أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امين يونس - 50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !














المزيد.....

50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اللواء الركن " محمد العسكري " الناطق بأسم وزارة الدفاع ، أعلن بأن ( 50 % ) من أهداف عملية "بشائر الخير " ، في منطقة ديالى قد تحققت !
- يُحكى ان احد الشباب العزاب ، كان في نيته الزواج من فتاةٍ يحبها " من جانب واحد " ، وبعد فترة سأله أصدقاءهُ : اين وصلتْ مسألة الزواج ؟ أجابهم الشاب : أنا الآن مرتاحٌ كثيراً ، فلقد قطعت نصف الطريق ، وان ( 50% ) من القضية قد حُلّتْ ! سأله الاصدقاء : كيف ؟ أجاب : أنا وعائلتي جميعنا ، موافقون ، والفتاة وعائلتها كلهم غير موافقون !!
- وإستناداً الى القصة أعلاه ، فأن الاخ " محمد العسكري " محقٌ في ما ذهب اليهِ . فلو كان الامر مثل الامتحانات ، فأن درجة النجاح هي ( 50 ) ، ولا احد يستطيع ان يقول ان القوى الامنية قد " رسبت " !
- من جانب آخر ، فأن الحزبين الكردستانيين الكبيرين ، الديمقراطي والاتحاد ، يؤيدون هذا النوع من التصريحات بصورةٍ كاملة ، لأن لديهما خبرة في " مدى نجاح " تجربة " الففتي ففتي " منذ 1992 في الاقليم ، ويدركان ان تقاسم السلطة والثروة والإمتيازات ( 50% ) هي أنجح طريقة لمصلحة [ الحزبين ] !
- يبدو ان قضية مدير الشرطة المُثير للجدل " غانم القريشي " ، قد عولجَتْ ( 50% ) أيضاً ، فلقد طالب المحافظ وأغلبية اعضاء مجلس المحافظة بإقالتهِ وخرج " نصف " السكان في مظاهرات مساندة لمجلس المحافظة ، بينما أحتشد " نصف " شيوخ العشائر في مديرية الشرطة مؤيدين للقريشي !
- المُطالبين بعزل اللواء القريشي ، إتهموه بسوء الإدارة والفساد والطائفية والتنسيق مع جهات إيرانية والتعاون مع ميليشيات خارجة على القانون والفصل الكيفي لضباط ومراتب من الشرطة وصاحب تأريخ مشبوه خلال حكم صدام .
يبدو ان وزارة الداخلية لم تُصّدق ( 99% ) من هذه الإتهامات ، ف " عاقَبَتْهُ " بنقلهِ الى الوزارة وتقليدهِ منصباً مهماً فيها !
- يبدو ان ( 50% ) من الإرهابيين هربوا مؤقتاً الى اماكن اخرى قبل بدء عملية " بشائر الخير " ، بعد التحذيرات المتكررة التي أطلقتها الجهات الامنية مُسبقاً ، ويُقال ان ( إيقاف ) العملية من الجانب الحكومي الآن لمدة اربعة ايام ، الغرض منه هو " إفساح المجال " لبقية الخارجين على القانون لترتيب أوضاعهم !
- مُذيع فضائية الحرة في امريكا ، سأل وزير الداخلية العراقي " جواد البولاني " قبل أيام " حين كان في زيارة رسمية الى الولايات المتحدة " ، سأله : الا تعتقد سيادة الوزير ان الإعلان المُسبق عن عملية " بشائر الخير " في ديالى ، يعطي فرصة للمجاميع الارهابية للهرب والإختفاء ؟ ! أجاب الوزير حرفيا :
ان سياسة الحكومة ووزارة الداخلية لاتهدف الى " قتل " المسلحين او الخارجين على القانون ! بل نعطيهم فرصة ، لتسليم اسلحتهم طوعاً . فإذا لم يفعلوا ذلك يكونون عُرضة للملاحقة وحتى القتل إذا دعت الضرورة !
- اللواء " عبد الكريم خلف " مدير العمليات والناطق بأسم وزارة الداخلية ، سبَقَ له ان إستلم مهام إدارة شرطة البصرة مؤقتاً خلال عمليات " صولة الفرسان " بعد نقل مدير شرطتها ، وكذلك في عدة محافظات اخرى ، والآن في ديالى . ان ( 50% ) من وقت وجهود اللواء خلف ، تُصرف على دوامهِ البديل في المحافظات التي يُعْزَل او يُنْقَل مديروها !
- مُحلل سياسي خطير ، أدلى بتصريحات مهمة : الحل لجميع مشاكل العراق هو الإحتكام الى " الوسطية " ، فهي خير الامور . فلقد مضى " نصف " عمر الحكومة تقريباً ، وتم حل ( 50% ) من مشاكل العراق ، والدليل على ذلك : ان جميع الوزراء والنواب والمسؤولين الكبار ، كلهم راضون ومرتاحون ، وكل فئات الشعب غير راضية وغير مرتاحة ، اي ان ( 50% ) من الاهداف قد تحققت !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤولين - المَرضى - يبحثون عن - العلاج - في الخارج !
- زيارة الملك .. قُبَلٌ على ذقون غير حليقة !
- حيوانيات !
- أرقامٌ غير معقولة .. في عالمٍ مجنون !
- مُدُنٌ مُقّدسة .. ومُدنٌ غير مُقّدسة !
- كركوك ..التصريحات النارية لا تخدم الحَلْ !
- سوران مامه حمه ..شهيدٌ آخرْ ..ضحية الفساد
- الإمام الكاظم لا يريدُ مَزيداً من الضحايا !
- - جا العَصِغْ ..بنالو قَصِغْ - ..جاءَ عصْراً .. وبنى قَصراً ...
- كركوك من ثلاثة زوايا !
- الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !
- ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
- العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
- لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
- أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !
- أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
- هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
- حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !


المزيد.....




- مصدر هندي يكشف لـCNN معاهدة رئيسية مع باكستان لا تزال معلقة ...
- البابا الجديد يكشف عن سبب اختياره اسم لاوُن الرابع عشر
- -من العمق السوري-.. إسرائيل تكشف تفاصيل استعادة رفات جندي فق ...
- -الدوما-: حملة غربية منسقة لتشويه رموز النصر واستهداف الوعي ...
- كييف تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا فقط بعد وقف إطلاق النار ...
- -لن تتزوج ابنة المزين-.. قرار صادم لقبيلة يمنية يثير غضب روا ...
- فارسي أم عربي؟ ترامب والخليج.. عندما يتحوّل الاسم إلى سلاح س ...
- الهند وباكستان ـ وقف إطلاق نار هش وواشطن تعرض مزيدا من المسا ...
- سوريا.. فرق الإطفاء تواصل مكافحة حرائق غابات اللاذقية (صور) ...
- جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن اليوم ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امين يونس - 50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !