أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - شريان ودم














المزيد.....

شريان ودم


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


لست بصدد الكتابة عن صبية
ابتسامتها مفتاح لكل عليل
شعرها يلوح في السماء
ولونه ليل
وخطوتها وقع كنقر حوافر الخيل


حين جاء المحتل
ونشر غربانه حول القرية
وسير قطعانه في المكان.. وخلف التل
ومد اليدين واغتصب املاك الغير
وشتت الشمل

تحولت الابتسامات لصمت
والشعر من الهم كساه الشيب
ولم تعد للخطوات اي حوافر
ولا باتت تشبه نقر حوافر الخيل

حين سُد المنفس
وصار النهار كله اسود
وباتت الحرية خرافه

توهمنا بقدرتنا في القضاء عليه!!
واستشرى الملعون بالحيلة
وبالحديث المسترسل يلغينا
وباتت شؤون الوضع تلهينا
وحل الازمة في المحادثات ينهينا


وتنادينا في التسابق
للجلوس وللتعانق


وكانت النهاية!!
لشعب وقضية..
واستشرت الفتنة
وتسابقنا من منا يكون صاحب السلطة
ووزعنا المناصب

هذا عقيد
وذاك عميد
ووزيرا كبير
يُمجد تمجيد
والباقي عبيد
وامتلأ المكان
برائحة العفن

كل شيء صار ضباب
كل ما قمنا به غاب
وعاد الوطن حزين

ونسينا الحجر
نسينا القمر
وباتت الفتنة تنخر ما تبقى من الكفن

فحرام ايها الشريان
حرام انه الوطن



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة وباب
- ولا اعرف من أنا
- حلم واربعة جدران
- خطوات تتكسر وامل مستمر
- لمحات في زمن التقدم والعمران
- حريتي و الاختيار
- قلب ومجنون
- طبع حياة
- عذابات بشر
- اعدام قلب
- صدى الكلمات
- وجهان وعمله واحدة
- قوة تضمحل
- خلل في المجتمع
- سعال
- قضية
- البحث عن حنظلة
- هواء ملوث
- لماذا نتغير؟
- لماذا نتغير


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - شريان ودم