|
الترفع غربة المثقف العراقي المقصي
محمد الأحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 01:01
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
كلٌّ منا أصبح اليوم متغرباً إلى أقصى حدّ في عالم تشابكت فيه صفحات الويب بفضائيات العالم الحديث، الذكية منها والغبية؛ الطيبة النوايا أو الخبيثة.. إلى حدّ زحامها الكثيف قد صار يأخذ منا اغلب ما يفيض عندنا من وقت، بل بات الفرد منا يحتاج إلى حياة مضاعفة ليحلق بالركب، ويتابع المستجدات المتوالية؛ إذ تقلص معدل وقت النوم بسبب هذا الفيض العرم، فصار كل منها بخطاب يتفوق على مثيلة أو نقيضه، فيتخذ الآخر على حساب الآخر من فرصة حضوره إغراء، وإغواء، أو جدية، وصرامة، بغية تسطيح عقل المتلقي لما يطمحوا إليه من غايات، وصار المثقف وحيدا في عزلة تفاعلية جعلت منه منفيا بين فواصل التقاطعات، حيث يتشكل حذره باختلافه ومنهجه، وما تفاعل معه، قد تفاعل فيه إلى درجة القناعة، وما تقاطع معه قد تقاطع معه إلى درجة القطيعة، بالرغم من عدم ثبات القناعات المطلقة، فتصيرت فجوة الغربة كهوة كبيرة وعظيمة.. كون المثقف يعي الأسماء، والأفعال بدلالاتها قبلاً وله ذهن مقارن ما بين الذي تعلمه وخبره من متابعاته، يقارن ما يحدث بالمنطوق السياسي بالذي يحدث، بالأفعال، ويستشف النوايا، فالمثقف يعي المفردة ويعي نهج من يستخدمها، فالديمقراطية تعني مبادئ فلسفية وسياسية تنظم الشعوب بموجبها حياتها طبقا لقواعد واضحة يبلورها الأفراد لن تستثنى أحد من المشاركة فيها، والكلمة (ديمقراطية) يونانية الأصل، مركبة من كلمتين: ديموس (الشعب)، وكراسيا (سلطة)، أو(سيادة)، فالنظام الذي لا يشارك فيه الشعب يكون استبداديا.. وأي مذهب فكري له خصوصياته في التسميات، قد يختلف بها ضمنا مع أي مذهب فكري آخر من تحليل المفاهيم واختزالها إلى مفهوم أو مفاهيم معدودة بميزة كل شيء بخصوصي المجتمع، الدولة، الماضي، أو المضمون والخيال؛ (ولا شك في أن علاقة الديني بالسياسي قد عرفت في الإسلام توترات ومشادات كثيرة، ووصلت أحياناً إلى حدّ الفصام- جورج طرابيشي)، وهكذا حدثت فجوات تصارعت عبرها المؤسسات وبقي المثقف غريبا بين ما يقرأ ويشاهد، وغير متقاطع مع ما يجري عليه. فالمنافذ الإعلامية اغلبها أدوات طيعة لضبط ودوزنة المارش العسكري، ومن طبيعة هذا الخطاب او ذك يستدل إلى توقيت وزمان الحرب التي ستقع لا محالة مستقبلا، ربما هذه الفضائية تختاره لأنها تراه معبرا عن منهج مموليها، وهذا الموقع كذلك، لأنه يجد فيما يطرحه موقفا مؤيدا لأطروحات المؤسسة الممولة، وكذلك ينسحب على دور النشر ومطابعها العريقة، فثمة (غامضة) يدركها جيدا، و لا يبوح بها إلا لنفسه، كونه ابن الأرض الثرية بثرواتها، ومكنوناتها التراثية.. ابنٌ يدرك الحقائق أكثر مما تجئ به الخطابات السياسية المبرمجة على انحرافات مؤدلجة باتجاهات تتسطح نحو المصالح، والمطامح، بقي المثقف في غربته وحيدا مقصيا، وان كان بين أهله وهويته، بفرض لم يكن سوى عدو مفترض واحد يمكن أن ينقض عليه، المكان، المنتفض عليه.. من بعد أن خرج عن نص مألوف بفرض أن ينقلب عليه النص أولا، وكان لا عدو في هذه الدنيا للنص إلا نص آخر يحمل فكرة اشمل، (فقد سئل الأصمعي عن عروة بن الورد فقال: شاعر كريم، وليس بفحل، وقال أبي دؤاد الأيادي انه صالح، ولم يقل انه فحل، وقال عن حاتم الطائي: إنما يعد بكرم، كعروة وليس فحلا، وسئل عن عنترة وخفاف بن ندبة، والزبرقان بن بدر، وعباس بن مرداس السلمي، وبشر أبي خازم، وزيد الخيل الطائي، فقال عنهم أنهم من الشعراء