الحضارات القديمة والمجتمع العالمي الحديث

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 07:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

إن الاتجاه الحالي للحركة العالمية أو ما ينتج من تفاعل الحضارات فيما بينها هو قيام بنشر الوعي الاقتصادي وحقوق الإنسان الاقتصادية والثقافية
العمل على إنشاء مجتمع عالمي من خلال وضع قاعدة لهيكل احد أقسامه الأفقية الفرد من خلال نمو السكان والقسم الثاني الأفقي الاقتصاد سد حاجات ومتطلبات المجتمع اليومية من خلال المادة والصناعة والقسم الثالث القانون الذي ينضم العلاقة الذي يدخل ضمن مواد هذا القانون القضاء على البطالة العالمية وعدم استغلال الفرد بسبب ظروفه الاقتصادية والعلمية والعمل على رفع مستوى الفرد المواطن العالمي في المجتمع العالمي وزرع روح السلام من خلال زرع المبادئ والأخلاق والقضاء على الفوارق الاجتماعية والاقتصادية اللون العرق الدين ومن خلال النظر إلى الأعلى للمجتمع العالمي يتكون من فرد زائد اقتصاد زائد قانون كيف يمكن زرع ثقافة اجتماعية عالمية يكون الإنسان فيها واحد مع عملة واحدة وندخل ضمن المواطن العالمي كيف يمكن عمل جامعة عالمية يحصل بها الفرد على شهادة يستطيع العمل بها في كل العالم وندخل ضمن خانة الاقتصاد كيف يمكن عمل عملة عالمية واحدة واقتصاد قوي باستعمال التكنولوجيا الحديثة السلمية مع الحفاظ على الأدوات والآلات القديمة وندخل ضمن خانة الدستور كيف يمكن عمل محكمة عالمية يستطيع بها المواطن العالمي إن يحافظ على حياة كريمة ونأتي إلى القسم الإداري في هذا الهيكل هو القسم العمودي والرأسي حيث تدخل القيادة الإلهية
الحركة وأثارها في المجتمع العالمي وماتنتجه من تغيرات في العالم في الكرة الأرضية وأهداف هذه الحركة تدور في مصلحة من السياسة او الاقتصاد وماهية التأثيرات التي تحدثها في بيئة الإنسان الداخلية والخارجية وحتى على إشكال الأجيال وسنوات وجودها على كوكب الأرض مثلا من اثر هذه الحركة يأتي الليل والنهار وعند مراقبة دستور الليل يطبق على الإنسان بدون جهة تنفذيه هو دستور الهي من هنا نأتي أخيرا لنذكر إن حبة برا ستمول يمكن إن تأخذ من كل فرد في العالم دون الرجوع إلى مصدرها في هذا الهيكل العالمي

#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات