أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - صلاة ُ العودة ْ














المزيد.....

صلاة ُ العودة ْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


ساعدينا
يا سـماء َ الخالديـن َ
كي يدوس َ الحق ُّ أولاد َ الذين َ
إسمعينا
وارفعي فـينا الجـبين َ
كي ترى الدنيا وجوهَ الصابرين َ
باركـينا
وازرعي الحبَّ حنينا
في قلوب ِ الداعرين َ الجائرين َ!
سامحينا،
إرحـمينا وانقـــذينا
من شرور ِ العابثين َ الماكرين َ!
آن َ وقت ُ الإنعتاق ِ من ْ عيون ِ الخوف ِ، من ْ جور ِ اللئام ِ الحل َّ فينا

هل ْدعائي سوف َيشفي كل َّأوجاع ِالسنين ِ؟!
ويغنـّـي الحقـل ُ والكـرم ُ أناشــيد َ الحـنين ِ
فـي اندماج ٍ مثلما كنـّـا نغنـّـي بالعــيون ِ؟!
لست ُ أدري ما الذي يكوي شجوني بالأنين ِ
ربـَّما أصبحت ُ في البعد ِ كروبا ً كالسجين ِ!
أو يتيــما ً يتمنـّى دفء َ حضـن ِ الوالديـن ِ
أين َأنت ِدجلة َالصوبين ْ*من قلبي الحزين ِ؟!

آه ِ من ثقل ِ الهموم ِالجاثيات ِ فوق َ صدري
آه ِمن هجري الذي بات َ يناجي صمت َ قبر ِ:
إنـَّه ُالشوقُ- اللهيب ُيحرق ُالأيام َ- صبري !
ويغنـّـي كل َّ آلام ِ الفرات ِ – لحـن َ عمري !
إنـَّني أغمضت ُعيني رغم َ رجفات ِالسرير ِ
ووهبت ُ القلب َ قبري بين َ لسعات ِ السعير ِ!
إنـَّـي أودعـت ُ شـوقي بين َ أحضان ِ النفير ِ
علـَّـها الأيـّـام ُ تـرفـو كـالصـبايا بالحــرير ِ!
أوكّستا في 2008 – 10 – 08

الصوبين – جانبا دجلة : الكرخ والرصافة في بغداد .



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراج ُ القرون ْ
- قتلوك يا أخي
- لن ننحني للحاقدين َ
- يوم الشهيد الكلدوآشوري
- أموت ويحيا العراقُ
- هكذا جاءوا
- خالدون من بلادي
- باقة ورد
- وسأبقى أنا العراق


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - صلاة ُ العودة ْ