الفرسان، ولم يقل من الفحول- أدونيس ) يجعلون من المثقف يمشي الهوينا على سلك رفيع تحته هوة نار تسعر، وتطلب المزيد.. بمعنى بان المثقف مُعنّىَ بالفواصل والأبعاد فالتغرّب عنده- هو حدة الكشف بين الزائف ونقيضه.. بوعي، ومتدرج برسالته، يعيد منهجه خطوة بخطوة أخرى متصاعدة، فكلما يقترب من مقاصده يقصيه من يخاف منه؛ لأنه يعي السياسة ورجالها، يعي سلطتهم كما يعي طبيعة الخطابات، الفائتة، المطلية على العامة التي تحيط به، فمن العسر أن تنطلي عليه، وهو من حارة السقاة كما يقول المثل العربي الدارج (لا يباع الماء في حارة الساقيين). والتغرّب يعني ترفعا بانه يتجاهل بحدة ما يمرّ من هياكل هزيلة فارغة المحتوى، وجودها يعني السخرية من عقله ابن أقدس المقدسات.. يرى الزيف المقنع، والخرافة التي لا تستند على وجود، فتأخذه الضحكة ممن يهزأ بالآخر حدّ الفضيحة، يقول العتابي* معرفا (البلاغة: هي إظهار صورة الباطل بصورة الحق)، والشكل الجديد يحوي إطار القناعة، ولا شيء آخر يراه موازياً لما قد لا يراه مدركاً مدى قوة من سحقته الآلة السياسية المتسلطة، ومن بقي مهددا بضياع الرأس، وما من هم آخر سوى أن يحافظ عليه، ويحميه من العاديات.. كون السياسي يدرك ماهية المثقف، ويدرك بان الصراع معرفي كل يسير إلى غايته، فالمثقف دائما هو من يُعرف (حيرتي حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف كل شيء )، يفرق الحابل من النابل، ويقارن بين المستغل والمستغل، الغافل والمستغفل أو لنقل؛ بين الضاحك والمضحوك عليه، والمثقف هو المتعامل الحقيقي مع الماهية الحقيقية للتعامل مع ما يعرف، ويستطيع أن يفرزن التشويه الكبير فيما بينه وبين الصورة المثلى التي في داخله، وأحيانا تكون الغربة قد أقصته لقطع شوطا بالغاً في مديات الجوع الذي يسحقه سحقا مقيتاً، منصرفا إلى الحلم بالانفراج، مستسلماً، ساخراً إلى ما يعرفه من تضاد مع نفسه. يعمل ليلا ونهارا، من اجل حفنة طماطم، وباقة من الكرفس مع رغيفين. ومن ثم يتجه بها إلى بيته مهموماً، ليستنفد طاقته.. يأكل مما تقرر أن يأكله، ويشارك في الأشياء ضمن المساحة المحددة له سلفا، كما ثور الساقية يدور في نطاق محدد، ليفكر مع نفسه بأنه أصبح عبئا ثقيلاً على الحيز الذي يشغله من المكان، والذي تسيد فوقه، يضطر إلى الاعتذار ممن هم دونه في الحضارة والرقي، ويفسح مكاناً عريضا لمن يتنفس أوكسجينه المقتر، حيث لا جديد في غياب الأوكسجين، فليحمد الله تعالى على ما أعطى وآسى من كفاف.. لديه ما يفعله على الدوام لأنه متحرك غير ساكن باتجاه ما يراه من ضيق يلوح في الأفق، تراه يمتشق فقلمه بديل السيف ويهش به شمالا ويمينا، ولكن الآخر يغيب القلم السيف، ويقول عنه (مهشة ذباب)، و(بقليل من الجنون نغير العالم )، فيكون مثقفا في تحليله، وجديته، ورؤيته.. لكنه يتحول إلى آلة أخرى بيد النقيض. عندما يفسر المقاصد بغير غاياتها، وما من كاشف لخطط النص السرية سوى المثقف، وربما يكشف الغايات المستترة وراء النص، وتلك لعبته التي لا يدانيه فيها احد.. يحول الذي يعتمد عليه إلى آلة ساحقة لمبتكر النص، (لكل مرحلة أدباؤها ونقادها)، والمثقف بات مدركا للنصوص الديكتاتورية، بات كاشفاً لأغطية التسطيح، فالعقل تريده مسطحا، ولا تريد للمواطن أن يرى ابعد من انفه.. كونها ذات أساليب دقيقة التصويب، وقد تعيد كتابة التاريخ وفق ما يصلح لمناهجها، وأحيانا تسوق قصصا على السنة عذبة المخارج، ذربة التشويه فتقلب ما كان حقا إلى باطل وما كان باطلا إلى حق، وتدفع إلى الشارع بآلاف القصص الميتة إلى الحياة.. فشجرة