ركاد حسن خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:22
المحور:
الادب والفن
عَتمة ُ الموت
و صمتُ الصوت
و تلك الغياهب
جحافلُ النوائب
أسدلت علينا
حزنا ً لا يُضاهى
و أسا ً لا يُماهى
هكذا المنون
يفاجئنا خطفا ً
للأعزاء ِ منا
و محمود تقدّمنا
يحمل عنا ّ
عذابات الزيتون ِ
و التين ِ
و صبر أكواز الصّبر ِ
و الخرّوب ِ
و الزّعرور ِ
و الدّحنون
يحمل عنا
أنينُ الأرض ِ
و اكتواءُ العِرض ِ
و ينفخُ فينا
عَبَقُ الحَق ِّ
و أريج ُ الحرِّية .
للشّعر أمراءٌ
و أميرُ الأمراء ِ محمود
ترانا عندهُ في القصيد ِ
حتى حبل الوريد ِ
موسومون
مرسومون
موشومون
مساماتنا تنضح ُ
و أوردتنا تتفتّح ُ
و أسئلتنا تتوضّح ُ
شعارُنا
توحّدوا أوّلا ً
و ثانيا ً
ثالثا ً
و رابعا ً
و مئة
وحدتنا للوطن رئه .
محمودٌ استسلمَ لبارئه ِ
لا مَفَرُّ
و سَلَّم عهدته ُ
لا مَفَرُّ
و ترَكَ فينا
حنينُنا لقهوة ِ الأمَّهات
و خبز ِ الأمهات
و أدركنا أن ليس هناكَ
إلا ّ هنا
و أنَّ النَّصرَ
لا بُدَّ آت
نم محمود قرير َالعين ِ
تحفُّك َ عصافيرُ الآخرة
وانسى
تراتيل الظلم الداعره
و نواميس الأمم ِ الفاجره
و الحكومات المقامره
تخَفَّف
من أعبائك القاهره
اترك لنا وِزرَ أحمالك
عهدا ً لك منا
أن نُنزلها منازلك
و أن لا نمتطي منبرا ً
إلا إذا كانت من منابرك
13/08/2008
#ركاد_حسن_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