أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي














المزيد.....


خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2379 - 2008 / 8 / 20 - 04:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رغم مرور عدة أشهر على تطبيق خطة فرض القانون في مدينة الموصل وماصاحبها من اعلام وتهيئة لها
وما أعلن من القبض على عدد كبير من قادة الجماعات المسلحة والعثور على أكداس وأسلحة كبيرة وقد اقيم معرض للأسلحة التي تم العثور عليها
الان ان الوضع مازال سئ وغير مستقر وإغلاق وقطع الطرق مازا مستمرا والتفجيرات والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة
التقينا عدد من المواطنين للتحدث عن الوضع في المدينة
ام ريم قالت
لم نرى شئ من الامن منطقتنا ( الزنجيلي ) مازالت تشهد عمليات تفتيش مستمرة من قبل الشرطة والجيش والأمريكان وعندما ينسحبون يظهر المسلحون في الشوارع ومازلنا نسمع دوي الانفجاريات
الخطة الأمنية لم تحقق سوى قطع وإغلاق المزيد من الطرق
علي سائق قال
كل هذا كلام للاستهلاك الإعلامي والانتخابي الموصل مازالت مدينة ساخنة هداءت لمدة أيام في بداية تطبيق الخطة وثم عادت اسواء مما كانت عدد كبير من الطرق أغلقت بمناسب تنفيذ الخطة ولم تفتح لحد ألان أعطيك أمثلة ( شارع الفارق /دورة المحروق / شارع رأس الجادة لكي تصل من منطقة رأس الجادة الى البورصة او منطقة الشيخ فتحي عليك إن تدخل إلى طرق فرعية ( عوجات حسب اللهجة الموصلية ) في منطقة المشاهدة لا تصلح لسير المركبات تحولت ألان الى شوارع عامة يسير فيها مختلف أنواع السيارات الصغيرة والكبيرة
هاشم موظف قال
للأسف الخطة فشلت والمسوولين لا يريدون الاعتراف بهذا الفشل حتى قائد الخطة لم يسلم من الهجوم الم يفجروا سيارة مفخخة علية عندما كان في منطقة الفيصلية لزيارة مديرية المرور
كيف تدخل هذا الأسلحة إلى مركز المدينة
ثم انة تم إغلاق عدد كبير من الشوارع والطرق مما أدى الى تعطيل إعمال المواطن وقطع أرزاق العوائل
نجم قال
منطقتنا ( حي سومر ) أصبحت ألان أكثر أمنا من قبل ولكن ما هو الثمن تم نصب عدد من مراكز الشرطة ونقاط التفتيش ومقرات للجيش العراقي ومقر للأمريكان وإغلاق عدد كبير من الطرق الفرعية وقطع أرزاق أصحاب المحلات القريبة من هذه المقرات وسلب راحة أصحاب الدور المجاورة لهذه المقرات مع عيشهم في خوف من تعرض هذة المقرات للقصف او الهجوم
فاتن قالت
اين الأمن لم نرى شئ لقد أعلنوا أنهم القوا القبض على عشرات المشتبه بهم او المسلحين بعد أيام من بدء الخطة والهدوء الذي عاشته المدينة عاد العنف من جديد
اليها ثم أين هم المسلحين الذين القي القبض عليهم لماذا لا يعرضوهم علينا من خلال التلفاز لنسمع اعترافاتهم التي قيل انهم أدلوا بها
هناك عدد كبير من الأبرياء سقطوا بسلاح الإرهاب والقتل وعوائلهم تريد إن تعرف من قتل أبناءهم ولماذا أم إن الأمر كله كلام وإعلام فقط
عبد الله قال
اسمع نحن لا ننكر ان الخطة الأمنية حققت بعض الهدوء والأمن الأمور أفضل من السابق ولكن هذا لا ينفي ان هناك تجاوزات حصلت وتحصل من البعض من العناصر الأمنية
ثم إن التحسن الأمني ليس بالمستوى المتوقع او الذي كان المواطن يامل الوصول إلية بسبب ما قيل من ان هناك خطة ستطبق في المدينة والإعلام الذي طبل لها مما جعل المسلحين يغادرون المدينة او يخفون أسلحتهم ومن ثم عادوا الى المدينة بعد ان انتهت لنقل الصدمة الأولى لتلك الخطة عشرات الطرق أغلقت حتى الإحياء طرقها وأفرعها أغلقت هذا شئ يؤثر على حياة المواطن الفقير والكاسب
مهيدي قال
المشكلة الان في الشوارع المغلقة أصلا او التي تغلق بصورة مفاجئة نحن أصحاب سيارات أجرة نصرف اكثر البنزين في السيطرات او البحث عن طرق مفتوحة لنتمكن من العمل ان توفير قوت عائلتي أصبح يهمني أكثر من توفير الأمن ماذا اطعم أطفالي اذا لم اعمل وكيف اعمل وأكثر الطرق مقلقة أو تغلق بصورة مفاجئة أنها معادلة صعبة
فعلا أنها معادلة صعبة توفير الأمن والعمل نتمنى إن نرى استقرار في المدينة وان تعود إلى سابق عهدها مدينة المحبة والسلام والإخوة



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية
- ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد


المزيد.....




- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...
- ترامب -يعلن الحرب- على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
- لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
- ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الطائي - خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي