رحيل شاعر الحب الثورة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 04:23
المحور: الادب والفن
    

ترحل الكواكب وتتساقط ويخبوا نورها لاكن نبراس شعرك سيدي يبهر العيون ويحطم اسوار السجانين والمتأمرين على اوطانهم
رحلت ولن ترحل القوافي ..
ارتحل وهمس كلماته يعيش بيننا ...طلب الرحيل دون ضجيج ودون قرع طبول الخطب والشعارات ...ارتحل وهو يحلم بوطن ينعم بهواء الاستقلال والتحرير ...بعيد عن العقب الحديدية لجيوش اسرائيل ...غفت عينه وهو يرنو الى امته التي تمزقت تحت سياط الاحتلال والمؤامرات الغادرة امة ابت الاان تعيش نزاعات وخلافات قطعت اوصا ل سبل العيش الرغيد لشعوبها ..
رحلت ودبابات المحتل التي تئن تحتها ضلوع الابرياء تهدم وتستغيث منها اشجار الزيتون والبرتقال ...وامهاتي الباكيات على اطلال اسمها الوطن..رحلت محمود السجايا والخصال ....ومفرداتك تتناثر وتعطر اجوائنا التي لوثتها انفاس استرخصت الارض والكرامة
تأخذ وتاخذوتقول هل من مزيد من عرق الفقراء والكادحين ....
رحلت جميلا تحيطك همسات الورود لانك تجسدها في شعرك ورؤياك الحالمة .. وثورتك بأنتزاع الحق من افواه المستبدين
بمصائر الشعوب المستضعفة ..
محمود ,,,
مجدتك ,,,شاعرا,,,ورقراقا كصفو النمير .
حمدت ,,,جمال ,,قلبك وهو للهوى اسير.
مرقت ,,,كبارق ,,كوكبا ..
وتركت ,,وراءك ,,قبس من نور .
دليل ,,دربك ,,قبلة الثوار ..

اليك سيدي

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات