حبيبتي...
لا تحزني.. حين يَموُتُ
العِطْرُ في أهدابنا.. ويَصمُتْ المَطَرْ!
لا تحزني..
حين تسافرين مثلَ غــَيْمَةٍ
بلَّلُها الطوفانُ في أَودْيةِ
السَهَرْ..
فَفَيْ دَميْ.. رعشةُ قنديلٍ
هَوَى في ضوئهِ القَمَرْ..
أرجوكِ.. لا تبكي على
أحزاننا...
فَقَدْ ألفتُ البُعْدَ عن أَرضِي
وعن كُلِ الذين غادرُوا قلبي
إلى مملكةِ الغَجَرْ
أرجوكِ.. لا تعانقي نخلْتَنَا
وماءنا المسرُوقَ من أودَاجنا
بساعةِ السَحَرْ..
عِراقُنا.. وحين غادَرنَاهُ
يا حبيبَتيْ...
أَغْمدَ سيفَ اليُتْمٍ في أحشائِه
وضَمّ قيثارَتَهُ في القلْبِ
وانْتَحْر!
#ناجي_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