النبق التي تبكي دما هي نفس الشجرة التي تخلعت أغصانها من شدة حركة الهواء، وقد فرزت سائلها، دما بشريا ولم يكن بكاء بشريا، فقد تكون آليات التشويه خطيرة و متعددة، ومتغيرة حسبما مصالح الأنظمة التي تحتل المكان، كل بنظامه، ومسلكه.. أشدها خطورة هي فعل المثقف بالمثقف، لان الأنظمة الدكتاتورية تستخدم أسلحة الثقافة ضد المثقف فقد ذهب المثقف عميقا في ما يريد لحريته أن يذهب، ويناقش المثقف على الدوام وخاصة فيما بينه وبين أقرانه أطروحات المؤرخين الذين يقولون إن الجمهورية الأميركية التي أقامها الآباء المؤسسون عام 1788 كانت أول ديمقراطية ليبرالية في التاريخ، أي أنها جمعت بين الحرية وحق التصويت للجميع والمساواة في المواطنة، فالإشارة إلى المنظومات الأخرى تعطي مثل هذا الحق، فالأنظمة قد تنتج له عدوا ليكون لها نتاج ضحية دائمة ممسوخة من موظف ممسوخ.. يطارده بالفرض الباطل أكثر مما يطارده الحاكم الثيوقراطي، فالحكم الثيوقراطي مضاد للحكم الديمقراطي، ومضاد لحرية المثقف المفترضة؛ (ساد الأول في أوروبا إبان القرون الوسطى حيث استلم الباباوات المسيحيون السلطة إما بشكل مباشر أو غير مباشر. وبالتالي فالنظام الثيوقراطي يعني حكم رجال الدين)، والجدير بذكره بان الزعيم الأميركي(أبراهام لنكولن) كان يعرف الديمقراطية على النحو التالي: (إنها حكم الشعب من قبل الشعب، ولأجل الشعب).. كذلك الدستور الفرنسي الذي بلوره (ديغول) بعد عودته إلى السلطة عام 1958م إذا موقنا بان هذا التعريف هو الأوسع حاجة للشعب الفرنسي كذلك، ومفتاحا للتحضر والرقي بالمجتمع الذي يجب أن يؤمن بحقوقه وواجباته. وهذا التصور الغربي للديمقراطية ترجع جذوره إلى عهد اليونان وديمقراطية أثينا الشهيرة، وتلك الديمقراطية البدائية كانت مختزلة ومباشرة، حيث كان المواطن في مدينة (أثينا) كان يجتمع مع مواطنيه في الساحة العامة ويشاركون بعضهم البعض بالتصويت على القرارات العامة، وخاصة المصيرية التي تتطلب الحسم، والفصل الحازم، فهكذا ديمقراطية (إنتقائية) تشمل الجميع ويخضعون لنظامها، ولكنها بالتأكيد كانت ديمقراطية رجال فقط، تستثني النساء، والعبيد، والأجانب من عملية التصويت (كان عدد سكان أثينا آنذاك مائتين وخمسين ألف نسمة، من بينهم كان حق التصويت يعطى لثلاثين ألف شخص معتبرين مواطنين بالكامل ومن بين هؤلاء الثلاثون ألف شخص كان يحضر الاجتماعات العامة خمسة آلاف شخص فقط، وبقيت ديمقراطية (أثينا) بذرة أولى للحضارة العظيمة.. حيث بنيت على أساس فيه اعتبار للمثقف لأجل أن يقول رأيه؛ المثقف قد ينافس السياسي في استحقاق اكبر من استحقاق أعضاء الجمعية الوطنية في بلده (أي البرلمان) الناتجة عن الثورة الفرنسية عام 1789م، وهي التي أقامت الديمقراطية لأول مرة في (فرنسا). فالمثقف هو من يُعرف ويعرّف وأول المتصدين للفكرة الميتة، ومناصر للفكرة الحية، الفرق بينهما هو رجحان العقل الذي من اجله ساوت به جميع أبناء الشعب الفرنسي دون استثناء، وكان ذلك من وجهة نظر الذين قاموا بتلك الثورة بمثابة رد فعل على القرون الطويلة من الحكم الدكتاتوري السابق، فيشير المثقف إلى أن الدين يدعو في صميمه للاهتمام بالفقراء أكثر من الأغنياء، والكبار المتسلطين عندما بلغ استغلال الشعب مبلغه، أصبح فقيرا مدقعا يئن تحت وطأة الضرائب الثقيلة المفروضة عليه، انفجر بالثورة الفرنسية والغضب العارم، وأزال من الدستور البنود التي تثقل كاهله، وتفرق بين الطبقات الاجتماعية وصار الإنسان إنسانا متساويا بين الغني المتسلط، والفقير المعدم، وهكذا قلب النظام القديم رأسا