أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة















المزيد.....


هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


القصة الاولى كوميدية لا تحدث الا بمصر
عن جريدة البديل المصرية
قال خطاب موجه من رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص إلي مدير عام الإدارة العامة للحجر البيطري: «نحيطكم علماً بأنه قد صدرت الموافقات لتصدير جلد حمير من شركة «الحجاز» إلي الصين».وكشف الخطاب عن تصدير 7300 قطعة جلد حمار خلال 3 أشهر، ففي 6 مارس 2008 وافقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة علي تصدير 2300 قطعة جلد حمير، وفي 1 أبريل الماضي وافقت الهيئة علي تصدير 2300 قطعة جلد حمار أخري، وأكد الخطاب أن الهيئة أصدرت موافقة ثالثة رقم 484 لنفس الشركة في 21 يناير 2008 لتصدير 2700 قطعة جلد حمار
من جانبه قال الدكتور حامد سماحة، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في تصريحات خاصة لـ«البديل»: «لا أعرف أين تذهب لحوم هذه الحمير المذبوحة لكنني لا أستطيع إيقاف التصدير لأنه يدخل عملة صعبة للبلد». وأشار إلي أن هذه الحمير لا تذبح تحت إشراف الخدمات البيطرية
---------------------------------------
ونحن نتساءل مع رئيس الهيئة العامة لخدمات الحمير بمصر اين تذهب لحوم الحمير بعد سلخها؟؟
هل ما اشاعه اعداء الوطن صحيح من ان تأكل دور مصر فى كل محيطاتها العربية والافريقية والعالمية سببه ادمان المسئولين عن الملفات المصرية اكل لحوم الحمير بعد توزيعها سرا على اشهر المطاعم المصرية ؟؟

---------------------------------------------------------------------------------------
القصة الثانية اجرامية تراجيدية
صدرت جريدة الطريق المصرية بمنشيتات بارزة ومثيرة تتهم هشام طلعت مصطفى رجل الاعمال المتخصص فى البناء والتشييد وعضو لجنة السياسات و الممول الرئيسى لبعض انشطة الحزب الوطنى الحاكم بمصر وكالمعتاد بالدول الدكتاتورية استدعى النائب العام رئيس تحرير الجريدة الى التحقيق كما فعل مع ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور لخرقهما قرارا بحظ النشر في قضية مقتل سوزان تميم ... ومع ان الموضوع المنشور في الطريق لم يأتي بجديد ونقل عن صحف اخرى عربية الا ان طريقة عرض الموضوع بمانشيتاته كانت وراء استدعاء رئيس التحرير الى التحقيق خاصة وان الجريدة اكدت ان القاتل ضابط امن دولة سابق وانه قبض فعلا 4 ملايين دولار قبل تنفيذ الجريمة ... كما تضمن الموضوع المانشيتات التالية ... المتهم ضابط أمن دولة سابق.. تم اعتقاله في القاهرة بعد اكتشاف حصوله على 4 ملايين دولار قبل الحادث بأربعة أيام ... هشام دفع 12 مليون جنيه "خلو رجل" للزوج اللبناني.. القتيلة غافلت الاثنين وهربت إلى دبي في حماية أحد أبناء حكام الإمارات ... وفد من شرطة دبي وصل القاهرة لتقديم أدلة جديدة والمطالبة بتسليم المليادير الإسكندراني. ... حالة طوارئ في أمانة السياسات وأوامر عليا لأجهزة سيادية بإدارة الأزمة وتخليصه من الورطة..... كيف بدأت العلاقة بين صاحب "مدينتي" والقتيلة.. ولماذا هجرته إلى لندن ومنها إلى دبي؟ ....هل حاول هشام قتل عادل معتوق فى مكتبه بلبنان ليتزوج سوزان.. وهل هدده مرتان ليجبره على تطليقها ؟؟

