أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم القبطي - -الله أكبر- .... بالصيني














المزيد.....


-الله أكبر- .... بالصيني


ابراهيم القبطي

الحوار المتمدن-العدد: 2376 - 2008 / 8 / 17 - 03:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ 11 سبتمبر وصل عدد الهجمات الأرهابية الإسلامية إلى 11655 عملية (حتى يوم 15 -8-2008)
نفذ معظمها ضد دول غربية وعربية وبعض من الدول الشرق آسيوية ، ولكنها لم تقترب من سور الصين العظيم
في شهر مايو 2008 ، خطا المجاهدون خطوة جديدة جريئة نحو مزيد من الدماء ، وقاموا بعدة تفجيرات ، منها انفجار حافلة في شنغهاي أسفر عن مقتل ثلاثة في مايو/ آيار الماضي .
ثم تبعها تصريح قائد مجموعة جهادية تسمى " حزب تركستان الإسلامي" ، يسمى نفسه "سيف الله" ، مؤكدا أنه سيستهدف أهم النقاط الحيوية ذات الصلة بالأولمبياد. وهدد كذلك بمهاجمة المدن الرئيسية في الصين بأساليب لم تستخدم من قبل
يقول خبراء الأمن أن حزب تركستان الإسلامي هو تسمية أخرى للحزب الإسلامي لشرق تركستان وهو جماعة من اليوغور المسلمين التي تطالب بالاستقلال عن الصين.
فهل هو إعادة لسيناريو لمحاولات استقلال الشيشان داخل حدود روسيا
أو استقلال كشمير وقبلها باكستان عن الهند الام

تتابعت بالفعل الهجمات الأرهابية داخل الصين بهجمة في 21 يوليو (تموز) على حافلات في إقليم يونان بجنوب الصين أعلن بعدها شخص ملثم أدعى انه قائد الحزب الاسلامي التركستاني مسؤليته عن الهجمات (1)

وفي الشهر الحالي ازدادت الهجمات أكثر وأكثر
في الرابع من أغسطس 2008 : هجوم في مدينة زنجيانج غرب الصين أسفر عن مصرع 16 من البوليس الصيني (2)

في العاشر من أغسطس 2008 : تفجيرات انتحارية هجوم في مدينة زنجيانج أسفرت عن مصرع ثمانية أشخاص (3)

في الثاني عشر من أغسطس 2008 : تم طعن ثلاثة من حراس الأمن أسفرت عن وفاتهم (4)

--------------------

هذا الاحتكاك الأخير بين الجهاد الإسلامي والصين لو تصاعد واستمر ، ولو اشتدت حملة " حزب تركستان الإسلامي" للإنفصال بالجزء الغربي من الصين وإعلان دولة إسلامية ، سوف يحفز الصين لترك مقاعد المتفرجين والإنضمام إلى حلبة المصارعة التي تجاهلها الحزب الشيوعي الصيني فترة طويلة ، تاركا الحرب والصراع على عاتق دول الغرب

وسوف تتأكد نظرية صامويل هنتجتون في كتابه صراع الحضارات ، والتي أعلن فيها أن الإسلام هو الوحيد الذي يملك حدود دموية مع كل الحضارات العالمية الأخرى

ومن جهة أخرى ، هذه الجبهة الجديدة للجهاد الإسلامي لن تواجه عدوا يحترم حقوق الإنسان ، بل حكومة تتفوق على حكومات الشرق العربي في القمع وسحق المقاومة
فلن يجد المجاهدون هذه المرة تعاطفا ليبراليا داخل التعددية الديمقراطية الصينية ، لأنها ببساطة لا وجود لها
تبقى بعض الأسئلة بلا إجابة
- ما هو مصدر تمويل هذه العمليات الجهادية داخل الصين ؟
- هل سيكون هناك تحالفا حقيقيا بين الغرب والصين لمكافحة الإرهاب الإسلامي ؟
- إلى أي مدى سينجح المجاهدون في خلق جو من الفوضى داخل حدود الصين ؟
- هل ستتخلى الصين عن سياستها النفعية في توريد الأسلحة إلى ايران أو المجاهدين العراقيين أو مجاهدي أفغانستان ؟

هذا ما ستخبرنا به الأيام القادمة

بينما يستمر المغيبون في تبرير وتحليل الواقع الإرهابي
ربما قد آن الأوان للحضارت الأخرى شرقا وغربا أن تغسل دماء حدودها وتتعلم من دروس التاريخ
فالغول القبيح للحضارة المحمدية الذي ظهر على ساحة التاريخ قبلا لا يمكن التفاوض معه
ولا يفهم إلا لغة القوة والتكبير وقعقعة السيوف وضرب الاعناق
هذا الغول تضخمت عضلاته من عائدات البترودولار
من يتقاعس عن الحرب معه الآن
سوف يؤجل ضريبة الدم إلى حين ولكنه لن يمنعها
فقط سيتركها للأجيال القادمة

--------------------------

الهوامش والمراجع
(1) تسجيل للفيديو : http://www.liveleak.com/view?i=13a_1218125381

(2) http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/7540138.stm

(3) http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/7551954.stm

(4) http://english.aljazeera.net/news/asia-pacific/2008/08/20088128257153226.html





#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الإله الإسلامي (3) : مراهقة الشاب الأمرد
- صورة الإله الإسلامي (2) : كتلة على العرش
- صورة الإله الإسلامي (1): الرحمن الضاحك
- شخبطات اهل حنجور
- تجسد الكلمة (5): نظرة عقلانية على نسب المسيح
- الإرهاب الإسلامي [4] ... في أصول الخداع : شهداء أم منتحرون ؟
- اسطورة الذكر المحفوظ (8) : مصحف ابن عباس والمتعة
- شيخ الأزهر يتحدى نبوءة محمد !!
- أسطورة الذكر المحفوظ (7): مصحف ابن عباس
- أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال
- أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي
- اسطورة الذكر المحفوظ (6): اختلاف مصحف عليّ بن أبي طالب
- أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
- اسطورة الذكر المحفوظ (5): مصحف عليّ بن أبي طالب
- أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
- أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
- أسطورة الذكر المحفوظ (4) : اختلاف مصحف أُبيّ بن كعب
- أسطورة الذكر المحفوظ (3): مصحف أبيّ بن كعب
- أسطورة الذكر المحفوظ (2): اختلاف مصحف ابن مسعود
- أسطورة الذكر المحفوظ (1) : مصحف ابن مسعود


المزيد.....




- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...
- علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
- دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم القبطي - -الله أكبر- .... بالصيني