محمد سعدي حلس
الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 09:44
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بمناسبة اقترابنا من الذكرى السنوية السابعة لهجمات 11 أيلول سبتمبر
وليس غريبا على احد بأن هناك استعدادات قديمة لمواجهة الهجوم النووي المفترض من قبل الاتحاد السوفيتي السابق إبان الحرب الباردة خاصة في مدينتين : واشنطن ونيويورك وكذلك قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر فكيف تم اختراقها وكيف تم إيقاف أجهزة أشعة الليزر وعدم اكتشاف الهجوم ولو افترضنا الأولى اخترقت أشعة الليزر كيف تمت الهجمة الثانية وهجمة البنتاغون رغم أن جميعنا يعرف بأن هناك وقت كبير بين كل هجمة من الهجمات الثلاثة.
إن هذه الدلائل والوقائع والأحداث تشير بأن العرب والمسلمين لم ولن يستفيدوا من هذه الهجمات وليس لهم ضلع فيها، وهنا يجب أن نبحث عن المستفيد من الجريمة حسب نظام الربح والخسارة لنعرف من خلالها من الفاعل وذلك بناءاً على القاعدة القانونية القديمة ومن خلال تحليلنا سنؤكد من المستفيد من هذه الهجمات ومن الخاسر .
لماذا رئيس بلدية نيويورك منع جميع المصورين والمحققين المستقلين من الاقتراب من مكان الجريمة وتم الإعلان عن أن مسرح الجريمة منطقة عسكرية مغلقة .
أليس غريباً أن كل الأعمدة والعوارض الفولاذية سقطت على شكل قطع صغيرة لم يتجاوز طولها 30 قدماً تتناثر في الهواء وتحتفظ بدرجة حرارة عالية جداً والفولاذ الباقي في الداخل ترك حفراً احتفظت بدرجة حرارة عالية جداً لمدة تعدت الشهور , وخبراء آخرين يقولون بأن الفولاذ المنصهر بقي لمدة تتراوح مابين ستة وسبعة أشهر يحتفظ بحرارة من 600- 1500 درجة فرنهيت وبقيت الأرض ملتهبة طوال هذه المدة بسبب الفولاذ المنصهر ويقول احدهم بأن هذا الانصهار يشبه البركان والجميع أجمع بأن هذا ليس بفعل احتراق وقود الطائرات وحمولتها من الكيروسين حيث أن الوقود عند احتراقه يصل إلى درجة حرارة أقصاها 1517 درجة فرنهيت، و أن الفولاذ لا ينصهر إلا عند الدرجة 2777 فرنهيت، فكيف تم صهر الفولاذ إذن يجب أن يكن هناك مواد في داخل الطائرات حرارتها تفوق حرارة وقود الطائرة وأرجح بذلك مواد متفجرة تستطيع صهر الفولاذ وذلك معد مسبقاً وهذا يدلل بأن الطائرات ليس طائرات ركاب أو طائرات شحن مدني كما ادعت الإدارة الأمريكية بل طائرات شحن أسلحة تم إعدادها من قبل المخابرات الأمريكية أل سي أي أيه وهذا يعطي دليل أخر على أن هناك عوامل أخرى ساعدت في صهر الفولاذ وجعلت جزء كبير منه عبارة عن سائل ملتهب ولمدة طويلة , وقال العلماء في مؤتمر لجمعية الكيمياء الأمريكية، أن أدخنة كلورية سامة بقيت لشهرين تنبعث من بين ركام والحطام للبرجين بسبب التفاعلات الكيماوية في مساحة الميل المربع لمبنى برجي مركز التجارة.
إن الإدارة الأمريكية قد أقرت ضمن اعترافاتها بأن أكثر من 100 بليون دولار من احتياطي الذهب هو احتياطي فيدرالي كان مخزن في مخازن تحت الأرض في تلك البنايات، أسفل سراديب البنايات التي تعرضت للهجوم وتم انهيارها بسبب انصهار الفولاذ , ففي هذه الحالة سينصهر الذهب مثلما انصهر الفولاذ وكذلك سيبقى علي الأقل قابل للتجمع والتصنيع مرة أخرى ولكن تشير وتؤكد تقارير الإدارة الأمريكية بأنه قد فقدوا أثرة ولم يجدو له اثر وهنا يبرز العديد من التساؤلات والاستفسارات ووضع علامات الاستفهام والتعجب :
أين أختفي هذا الذهب ؟؟؟
وكيف اختفى هذا الكم من الذهب ؟؟؟
ومن هي الجهة الذي اخفت هذا المخزون الهائل من الذهب ؟؟؟
وكم من الوقت أخذت هذه الجهة حتى تستطيع سرقته وإخفائه ؟؟؟
وفي أي مكان استطاعت تكمينه حتى هذه الفترة ؟؟؟
وهل تستطيع جهة مثل تنظيم القاعدة كتنظيم سري للغاية أن يقوم بعمل ذلك رغم ما تتطلبه العملية من وقت طويل وتخزين وأشخاص دون أن تكشف ؟؟؟
وهل كان تنظيم القاعدة بهذا الغباء لو افترضنا جدلاً بأنه قام بتنفيذ عملية هجوم الطائرات على أبراج مركز التجارة العالمي والبنتاغون بأن يقوم بسرقة هذا الكم والمخزون الهائل من الذهب ويضحي بافتضاح أمر العملية قبل تنفيذها ؟؟؟
كما توالت الأحداث في كشف المستور وكشف فضائح الجريمة التي أصبحت مؤكدة الآن بأن في 24 / 7/ 2001استأجر رجل الأعمال اليهودي واسمه لاري سيلفرشتاين برجي التجارة العالمي في مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بعقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي ( هجمة إرهابية ) واضعها بين قوسين على البرجين. وبعد الهجوم قد طالب بمبلغ مضاعف باعتبار أنه تعرض ( لهجومين ) وكل طائرة تعتبر ( هجمة ) منفصلة كما تقدم بدعوته لشركة التأمين الشامل . وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات لكي يضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين اللتين تم تدميرهم .