------------------------------
ونحن بدورنا كمصريين نتساءل عن اجرام رجال الاعمال المصريين وهو الاسم المرادف لعصابات الاجرام واللصوصية المتكرر وضمانهم عدم المسائلة القانونية داخل مصر منذ بداية انقلاب 1952 وللان ماداموا ينصصوا السرقات مع قادة مصر - نذكر اسماء محمود يونس الذى سرق ايرادات القناة وهرب - محمد نصير - ابناء جمال عبد الناصر و ازواج بناته وخصوصا الجاسوس اشرف مروان - عائلة انور السادات بكاملها من اخوته وزوجته وابنائه وبناته وابناء اشقائه - المشير ابو غزالة - حسنى مبارك وعلاء مبارك و جمال مبارك وسوزان مبارك - زكريا عزمى - صفوت الشريف- شيخ العرب موسى وزير الداخلية الذى اثرى من بيع الاسلحة للبدو والجماعات الاسلامية - محمد فرج عامر وهو اكبر مشترى للحوم الحمير المريضة بمصر - احمد عز الذى اشترى شاهيناز النجار بمهر خمسين مليون جنيه واعتزلت فن السياسة بسببه - واخيرا هشام طلعت مصطفى الذى دفع ليتملك جسد سوزان تميم عدة اشهر بمصر اكثر من خمسين مليون جنيه مصرى من هذايا وشقق بمصر و اقامة ثم مادفعه للقاتل ضابط امن الدولة ليقتلها بدبى بعدما فرقعته وقالت له لقد اعطيتك على قدر فلوسك و ذهبت لاحضان ثرى اخر بثمنه -- الذى يخص الشعب المصرى فى هذا الموضوع هو فلوسه المسروقة علنا فبينما يرش هذا المليونير الفاسد والسفاح عشرات الملايين على مغنية فاسدة السمعة تجولت بين احضان العشرات من نفس الصنف وكل واحد يبيعها للاخر بالملايين -- لا يدفع ما عليه من ضرائب و يسرق عرق وكد المصريين الذين يقفون بطابور الخبز بالساعات الطوال و يموتون من الفشل الكلوى والكبدى والسرطانات وتتم حمايته رسميا من اى مساءلة داخلية او خارجية بواسطة شركائه فى الارباح عصابة السلطة - اننا نتساءل عن جريمة اكياس الدم الملوثة وبراءة سرور منها - واحكام براءة ممدوح اسماعيل من اغراق 1500 مصرى غلبان عمدا واطعامهم لقروش البحر الاحمر- نتساءل عن عدم محاسبة اى سعودى من العائلة المالكة على جرائم عديدة بمصر ومنها ضرب اميرات بنات سعود لطبيبة مصرية وتكسير سيارتها وشقتها و التغطية على الامير تركى وزوحته هند الفاسى وعدم محاسبتهم على جرائمهم الوحشية بمصر و منها نهش وجه طفلة مصرية يوم العيد و النصب والاحتيال على تجار مصريين و الاعتداء بالسلاح على رجال شرطة مصريين
-----------------------------------------------------
اما القصة الثالثة
فهى تراجيدية سوداوية لا تحدث ايضا الا بمصر
رفض مجلس الشعب المصري طلبا تقدم به أعضاء من المعارضة لعقد جلسة خاصة بشأن قضية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.

جاء ذلك بعد أن طالب الأعضاء بمناقشة ما اعتبروه مخالفة الحكومة أحكام الدستور برفضها الإفصاح عن أسعار بيع الغاز لإسرائيل.

وتشهد مصر فعاليات احتجاجية لبرلمانيين ومثقفين ضد اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل لمدة 20 عاما "بثمن بخس يتراوح بين 70 سنتا و١.٥ دولار لمليون وحدة حرارية، بينما يصل سعر التكلفة إلى ٢.٦٥ دولار".

وكانت الحملة الشعبية لمنع تصدير الغاز المصري لإسرائيل "لا لنكسة الغاز" قد دعت الشهر الماضي إلى تنظيم محاكمة شعبية لوزير البترول سامح فهمي باعتباره مسؤول الوزارة التي باعت الغاز لإسرائيل ورئيس الشركة القابضة للغازات أحمد لطيف ورجل الأعمال حسين سالم رئيس شركة غاز شرق البحر المتوسط وصديق الرئيس مبارك المقرب وزميل السلاح السابق

------------------------------------------------------------------------------
والتعليق الاخير-- مجلس الشعب الذى من المفترض انه يمثل مصالح الشعب المصرى ويحافظ عليها يرفض حتى مناقشة اتفاقية الغاز ومدى الفساد فيها و سرقة الشعب المصرى علانية -- لقد خسر المصريين اكثر من خمسة عشر مليار دولار فى هذا العقد الذى منح لصديق وشريك الرئيس بينما الرئيس يلقى على المصريين باللوم لزيادة عددهم ويعايرهم بفقرهم وهو يبزنس علانية و يستغل ثرواتهم الناضبة للاثراء غير المشروع -- اليس هناك حل ؟؟ هل مات الشعب المصرى ؟؟ الا يقرأ الشعب الحافى الجائع يوميا عن تحالف الحكام الفاسدين وبطانتهم مع الاسلام السياسى ضد الشعب واماله فى دولة ديموقراطية علمانية؟؟
متى سيتحرك هذا الشعب ؟؟ ام ان حكامه نجحوا فى تحويله لتمثال صامت مثل ابى الهول؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص
- نظرية المؤامرة هل هى غربية ام عربية اسلامية؟؟
- ((اللى يتجوز امى اقوله ياعمى ))-- خواطر عن نكسة 23 يوليو 195 ...
- حوار الاديان و هزار الملوك
- البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
- الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان
- تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة
- دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح ...
- غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
- الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب ...
- اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
- بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
- حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
- ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
- لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
- انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
- نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري ...


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة