حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 11:55
المحور:
الادب والفن
الماضي متوافر وموجود أكثر من الحاجة. كذلك الغضب والانفعال.
ماذا عن الحب؟
دائما يوجد القليل من الحب. أقل مما يمنح الأمل والصبر.
وأقلّ بكثير مما يمنح البهجة والشغف.
.
.
بعد كل مرة_يئست فيها من الحب وأنكرت وجوده_يطرق بابي بلا انتظار وعلى غير توقّع.
_قد تصلح الفكرة_الفقرة في سيناريو سيئ أو متوسّط الفنيّة.
ماذا عندما تكون الحقيقة_حقيقة الشعور والواقع النفسي؟
.
.
الخوف الأكبر_ألا يتكرر ذلك الشعور ثانية.
الانعتاق....ربما كلمة مناسبة. القطيعة مع كل ما سبق.
*
القليل من الحب أفسد حياتي.
*
كثير من المشاعر خارج التجربة والإدراك.
لا اعرف الشعور الذي يمنحه الأبناء.
لا اعرف الشعور الذي يمنحه المال والسلطة.
لا أعرف الشعور الذي يمنحه النجاح.
لا أعرف الشعور الذي يمنحه الانتماء.
لا أعرف.....هي أكثر جوانب حياتي.
*
أيام وليالي أكثر من مقدرتي على التذكّر,تمنيّت ألا أستيقظ أبدا.
القليل من الحب لا يكفي للاستمرار ولا يتيح المغادرة. هلام,ملاط, فتور ووهن يغمر المشاعر والأفكار.
عبث ودوران في اللاجدوى.
صدف متقاطعة,لا أكثر.
*
.
.
خلف كل حاجة,سبب آخر
كلامي بلا ظلّ
.
.
هكذا هي الحياة إذن_وفرة ونقص
وجه في وجه آخر
كثير من التشويش
بدون غاية ولا جدوى
*
ألعاب الذاكرة من جديد
حركات خرقاء_بقصد التسلية....تؤلم وتؤذي.
في الأمس ظننت نفسي قويا. مثل الجميع
رأيت ما كنت أتوقع وأريد.
.
.
.
لماذا الكذب!
كل امرأة أحببتها
أو شعرت بتلك الحرارة
نبت لها
شاربان
وخصيتان.....
وصارت أسوأ
من أسوأ رجل عرفته
.
.
.
لا تسامحهم يا إلهي
.
.
.
هكذا هي الر سائل
لا
تصل أبدا
أو
في الوقت الخطأ
آب.........اللعين أيضا
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