ولم تنتهي عند ذلك حيث أن بعد سقوط البرجين الرئيسيين تبين سقوط برج ثالث ألا وهو برج التجارة رقم 7، و الذي يحوي مقر أل سي أي آية والخدمات السرية, بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي وهذا مما أثار شكوك كبيرة حول الحادث والسقوط الغير مبرر، وأتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. ولم تتأثر جميع البنايات المحيطة بالبرج السابع. حتى زجاجها لم يتأثر من السقوط. وتدعي الإدارة الأمريكية بأن التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج و أدت إلى إصابته بأضرار مدمرة واشتعال النار في داخله و بالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا افترضنا جدلاً صحت هذه النظرية أي نظرية الإدارة الأمريكية يكون هذا البرج ( برج رقم 7 ) هو البرج الثالث في تاريخ البشرية قد تم سقوطه بسبب الحريق، أول برجين سقطا بهذا السبب هما برجي التجارة وهو البرج الثالث .
لقد استلم لاري سيلفرشتاين 861 مليون دولار قيمة التأمين للمبنى أي (برج رقم 7 ) المملوك له والذي كان ثمنه 386 مليون دولار أمريكي ، بربح صافي يقارب 500 مليون دولار أمريكي .
وهل كانت من قبيل الصدفة أيضاً عدم ذهاب أربعة ألاف موظف يهودي إلى عملهم في مركزي التجارة العالمي هذا اليوم أي يوم 11 سبتمبر,وهل صدفة أيضاً من كانوا يقومون بتصوير الحادث هم يهود الأصل وكان عددهم خمسة ويصورون من فوق سطح شركتهم ويضحكون وتم اعتقالهم بعد أن شوهدوا في أشرطة الكاميرات التي كانت تصور في الطائرة الثانية وأيضاً بعد أن تم الإبلاغ عنهم من قبل شهود عيان من بداية الهجوم الأول , وعندما تم إفراغ كاميراتهم من محتوياتها وجدوا صور للطائرة الأولى التي التطمت ببرج التجارة العالمي وتم الإفراج عنهم وتسليمهم لإسرائيل بعد فترة اعتقال دامت 72 ساعة فقط وتم فبركة رواية لا تنطلي على جاهل بقولهم أن هؤلاء الشباب كانوا يعملون في منهل للصرف الصحي وكان احدهم يصور في برج التجارة العالمي بسبب الفضول والذهول من ارتفاع أبراج التجارة العالمي وإذا تابعنا الأحداث بشكل جيد بعد تنفيذ الهجوم كانت التهمة جاهزة مسبقاً ومتفق عليها من قبل الكيان الصهيوني والامبريالية الأمريكية وإعلانها في لحظة زمنية واحدة .
أليس هذا دليل أخر على الجريمة المشتركة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية في هذه الهجمات بعد أن أعلنت المخابرات الفرنسية في تقريرها عن وجود جواسيس إسرائيليين فقامت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أشهر قليلة من أحداث 11سبتمبر وبعدها أيضاً إلقاء القبض على حوالي 200 جاسوس إسرائيلي واخفت هذه الحقيقة عن الشعب الأمريكي حتى لا يفتضح أمرها وتم ترحيلهم إلى إسرائيل بعد أن تم اعتقالهم لفترة ساعات معدودة فقط لقد كشفت المخابرات الفرنسية هذه الفضيحة ولم تنفيها لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة ويقول أيضاً تقرير المخابرات الفرنسية بأن بعض الجواسيس الإسرائيليين ويقدر عددهم حسب التقرير بحوالي 18جاسوس كانوا يعيشون في نفس الشارع الذي كان يسكنه حوالي عشرة من الذين قد سميت أسمائهم في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر وخاصة محمد العطا الذي تدعي أمريكا بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر , رغم أن هذا يتناقض عند القارئ إلى حد ما مع ما طرحته في أن الطائرات التي استخدمت هي طائرات عسكرية وليس مدنية
يتبع
انتظرونا في الحلقة القادمة
#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