على عقب بعد أن قطع رأس الملك (لويس السادس) عشر تحت المقصلة وكذلك زوجته (ماري انطوانيت)، صاحبة الكلمة الشهيرة التي يتندر بها الباحثين التي تقول يوم تظاهر الفرنسيون الجياع مطالبين بالخبز: (ما عليهم سوى أن يأكلوا البسكويت).. وهكذا تبنّت النظم البرلمانية باعتبارها إحدى الصيغ الأساسية في المنظومة الديمقراطية للحكم، وأيضاً تثبت صيغة أخرى هي الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية كما نصح بذلك الفيلسوف (مونتسكيو) صاحب كتاب (روح الشرائع) الذي ترجمه العلامة (رفاعة رافع الطهطاوي)، فالسلطة القضائية أصبحت مستقلة عن السلطة التنفيذية (أي الحكومة)، وكذلك عن السلطة التشريعية (أي البرلمان)، وينبغي على الإعلام أيضا إن ينفصل، والفصل بين هذه السلطات الأربع هو أحد أسس الديمقراطية الحديثة، فلا ينبغي أن يترفع المثقف عن أهميتها أو إعطاء صورة زاهية جدا أو مثالية جدا عنها، وأهميتها تعود إلى أنها كانت التجربة الديمقراطية هي أول لينة حضارية في التاريخ، وتصبح نموذجا للأجيال القادمة ولا تزال الديمقراطية مقبولة في أوروبا حتى الحقبة الراهنة، على العكس في المفهوم السابق (حيث كانت الكنيسة المسيحية هي التي تخلع المشروعية على السلطة السياسية مجسدة في شخص الملك، وكان الملك الفرنسي يعتبر كلامه معصوما وقراراته لا تناقش ولا ترد)، فالمثقف وعي جيدا مسارات فلسفة التنوير التي فككت تلك المشروعية عن طريق نقدها الجدلي للكنيسة المسيحية ولرجال الدين، وللسلطة المطلقة، لأجل العقل، إذ مهّدت للثورة الفرنسية الكبرى التي جاءت بمشروعية جديدة (أن الثورة الفكرية، أي التنويرية في فرنسا سبقت الثورة السياسية. بل إن هذه الأخيرة كانت بمثابة محصلتها والناتجة مباشرة عنها)، وشاعت ثقافة الحرية معيارا حقيقيا يرى عبرها بأن كل نظام سياسي يشتغل من أجل المصلحة العامة للشعب، وليس من أجل مصلحة فئة معينة هو ديمقراطي؛ أي على عكس الأنظمة التي تنسى شعوبها ومصالحهم من أجل خدمة نسبة 5 % من الشعب على أكثر تقدير، ويقصد بذلك الطبقة العليا كالتي كانت تحكم فرنسا منذ قرون عديدة، بل وكانت تحكم أوروبا كلها، وقد وجدت امتداداتها في العالم الجيد، أي الولايات المتحدة الأميركية، والتي بقيت تقول عبر أثيرها المفترض (إذا لم تكن تعلم أين تذهب، فكل الطرق تؤدى إلى هناك ).. من بعد أن تغرب الفرد المثقف بين الذات الواحدة المنقسمة إلى تعارضين لا يلتقيان أبداً، وبقيت المنظومات بمناهجها تذهب كل واحدة منها إلى اتجاه معاكس، وكلما أشرقت الشمس على الحقائق، تبين للمثقف العراقي الصور القديمة من الصور الجديدة، أي تتباين له النقائض، وخاصة عندما تيقن له بأنه كانسان حرّ، ومكانه محور أهل الأرض كافة.
#محمد_الأحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خسارة متأزمة بالفقدان
-
النص
-
التعددية محنة الاعلام الثقافي العراقي
-
قصة قصيرة: ربيبة السيد المسؤول
-
عام قاس بعد رحيل البعقوبي (ياسين أبو ظفار)
-
عباس الأموي.. عام على رحيل قاس
-
العمة دوريس أديبة نوبل
-
هل مات اديب ابو نوار
-
الرماد الى المجد الزائف
-
جثةٌ قد تأجل موتها
-
جثة قد تأجل موتها
-
الوعي الشعري ومسار حركة المجتمعات
-
الطائفيةُ البغيضةُ سلاحٌ في المعركة البغيضة
-
هدية حسين في زجاج الوقت
-
حسن حميد في البحث عنها
-
منهجية ماكس فيبر القويمة
-
حيويةُ (برتراند رسل) المتواصلة
-
جمالية (هيغل) الخالدة
-
هكذا تكلم نصر حامد ابو زيد بلسان ابن عربي
-
سبت ياثلاثاء
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|